الاثنين، 16 يوليو 2012

سعد الفقيه وأذناب إيران لا يدخلون من بابك يا سعودي !



في بلادي السعودية ! لايدرك بعض الناس أن وراء الدعوة للمظاهرات أعداء يتربصون بنا وببدلادنا الدوائر !

هل تذكرون ثورة حنين ! لم تكن للمطالبة بإصلاح مستشفى ولا جامعة ولا إنصاف مظلوم ولا إخراج سجين !

بل كان المطلب صريحاً :إسقاط الدولة السعودية بولاة أمرها وعلمائها ومنهجها القائم على الكتاب والسنة !

والمطالبة بإقامة دولة على النظم الديمقراطية الكافرة التي تعطي الحرية المطلقة لكل من يشاء أن يفعل ما يشاء تحت مسمى

« الملكية الدستورية »

وثبت أن ورائها الخارجي الفقيه والصفويين الايرانيين
لقد فشلت تلك الثورة بفضل الله تعالى ثم بتكاتف الشعب السعودي !


واليوم ! يعيد إبليس وجنده الكرة ،، ولكن بطرق أخرى ،،حيث يدفع بالنساء والشباب البسطاء لإرباك الوضع الأمني في السعودية عبر القيام بمظاهرات تحت شعارات مختلفة !!

مثل :

 *إصلاح وضع إداري فاسد !
كما حصل في جامعة الملك خالد بأبها !

*إخراج سجين يعتقد أهله أنه مظلوم !
 كما حصل في بعض الأسواق التجارية !

ولهؤلاء أقول :

(1)لا يفرح بهذا الشغب إلا أعداء الدين ، وهم من يقف ورائه ، يقول الرافضي حسن الصفار في شريط له : «كثير من الناس لا يعرفون أنَّ الثورةَ التي حدثت على الخليفة عثمان إنَّما كانت بتخطيط شيعي» !

(2)ما يظهر لكم من مصلحة شخصية لا تقاس بمقدار المفاسد التي تترتب على هذه المظاهرات : من قتل ، وتدمير ،وفوضى .

(3)فعلكم مخالف لما فهمه كبار أهل العلم من القرآن والسنة من تحريم المظاهرات والاعتصامات !

فتوى سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله

السؤال : هل المظاهرات الرجالية والنسائية ضد الحكام والولاة تعتبر وسيلة من وسائل الدعوة وهل من يموت فيها يعتبر شهيداً؟

الجواب:  لا أرى المظاهرات النسائية والرجالية من العلاج ولكني أرى أنها من أسباب الفتن ومن أسباب الشرور ومن أسباب ظلم بعض الناس والتعدي على بعض الناس بغير حق ولكن الأسباب الشرعية ، المكاتبة ، والنصيحة، والدعوة إلى الخير بالطرق السليمة الطرق التي سلكها أهل العلم وسلكها أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وأتباعهم بإحسان بالمكاتبة والمشافهة مع الأمير ومع السلطان والاتصال به ومناصحته والمكاتبة له دون التشهير في المنابروغيرها بأنه فعل كذا وصار منه كذا، والله المستعان!

وإليكم الصوتيات لطائفة من العلماء الكبار في تحريم هذه الأعمال :




 

هناك تعليق واحد: