الثلاثاء، 17 يوليو 2012

السجين الذي تمنت أمه موته وشفع الشيخ ابن جبرين لإخراجه من سجنه !



هذه الصورة للشيخ عبد الله بن جبرين رحمه الله !

فما هي علاقته بعنوان هذا المقال ؟!

يمكن أن نذكر مقدمة بسيطة بين يدي هذا المقال ، وهي مقدمة تحتوي على معلومات عن نسيب الشيخ ابن جبرين وزوج ابنته القاضي عيسى العوشن أحد الإرهابيين الذين قتلوا في المواجهات الأمنية !




ولد عيسى بن سعد بن محمد العوشن الخالدي في مدينة الرياض  عام 1397 هـ .

درس في مدارس التعليم العام للمرحلة الابتدائية، ثم التحق بالمعهد العلمي في الشفا في المرحلتين المتوسطة والثانوية وبعد تخرجه من المرحلة الثانوية التحق بكلية الشريعة ليتخرج منها بتقدير جيد جداً عام 1420 هـ.

تزوج الشيخ عيسى من ابنة الشيخ عبدالله بن جبرين -رحمه الله - وله منها ثلاثة : ( سعد - 6 سنوات) (البتول - 4 سنوات ) (الشيماء - 8 أشهر ) 

ثم ترشيحه للعمل في سلك القضاء فمرت عليه سنتان عمل فيها ملازما قضائياً بالمحكمة الكبرى و المحكمة المستعجلة بالرياض، ودرس في المعهد العالي للقضاء بضعة أشهر..

مر عبر مراحل كثيرة في التنظيمات القتالية كتنظيم القاعدة ، وسجن في سجن الحاير !

الشاهد أن عيسى العوشن دخل السجن بصحبة ثلة من أعضاء التنظيم ، وتدخل الشيخ عبد الله بن جبرين رحمه الله عند المسؤلين لإخراج عيسى العوشن !

ربما دفع الشيخ لإخراجه

دمعات ابنته التي سجن زوجها !

أو 

بكاء أحفاده من عيسى !

أو أو أو ..

المهم أن الشيخ شفع في إخراجه 

وياليته لم يشفع فيه ! ولم يخرجه !

ولقد كان من أبرز نشاطات عيسى العوشن جمع الأموال وإنتاج  الإصدارات المتنوعة مسموعة ومرئية ومكتوبة تخدم تنظيم القاعدة وتحقق أهدافه الإرهابية .

وكان من أنشطته كتابة القصائد التحريضية على مسالك الإرهاب ؛ بل ووجه رسالة تحريضية لشباب المراكز الصيفية يدعوهم فيها للخروج والإرهاب !

ياليت الشيخ ابن جبرين لم يشفع لإخراجه ! ولكن قدر الله نافذ .

ففي الخامس من شهر جمادى الثانية تمت مداهمة لأحد المنازل في حي الملك فهد بمدينة الرياض ، وكانت المواجهة بين عيسى ومن معه وقاموا بإطلاق النار على رجال الأمن فكان أن قتل هو وصاحبه معجب الدوسري بعد أن قاما بتغطية هروب بقية العصابة الآثمة !


بالله عليكم !

لو كان الشيخ ابن جبرين رحمه الله يعلم بما تنطوي عليه نفس عيسى العوشن من شر وإرهاب ! هل كان سيشفع فيه ؟!

والله لقد جمعني مجلس بأحد أخوال عيسى العوشن فقال لي : إن أمه أثناء غيابه وقبل مقتله كانت تتمنى موته قبل أن يقوم بعمل يفجر فيه نفسه ويقتل به الأبرياء !

إنني أخاطب أولئك الذين يطالبون بإخراج هيلة القصير التي ثبت أنها كانت الممول والمؤوي للإرهابيين !

والذين يطالبون بإخراج فارس الزهراني الذي يكفر ولاة الأمر ويستحل دماء رجال الأمن ويرى أنهم في النار - والعياذ بالله - !

والذين يطالبون بإخراج كافة من في السجون

ألا تخافون الله تعالى في المسلمين ؟!

أم أنكم تريدون تعيدون الكرة لمسلسل التدمير والتفجير في بلاد الحمين ومهوى أفئدة المسلمين ؟!

كم في بقاء الارهابيين في سجونهم 

من خير لهم ولمجتمعاتهم

لعلهم يتوبون أو يتذكرون !

( اللهم أخرج المسجون ظلماً وأنتقم لضحايا الإرهاب من كل من أعان الإرهاب وأهله بسبب يارب العالمين )


هناك تعليق واحد: