السبت، 26 مارس 2016

من أسرار إخونجية الكويت


الطبطبائي و حزب الله الصفوي

ما سبب وقوف شخصيات إخوانية وسرورية كويتية مع السعودية ضد دشتي وحسن نصر الله ؟

السبب الرئيس:


تغيظهم من إخلال الحوثيين ومن ورائهم إيران لتعهداتهم لحزب الإصلاح الإخواني  اليمني وطرده من المشاركة السياسية في اليمن وتخريبهم وسرقتهم لمقاره وتنكيل الحوثيين برموز الحزب.  


الأسباب السياسية:


١-لتخفيف الضغط الإعلامي والشعبي على رموز جماعة الإخوان في الخليج وإظهارهم بالمظهر الوطني والتلاحم الخليجي.


٢-ممارسة ضغط إعلامي على الحكومة الكويتية حيث اتهموها إنها أعطت ضوء أخضر لديني ليهاجم السعودية ، ليحصلوا مقابل تخفيف ضغطهم الإعلامي ضدها تحقيق عدة مصالح منها الإفراج عن البراك .


ولذلك يحاولون تعمية أعين الناس عن الموقف الحازم لأمير الكويت ورئيس مجلس الأمة من دشتي الخبيث، ومن ذلك رفع الحصانة عنه .


٣-الظهور بمظهر رجل السعودية في الكويت في مقابل كون دشتي رجل إيران فيها .


٤-خلق أزمة علاقات بين السعودية والكويت.


من لم يصدق كلامي فليراجع مواقفهم القديمة من حسن نصرالله ودشتي ! قبل عاصفة الحزم !


ويضاف إلى ما تقدم صمتهم المطبق عن المواقف المخزية لخالد مشعل وحماس من إيران وحزب الله وحسن نصرالله والهالك الصفوي القنطار الذي كان يقتل الشعب السوري المسكين.







ولقد ذكرت إخونجية الكويت من باب ضرب المثل

وعليه فقس حال جميع الإخونجية

الذين قلبوا جلودهم بعد عاصفة الحزم

أمثال 

إحسان الفقيه

الزعاترة

وغيرهم كثير

الاثنين، 21 مارس 2016

لماذ حظي عائض القرني بهذه العناية والزيارة من ولاة الأمر



بعد نجاة الداعية عائض القرني من الحادث الإرهابي الذي تعرض له خرج علينا أصوات نشاز تعكس خللاً فكرياً وأزمة أخلاقية كامنة في دواخل أصحابها.

فمنهم من فرح بهذا العمل لكون المصاب فيه أحد دعاة الإخوان !

وهؤلاء يشاركون في الإرهاب ويشجعونه لو كانوا يعلمون .

ومنهم من جعل من زيارة ولاة الأمر للداعية عائض تزكية ليس لعائض فقط بل ولجميع دعاة جماعة الإخوان المسلمين وتخوين كل من تكلم فيهم ولو بحق!

وهذا جهل مركب ، وشنشنة نعرفها من أخزم .
ولقد صممت أذني عن هؤلاء وهؤلاء لأكتب تأملات وفوائد متواضعة من الحادث الإرهابي الذي وقع للداعية عائض القرني -شفاه الله- وزيارة ولاة الأمر له:

١-أن وقوع هذا الحادث الإرهابي يؤكد خطر إختلال الأمن على الجميع حتى على من يشجع الثورات.

٢-إنعدام الأمن في تلك البلاد يذكرنا بنعمة الأمن في بلادنا ولله الحمد.

٣-قوة التلاحم بين الشعب السعودي وولاة أمره ووقفهم جميعاً مستنكرين لهذا العمل الإرهابي الجبان.

٤-في وقوف ولاة أمرنا مع عائض القرني في محنته دروس وعبر:

-أن ولاة أمرنا في المواقف التي يكون الإنسان بحاجة للوقوف معه كالمريض والمصاب ومن أصابته كارثة يسارعون لمد يد العون والمساعدة له كائناً من كان ، ولذلك لا يستغرب أنها عالجت حتى بعض أعدائها كالمخلوع  علي عبد الله صالح وغيره .

-أن عائض القرني وإن أخطأ في بعض توجهاته يبقى ابن هذا البلد الكريم الذي لازال يشفق على ابنائه وإن زلت بهم القدم حيناً من الدهر ، ومن أجل ذلك أقامت الدولة مشكورة مراكز المناصحة والرعاية ، فالسعودي في كفالة الدولة ورعايتها.

-الرسول صلى الله عليه وسلم زار اليهودي المريض فنفع الله تعالى بزيارته وأسلم رحمه الله ورضي عنه ، فكيف يستغرب من ولاة الأمر زيارة داعية مسلم أصابته يد الإرهاب بسوء -شفاه الله- .

والظن بعائض القرني أن ينتفع بهذه الزيارات في أمر دينه ودعوته .