الجمعة، 26 سبتمبر 2014

صور جميع ملوك الدولة السعودية بملابس الإحرام .. وأمور أخرى


 اعتاد الملك عبدالعزيز -رحمه الله- سنويًا على قيادة موكب الحج والإشراف بنفسه على خدمة الحجيج على مدى 30 عامًا من حياته حتى توفي، ولم يعتذر خلال تلك الفترة عن مواسم الحج إلا ست سنوات. وخلال فترة اعتذاره أناب في اثنتين منهما نائبه في الحجاز آنذاك الأمير فيصل بن عبدالعزيز، وأربع منها أناب ولي عهده الأمير سعود بن عبدالعزيز -رحمهما الله-. 

وكان -رحمه الله- يوجه بتوزيع نفقة حجه على المحتاجين في البلاد الراغبين في أداء الفريضة ولم تكن لديهم القدرة المالية على أدائها. 

وأظهرت وثيقة تاريخية أن الأمير عبدالله الفيصل -رحمه الله- كتب برقية في ذي القعدة عام 1360هـ -حينما كان أميرًا لمنطقة القصيم- بيّن فيها اعتذار الملك عبدالعزيز عن الحج في ذلك العام، وتوجيهه بتوزيع نفقة الحج على الفقراء، وقد أدرجتها دارة الملك عبدالعزيز ضمن وثائقها الرسمية في تاريخ 6 جمادى الأولى عام 1394هـ. وجاء فيها: «بسم الله الرحمن الرحيم.. من عبدالله بن فيصل إلى جناب الأخ المكرم محمد العبدالله بن ربيعان -سلمه الله-.. بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، نفيدكم أن الإمام -حفظه الله- قد عزم هذه السنة عدم الحج بنفسه، وقصد من ذلك توفير المصاريف التي يصرفها كل سنة في مكة، لأجل توزيعها على مستحقيها من الفقراء والمساكين، وقد أمرنا أيضًا تبليغكم بذلك، نرجو أن يديم الله حياته للإسلام والمسلمين، هذا ما لزم تعريفه». 

وكان الملك عبدالعزيز حريصًا على تتبع الأحول الصحية للحجاج وتفقد مقارهم أثناء الحج، ومن ذلك أنه أمر عام 1344هـ بتخصيص طبيب لكل مقر بعثة حجاج لمعاينة المحتاج منهم، كما أمر -أسكنه الله فسيح جناته- بإنشاء مدرسة لتعليم المطوفين ونوابهم عام 1347هـ حسن الوفادة لضيوف بيت الله الحرام من الحجاج والمعتمرين، إلى جانب تلقيهم دروسًا في علوم التوحيد والفقه والعقيدة. (جريدة الجزيرة).

حج الملك سعود رحمه الله




أولى الملك سعود اهتمامًا بالغًا لتوسعة الحرمين الشريفين، وأصدر أمره بشراء المنازل والعقارات حول الحرم، ونفذ المشروع على ثلاث مراحل؛وتضمن بناء مآذن جديدة، أما المرحلة الثالثة فاستكمل فيها العمل في الجهتين الغربية والشماليَّة بإنشاء رواقين وساحات طرق ومواقف للسيَّارات، وأماكن للوضوء، وساهم هذا في تحسين المسجد.
كما اهتم الملك سعود بترميم سطح الكعبة، في 1377هـ .

حج الملك فيصل رحمه الله


الملك فيصل بذل جهدًا في سبيل خدمة الحرمين الشريفين، فوجه بتكملة عمارة المسجد الحرام من الداخل والاستمرار في إتمام الجزء الخارجي من مبنى التوسعة الجديد وتجديد الأروقة العثمانية، وارتفعت أبواب المسجد الحرام إلى أربعة وستين بابًا، وأنشأ مكتبة الحرم، وأزال البناء القائم على مقام إبراهيم ووضعه في غطاء بلوري من الكريستال.

حج الملك خالد رحمه الله
استكمل الملك خالد -رحمه الله- التوسعة فأصبحت مساحة المسجد الحرام بعد نحو عشرين عامًا من التوسعات المتتالية 160 ألف متر مربع، بالإضافة إلى توسعة المطاف وتركيب رخام مقاوم للحرارة، وترميم الكعبة المشرفة وصنع بابين جديدين لها، أحدهما من الذهب الخالص، وافتتاح مصنع جديد لكسوة الكعبة، بالإضافة إلى 43 ألف متر مربع أضافها الملك خالد للمسجد النبوي.

وفي عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد رحمه الله وخادم الحرمين الشريفين عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله حدثت التطورات الهائلة التي لا يمكن حصرها في مثل هذا المقال من التوسعات الشاملة في الحرمين الشريفين وما تبع ذلك من خدمة الحجيج بصورة لا يجحدها إلا مرضى القلب وجاحدي المعروف.

حج الملك فهد رحمه الله
  حج الأمير سلطان رحمه الله  
  حج خادم الحرمين الشريفين حفظه الله  


يقول خادم الحرمين الشريفين حفظه الله:"إن المملكة ماضية بتوفيق من الله تعالى وفضله في بذل كل ما تملك لخدمة الحرمين الشريفين وضيوف الرحمن من حجاج ومعتمرين وزوار، إن ما يتم تنفيذه من توسعة للمسعى واستكمال لأدوار جسر الجمرات وتطوير عام لمكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة يأتي في سياق الشكر والحمد لله سبحانه وتعالى، إن منّ على المملكة وشعبها بخدمة هذه البقاع الطاهرة". صحيفة الوطن العدد 2985 في 3/12/1429هـ.
 ***************
يقول نور الدين الزركلي : " من تحصيل الحاصل أن نقول : إن الأمن في بلاد المملكة العربية السعودية كان ولا يزال مضرب المثل، فهو قول يردد في كل مناسبة ويرد على كل لسان، وما من إنسان دخل تلك البلاد حاجا أو معتمر أو سائحاً أو زائراً إلا عاد منها يحدث - إذا سئل عن الأمن بالأعاجيب، فمن قصة رجل سقطت حقيبته بين مكة والمدينة ولم يلبث أن قرأ في أم القرى خبر العثور عليها"شبه الجزيرة في عهد الملك عبد العزيز 1/447
**************
واليوم نرى أعداء هذه الدولة المباركة يطعنون في ولاة أمرها وعلمائها الكبار بل ويكفرونهم نسأل الله السلامة والعافية !
ولا نرد عليهم إلا بكلام الأئمة من أهل السنة والجماعة الذي يوجبون محبة هذه الدولة والدعاء لها :