الأحد، 5 سبتمبر 2021

من صور بر آل سعود-حفظهم الله- بوالديهم قصص رائعة


تتميز أسرة آل سعود بأمور من أهمها احترام الصغير للكبير ، وخاصة في جانب بر الوالدين 
وقد ضرب الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود أروع الأمثلة في هذا الجانب
اقتبس لكم منها بعض ما تيسر من الأمثلة
الإمام عبد الرحمن الفيصل -رحمه الله- والد الملك عبد العزيز


كان المؤسس عبدالعزيز، يزور أباه الإمام عبدالرحمن -رحمهما الله - في قصره، صباح كل يوم. ويزوره والده بعد صلاة الجمعة من كل أسبوع. وعندما يصل الإمام عبدالرحمن ، ينهض عبدالعزيز من مكانه، فيستقبله، ويقدمه إلى صدر المجلس، ويجلس بين يديه مع الأخوياء ، أو بين الزوار. وكان حين يخاطب أباه، يجعل لنفسه صفة المملوك، ويجلس بين يديه صامتاً، ينتظر ما يأمره به.


ويروي أحد مرافقي الملك، عن تأدبه مع أبيه قائلاً: "أذكر يوماً وقد عدنا من مكة إلى الرياض، في ركاب الملك عبدالعزيز، وكان الإمام عبدالرحمن حياً، فوصلنا إلى بلدة مرات، فبعث يستأذن أباه في دخول الرياض، وعين الوقت الذي يمكن أن يصل فيه إلى الرياض. وفي صباح اليوم التالي مشى حتى بلغ أسوار المدينة قبل الميعاد الذي حدده بخمس وأربعين دقيقة. ولم يشأ أن يدخل المدينة حتى بعث يستأذنه مرة أخرى. وقصد بيت أبيه، فسأل عنه، فقيل له إنه لم يجلس بعد. فجلس في فناء الدار ما يقرب من عشر دقائق. ولما نزل الإمام عبدالرحمن إلى مجلسه، جاء الخادم، وأخبر الملك بإذن والده بالدخول عليه، فدخل، وقبّل رأس أبيه، وجلس على الأرض، ووالده على أريكة، ويده على ركبة أبيه. قال المتحدث: لم يكن عبدالعزيز في ذلك الموقف ملكاً، وإنما كان في مظهر المتأدب المخلص المطيع. شأنه معه في سائر المواقف، طاعة وحباً".

وكان يرجع إلى أبيه، في كل ما يهم من أمور الدولة. وقلما يعقد أمراً ذا بال، إلاّ بعد استشارته واستئذانه. وكلما وردت عليه رسالة، لها أهمية خاصة، أرسلها إلى والده ليطلع عليها، أو ليبدي فيها رأيه.


وعندما أراد عبدالعزيز السفر من الرياض إلى الحجاز، في أواخر سنة 1346هـ/ 1927م، دخل على أبيه يودعه. وكان يخشى أن يكون الوداع الأخير، فكان يقبل يديه ويسأله: هل أنت راض عني؟  فيجيبه الإمام، وهو جلد صبور: "لا شك". فيعود إلى يديه يقبلهما، ويعيد السؤال: والدي هل أنت راضٍ عني؟  فيجيبه: لا شك في ذلك. وما زال يكرر السؤال، ووالده يجيبه من صميم قلبه برضاه؛ حتى شفى نفسه. وكان ذلك آخر لقاء له بأبيه .


اعتاد الملك عبدالعزيز، أن يطلع أباه على كل ما يريد توجيهه إلى حكام العرب، والأجانب، من الرسائل، لمعرفة رأيه، ولإحاطته علماً بما فيها. ولكن أباه كان يردها مع الرسول كما هي.


قال حافظ وهبة: لاحظت ذلك في إحدى زياراتي للإمام عبدالرحمن، فقلت له: إن عبدالعزيز أرسلها إليكم، لترشدوه برأيكم، إذا رأيتم فيها خطأ. فقال: "عبدالعزيز موفق، خالفناه في آرائه كثيراً، ولكن ظهر لنا بعد ذلك أنه هو المصيب، ونحن المخطئون. إن نيته مع ربه طيبة لا يريد إلا الخير للبلاد وأهلها، فالله يوفقه ويأخذ بيده، و إن تنصروا الله ينصركم".


أشار فلبي إلى المرة الأولى التي رأى فيها الأمير عبدالعزيز سنة 1333هـ/1915م، فقال ما خلاصته:


دخلت الرياض، ومعي الكولونيل كانليف أوين، وجندي من الخدمة، وقد ارتدينا الملابس العربية، وكان في استقبالنا إبراهيم بن جميعة، فدخل بنا القصر، إلى غرفة كان فيها شيخ ضئيل الجسم، في نحو السبعين من عمره. سلمنا عليه، ودعانا إلى الجلوس، وجيء بالقهوة، وهو يسأل عن أحوالنا ويلاطفنا.


قال فيلبي: وبينما كنت أقول في نفسي: من هذا؟ وأين ابن سعود؟ إذا بالشيخ ينهض متمهلاً، ويقول: مرحباً بكم، حديثكم مع الابن عبدالعزيز وما كاد يتوارى، حتى انتصب من زاوية المجلس عملاق أقبل علينا، فعرفناه أنه سيد الجزيرة. وكان منطوياً على نفسه تأدباً، في حضور أبيه، فكأن عيني لم تقع عليه.

وبعد أن استقرت الأمور للملك عبدالعزيز في الحجاز حضر والده الإمام عبدالرحمن بن فيصل آل سعود من الرياض ليؤدي فريضة الحج؛ فدخل المسجد الحرام يطوف بالبيت العتيق ومعه ابنه الملك عبدالعزيز، فطاف الوالد والولد، ولكن الأب الذي كان قد بلغ من العمر مبلغًا، وقد صار ضعيف البنية لا يقوى على المشي، ولما بلغ به التعب مبلغه، وأدركه الإعياء، هبط على الأرض بعد أن أتم ثلاثة أشواط من الطواف، فما كان من الملك عبدالعزيز إلا أن حمل والده على مرأى من الناس جميعًا، حتى أتَمَّ بقية الأشواط، وهو قد كان بإمكانه إصدار الأوامر بأن يُحْمَلَ على راحات الأكفِّ، لكنه أبى ذلك وحمله بنفسه.

و اجتمع ذات مرة في الرياض أمراء نجد وعلماؤها وأعيانها ورؤساء قبائلها، وكان في مقدمة الحاضرين الإمام عبدالرحمن بن فيصل، ثم انفض الاجتماع، وخرج الجميع يتقدمهم الإمام عبدالرحمن، فلما جيء بحصانه ليركبه، بادر الملك عبدالعزيز فتقدم إلى سائس الحصان، وأخذ منه مقود الحصان، وقـرَّبه بنفسه إلى والده، ولما هَمَّ الإمام باعتلاء صهوة الجواد، انحنى الملك عبدالعزيز ليجعل من كتفه مرتفَعًا يضع عليه والده قدمه؛ ليعتلي الحصان، وظل واقفًا في أدبٍ جَمٍّ حتى وَدَّعَ والده ومن كان معه.

وكان الملك عبدالعزيز بعد وفاة أبيه، لا يذكر اسمه إلا ترحم عليه، وطلب له الغفران. ولا تكاد تعرض مناسبة، إلا أشاد بما كان لوالده ووالدته من فضل في تربيته وتوجيهه. وكان يكثر من زيارة قبر أبيه، الزيارة الشرعية، حينما يكون في الرياض.


الله احفظ هذه الدوحة المباركة من آل سعود حماة للدينك وناصرين لسنة نبيك ومدافعين عن الحرمين الشريفين ..


المرجع : موقع المقاتل . وجريدة الجزيرة .


الاثنين، 30 أغسطس 2021

هل سلمان العودة من الخوارج ؟

 يعتقد بعض الناس أن الذين يستحقون اسم الخوارج هم فقط من خرجوا على ولاة الأمر بالسلاح !


وهذا فهم خاطىء ..


سئل العلاّمة الفوزان – حفظه الله - :


هل الخروج على الأئمة يكون بالسيف فقط أم يدخل في ذلك الطعن فيهم وتحريض الناس على منابذتهم والتظاهر ضدهم؟


ج: ذكرنا هذا لكم، قلنا الخروج على الأئمة يكون بالسيف وهذا أشد الخروج ويكون بالكلام، بسبهم وشتمهم والكلام فيهم في المجالس وعلى المنابر، هذا يهيج الناس ويحثهم على الخروج على ولي الأمر وينقص قدر الولاة عندهم، فالكلام خروج.أهـ .


ولذلك يقسم العلماء الخوارج إلى أقسام ، منها :


1-الذين يخرجون بالسلاح ويقاتلون إمام المسلمين وجماعة المسلمين.انفسهم

2-الذين يكتفون بالتحريض على الخروج بينما هم لا يخرجون بأنفسهم، ويسمون " الخوارج القعدية" .


وكل هؤلاء يدخلون في مسمى الخوارج ، وفي زمننا هذا غلب على دعاة الحركات الإسلامية المعاصرة انتهاج النوع الثاني من الخروج حيث يحرضون الشباب على الخروج بينما هم يقبعون في قصورهم بين نسائهم وأبنائهم .


وهؤلاء إن لم يندفع شرهم إلا بالقتل لهم؛ فلولي الأمر أن يفعل ذلك استرشاداً بما جاء في النصوص من الحث على قتل الخوارج لقطع دابرهم، ودفع شرهم وفتنتهم عن المسلمين .


ومما جاء من الأحاديث الشريفة في الحث على قتل الخوارج :


1-عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في الرجل الذي أنكر عليه في قسمة المال بعد أن ولى ( إن من ضئضئ هذا قوماً يقرؤون القرآن لا يجاوز حناجرهم، يمرقون من الإسلام مروق السهم من الرمية يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان، لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد) متفق عليه.

ففي هذا الحديث توعدهم النبي صلى الله  عليه وسلم إن أدركهم قتلهم قتلاً مستأصلاً بحيث لا يبقي منهم أحداً.

وفي رواية لهما (فأينما لقيتموهم فاقتلوهم، فإن في قتلهم أجراً لمن قتلهم عند الله يوم القيامة).


2- عن أبي سعيد الخدري وأنس بن مالك رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في الخوارج (هم شر الخلق ، طوبى لمن قتلهم أوقتلوه، يدعون إلى كتاب الله وليسوا من الله في شيء. فمن قاتلهم كان أولى بالله منهم) رواه أبو داود.


3- عن أبي بكرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (سيخرج من أمتي ناس ذلقة ألسنتهم بالقرآن لا يجاوز تراقيهم فإذا لقيتموهم فاقتلوهم فإنه يؤجر قاتلهم) رواه أحمد وصححه الألباني رحمه الله. وفي رواية (فإذا خرجوا فاقتلوهم فإذا خرجوا فاقتلوهم).


4- عن سعيد بن جهمان قال دخلت على ابن أبي أوفى وهو محجوب البصر فسلمت عليه فرد علي السلام فقال من هذا فقلت: أنا سعيد بن جهمان. فقال: ما فعل والدك؟ فقلت: قتلته الأزارقة. قال: قتل الله الأزارقة كلها، ثم قال: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إلا إنهم كلاب أهل النار) قال: قلت: الأزارقة كلها أو الخوارج؟ قال الخوارج كلها. رواه أحمد وابن أبي عاصم واللفظ له، وإسناده حسن قاله الألباني.


5- عن أبي ذر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن بعدي من أمتي أو سيكون بعدي من أمتي قوم يقرؤون الفرآن لا يجاوز حلاقيمهم، يخرجون من الدين كما يخرج السهم من الرمية ثم لا يعودون فيه، هم شر الخلق والخليقة) رواه مسلم.


6- عن عقبة بن وساج أنه ذكر لعبد الله بن عمرو ناساً من الخوارج يطعنون على أمرائهم، ويشهدون عليهم بالضلالة؟ فقال عبدالله: أولئك عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين. أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بقليد من ذهب، وفضة، فجعل يقسمها بين أصحابه، فقام رجل من أهل البادية فقال يامحمد والله لئن أمرك الله أن تعدل فما أراك تعدل. فقال ويحك، ومن يعدل عليه بعدي. فلما ولى قال: ردوه رويداً فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن في أمتي أخاً لهذا، يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم، كلما خرجوا فاقتلوهم كلما خرجوا فاقتلوهم، كلما خرجوا فاقتلوهم) رواه ابن أبي عاصم وقال الألباني : إسناده صحيح على شرط البخاري.


7- عن أبي غالب رحمه الله قال: كنت في مسجد دمشق فجاؤوا بسبعين رأساً من رؤوس الخوارج فنصبت على درج المسجد فجاء أبو أمامة رضي الله عنه فنظر إليهم فقال: كلاب جهنم، شر قتلى قتلوا تحت ظل السماء، ومن قتلوه خير قتلى تحت ظل السماء، وبكى ونظر إلي. فقال : يا أبا غالب: إنك ببلد هؤلاء كثير؟ قلت: نعم. أعاذك الله تعالى منهم. ثم قال: يقرؤون القرآن؟ قلت : نعم. قال : (هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات) إلى قوله تعالى (والراسخون في يقولون آمنا به) قلت : يا أبا أمامة: إني رأيتك تغرغرت لهم عيناك؟ ! قال : رحمة لهم، إنهم كانوا من أهل الإسلام (وفي رواية ابن ماجه: ثم صاروا كفارا) فقال رجل: يا أبا أمامة: أمن رأيك تقول أم شيئ سمعته من النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال : إني إذن لجريء. سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم غير مرة ولا مرتين ولا ثلاثاً ولا أربع ولا خمس ولا ست ولا سبع) رواه الآجري في كتاب الشريعة، وابن ماجه في سننه مختصراً.


اللهم وفق ولاة أمر المسلمين لدفع شر الخوارج عن بلاد المسلمين .

 


الأربعاء، 25 أغسطس 2021

كفوا عن الكلام في جماعة الإخوان والتحذير من كتب سيد قطب و المودودي .. ترانا ملينا ..

  الذين يستهينون بخطر جماعة الإخوان وفكر سيد قطب والمودودي !


ويقولون : خلاص ! يكفي الكلام فيهم ! والتحذير منهم !


تعالوا لنقرأ هذه السطور :


عن طائفة من الشباب


سموا أنفسهم " جماعة المسلمين" وكفروا كل من لم يكن معهم في تنظيمهم .

سماهم المجتمع المصري "جماعة التكفير والهجرة " .

أسسها اإخواني السابق شكري مصطفى في السجن بعد أن تشرب فكره ووجدانه بفكر سيد قطب الذي أخذ عنه أمرين مهمين:


شكري مصطفى

الأول : تكفير المجتمع قاطبة .

الثاني: وجوب اعتزال المجتمع ، حيث بدأ بفكرة العزلة الشعورية حيث تخالط المجتمع بجسمك دون قلبك ومشاعرك التي تنطوي على تكفيره ، وتطور الأمر إلى اعتزال المجتمع في الشقق والأماكن النائية ، وإيجاب الهجرة إلى تلك الأماكن .


في السجن

كان شكري مصطفى شاباً قد تم تجنيده من حركة الإخوان الذين استخدموه لتوزيع نشراتهم السرية في مصر.


تم القبض عليه بتهمة نوزيع المنشورات السرية وأودع السجن .


في السجن تعرف على الإخواني القطبي علي إسماعيل:شقيق الشيخ عبد الفتاح إسماعيل، أحد الستة الذين تم إعدامهم مع سيد قطب .


قام علي إسماعيل بتلقين شكري مصطفى عقيدة تكفير المجتمع وفكرة اعتزال المجتمع الجاهلي .


بدأ شكري يصرح بتكفير العسكر في السجن .. فخاف علي إسماعيل وأعلن براءته من شكري مصطفى .

وخرج شكري من السجن ليعوود إليه مجدداً بعد اكتشاف تنظيمه الجديد .


التنظيم

التف حول شكري مصطفى مجموعة من الشباب ، وبعد العفو عنه والخروج من السجن عام 1974م عاد ليدير جماعته بشكل أكبر ، وكان معه ابن أخته ماهر عبد العزيز زناتي الذي أصبح نائبه في قيادة الجماعة بمصر، وكان يشغل منصب المسؤول الإعلامي للجماعة، وله كتاب الهجرة.

ماهر عبدالعزيز


البيعة 

تمت مبايعة شكري مصطفى أميراً للمؤمنين وقائداً لجماعة المسلمين فعين أمراء للمحافظات والمناطق واستأجر العديد من الشقق كمقار سرية للجماعة بالقاهرة والإسكندرية والجيزة وبعض محافظات الوجه القبلي .

مؤهلات قائد التنظيم شكري مصطفى :

1-بكالوروس زراعة .

2-التأثر بفكر سيد قطب والمودودي .


بدأ شكري مصطفى يرسل أتباعه للخليج للدعوة لأمرين :

الأول: الدعوة لفكرته ، ومن هنا تسرب فكره لجماعة جهيمان .

الثاني:جمع الأموال للتنظيم .


جهيمان


أهم أفكارهم :

1-هم المسلمون فقط ، ومن عداهم كافر .

2-علامة دخول الإسلام الانضمام لجماعتهم، والانفصال عن جماعتهم ردة توجب القتل .

3-الكتابة لاتجوز إلا في حالات ضرورية ونادرة .

4-لايعتدون باإجماع ولا بفقه الأئمة الأربعة : مالك ، أبو حنيفة، الشافعي ، أحمد -رحمهم الله- .

5-قالوا بترك صلاة الجمعة والجماعة بالمساجد لأن المساجد كلها ضرار وأئمتها كفار إلا أربعة مساجد: المسجد الحرام والمسجد النبوي وقباء والمسجد الأقصى ولا يصلون فيها أيضاً إلا إذا كان الإمام منهم.


النهاية

الشيخ محمد حسين الذهبي

بعد ردود الشيخ محمد حسين الذهبي وزير الأوقاف المصري السابق عليهم وفضحه لمنهجهم قاموا باختطافه وقتله بدم بارد !

حيث انطلق مجموعة من 

اتباع شكري مصطفى متنكرين بزي الشرطة 

وداهموا بيت الشيخ الذهبي واختطفوه

واحتجزوه مدة طويلة انتهت بقتلهم له



وبعد مواجهات شديدة بين أعضاء الجماعة والسلطات المصرية تم القبض على المئات من أفراد الجماعة وتقديمهم للمحاكمة في القضية رقم 6 لسنة 1977م التي حكمت بإعدام خمسة من قادات الجماعة على رأسهم شكري مصطفى وماهر عبد العزيز بكري وأحكام بالسجن متفاوتة على باقي أفراد الجماعة. 


في 30 مارس 1978م تم تنفيذ حكم الإعدام في شكري مصطفى واتباعه.


الجنون فنون

وكان شكري مصطفى فوق المشنقة بسجن الاستئناف، لم يكن يظن أنهم سيعدمونه، قال لهم: "الأرض ستنشق بكم"، وحينما ألبسوه الحبل في رقبته قال: "قولوا لأتباعي عليهم أن يراجعوا ما هم عليه". 


******************


لذلك سنستمر في التحذير من جماعة الإخوان الإرهابية

الجماعة الأم لكل جماعات الغلو والتطرف المعاصرة


اللهم سدد 

السبت، 12 يونيو 2021

المعارض ( الخارجي) عمر عبد العزيز قصته الكاملة من جدة السعودية إلى أحضان المخابرات العالمية


عمر بن عبد العزيز الزهراني (من مواليد مدينة جدة عام 1991) 

أحد الخوارج الناكثين لبيعته لولاة الأمر في بلاد التوحيد المملكة العربية السعودية .

 ابتعث على نفقة الدولة أيدها الله لكندا ، حيث كشف هناك عن وجه الغدر والتنكر لدينه ولوطنه .

يدرس بجامعة كنكورديا بمونتريال- كندا .

-ينتحل العقيدة الخارجية والفكر الثوري ، ولذلك وجد في ثورات ما سمي بالربيع العربي عام 2011م ضالته حيث كان من المحرضين للشباب عليها ، ومن الداعين لنشرها في المملكة العربية السعودية .

 -طالب بخروج الإرهابيين والخوارج من السجون ، تحت ذريعة المطالبة بالافراج عن أصحاب الرأي تماهياً منه مع الخطاب الغربي لمنظمات الحقوق الغربية واستجلاباً لعطفها للاستفادة من قوتها الإعلامية في الخارج كورقة ضغط ضد السعودية .

ولذلك يقول إن في السعودية 45 معتقل سياسي ، ويطالب بإخراجهم .. رغم علمه بكذب نفسه من ناحية ، و يقينه بعدم حقيقة هذا الرقم ، وصمته عن وجود سجناء منتمين لتنظيمات إرهابية بعضهم حكم عليه الفضاء الشرعي ، وبعضهم قيد المحاكمة .

- بدأ في عام م2014 في انتاج ونشر حلقات فيديو للتحريض ضد المملكة وثوابتها الدينية والاجتماعية ، عبر برنامج على اليوتيوب سماه «فتنة» .


مشاريعه الخارجية الثورية :

-عمل على عدة مشاريع مع جمال خاشقجي ، ومنها :

مشروع ما أسماه الدفاع عن السجناء السياسيين اتفقا عليه في تركيا ، والذي فضل خاشقجي أن يعمل عليه عمر بالسر دون أن يظهر شخصيته للناس ، وكان هذا في الفترة الي كان فيها خاشقجي في السعودية .

مشروع ما يُعرف بجيشِ النحل الإلكتروني على مواقع التواصل الاجتماعي والذي استهدف من خلاله على مواجهة جهود الشباب السعودي الوطنية في الانترنت ، وحظي بدعم من جمال خاشقجي ، ولكن مشروعهما باء بالفشل الذريع .

-أعلن عن إنشاء حزب التجمع الوطني نحو الديمقراطية ، في مغازلة جديدة للمنظمات الحقوقية الغربية .

وكل مشاريعه باءت بالفشل ، ولذلك يعود إلى البث عبر مواقع التواصل ينعق منفرداً .


من كلماته :

" التغيير قادم على أيدي المبتعثين ونتائجه ستكون مفاجئة للجميع " .

وكلمته هذه لأنه مكث فترة مع منظمة يوتيرن في غسيل أدمغة بعض المبتعثين ، ولكن جهودهم باءت ولله الحمد بالفشل وتم كشف مخططهم الذي كان يحظى بدعم من دولة خليجية ومن التنظيم الدولي للإخوان ، الذين يقول عنهم : " لست إخوانيًا ولكن مواقفهم في مصر وغزة مشرفة" رغم ما أحدثوه في مصر من إرهاب .

موقفه من كبار العلماء :

يسب كبار العلماء ويتهمهم بتحليل الحرام من أجل الحكام ، في حين يمتدح المنحرفين من الدعاة الذين أوقفتهم الدولة اتقاء لشرهم ، حيث يقول : " العلماء الشرفاء في السجون أو تم التضييق عليهم وتقييد حرياتهم.. أما الذين يتصدرون الساحة فكثير منهم، إلا من رحم ربي، شركاء مع النظام في فساده. وهل يحتاج المستبد لأكثر من عالم يحلل له الحرام ويجوز له البطش " .


لتعرفه أكثر هذا :


قال عندما أحرقت داعش الطيار الكساسبة رحمه الله 

يمدح الإرهابي الجاهل وليد السناني المؤيد لتنظيم القاعدة الذي يكفر المجتمع ويصفه بأنه سيد الشيوخ 
 
يغرر بالشباب ويشجع على القتال الفوضوي بالعمليات الانتحارية  




يعترف بوجود أصدقاء له مع داعش


ولا يخفي اعجابه بالدواعش وطريقتهم في حز رؤوس المدنيين
 
ومما يؤكد ميوله وتعاطفه مع تلك الجماعة الإرهابية أنه لم يحذف تغريداته إلا بعد فضحه من قبل المعرفات الوطنية وترجمتها بالانجليزية لاطلاع العالم على فكره ، وهذا توثيق حذفه لها :





يتواطأ مع الاستخبارات الإيرانية في نشر أكاذيبها


 
يصرح برغبته لمبايعة مرشد جماعة الإخوان


ويعلن وقوفه مع تركيا ضد وطنه وبيعته لأردوغان

اللهم انتقم منه واكف المسلمين شره


ورحم الله من قال آمين