الخميس، 24 أغسطس 2017

رحلة شيقة مع خريجة تدبر

الشغف .... الشغف هو الشعور الذي يعتري الفتاة في السعودية وهي تمني نفسها بحفظ كتاب الله الكريم ،،

تحلم أن تبلغ في الدنيا مكانة كمكانة رقية أو نوال أو أسماء ..
تحلم أن تكون ضمن كوكبة المسافرات إلى سهول تركيا الخضراء..
تحلم أن يلتف حولها الفتيات المعجبات ببلاغتها وتدبراتها ..
تحلم أن يكتب اسمها على طرة كتاب ..

أما أحلامها الأخروية ،،
تحلم بالتاج ،،
وتظل صورته حاضرة في مخيلتها... 
تتخيل نفسها في يوم القيامة وهي ترتدي التاج وتتباهى به بين الخلائق،،
ولشدة هذا الخيال صنعوا لها في تدبر تيجاناً من ورود ثم تيجاناً من نحاس مذهب، ليظل التاج حاضراً في ذهنها كجائزة رمزية تذكرها بالتاج الأخروي السرمدي !

تظن كل فتاة أنها إذا لم تحفظ القرآن فهي آثمة وتظل تتحسر على فوات الحفظ عليها ، وإذا همت بالحفظ  يبزر لها (وهم) بأنها لن تحفظ القرآن إلا من خلال معهد و معلمة مفسرة ومتابعة وضبط ومجموعة منافسة تتسابق معهن ؛ فتخرج في الأسبوع يوم أو يومين تنتهي بالنوم بقية اليوم !

وتبقى تحل الواجبات وتحفظ بقية الأسبوع ، ومن الممكن أثناء ذلك أن تضحي بجزء من وقت العناية بالبيت والزوج والأولاد إن كانت متزوجة ، أو أن تضحي بحق والديها وأهلها عليها ، ،

وقد تؤجل المتزوجة الحمل وتهمل بيتها وتدريس أبنائها من أجل الالتحاق بمعهد تدبر لحفظ وفهم القرآن الكريم ،،

وإذا عاتبها أحد بسبب انشغالها عن واجباتها الأساسية...فلا يذهب السخط عنها إلا التلويح لهم بوعد (الشفاعة) فتؤكد بأنها ستشفع لهم يوم القيامة !

كل هذا وهي تظن أن حفظ القرآن من أوجب الواجبات وأهم المهمات ؛ وفوق حق الزوج والأهل والأولاد والعناية بهم...فاعتنت بالمستحب على حساب الواجب .

توافدت النسوة على مراكز (التدبر)  لأداء الاختبارات التحريرية وعقد المقابلات الشخصية الصارمة والحازمة والتي لا تقبل غياباً ولا تخلفاً عن الحضور، ولا حملاً ولا رضاعة ولا انشغالاً بوظيفة ، وانتشر خبر كالبشرى بأن حصول الطالبة على الإجازة في (تدبر) إن هي تخرجت يجعل لها الحق بأن تكون داعية تحدث الناس دونما حرج ، وتفسر القرآن كلام الله وتتحدث عن مراده بلا تحفظ ومن غير تعلم لغة العرب التي تكلم بها القرآن الكريم  أو العلم بأسباب النزول أو المحكم والمتشابه أو الناسخ والمنسوخ .  

لقد أقبلت النساء على معاهد (تدبر) وعلى دور التحفيظ التابعة لها وكأنهن مقبلات على اختبار القبول لدخول الجنة !

و منهن من تُرفض من الالتحاق بتدبر فتُدبر وعيناها تفيض من الدمع حزناً وألماً وقد شعرت وكأنما الحياة كلها لفظتها والحرمان هو الشعور الذي يكتنف حياتها ، بل ولربما اعتقدت أن الله كره لها حفظ كتابه بسبب ذنوبها...وتظل المسكينة تجلد نفسها وتناجي ضميرها حزناً على ما فاتها من الخير .

المسكينة لا تعرف أن سبب رفضها الحقيقي ، هو :

إما أنها لا تملك الجاذبية الفذة والعقلية المتقدة التي يمكن الاستفادة منها كعامل جذب لغيرها .

أو أنها ليست من ذات الجاه والعائلة الفلانية ، ولا المكانة العلمية ، ولا المنصب ، ولا المال ، ولا العقار !

لقد أصبحت هذه المقابلات :

للفرز بين الصالح و الأصلح للغايات الحزبية .

وأسلوب من أساليب الدعاية التي تجعل من (تدبر) برنامجاً مهيباً تتحدث عنه الركبان ، و يحسب له الناس ألف حساب.

وعندما صار حفظ القرآن غاية الغايات ونهاية المطالب أصبحنا نشاهد تباهي النسوة في بلادنا بحفظ القران ، وصار ختم القرآن حفظاً ، والتخرج من برنامج (تدبر) بمثابة صك عبور لهن يعبرن عليه للبيوت والدور والقصور والجيوب .

وتعدى الأمر لتقرير الحياة الشخصية  ، فعند الخطوبة ترتفع أسهم خريجة تدبر ، وعند التصدر للدعوة والحديث والكتابة تكون هي المقدمة دون غيرها !

وعند التوظيف (خريجة تدبر) هي المقدمة ، وتنص أهداف (رابطة خريجات تدبر) على : "السعي إلى شغل الوظائف المتاحة لخريجات المعاهد فلهن الأولوية في ذلك" .

بل وصل الأمر بالبعض الى المباهاة التي يخشى معها من الوقوع في الرياء والشرك الخفي الذي هو أخفى من دبيب النمل على صفحة سوداء في صخرة صماء .

فهموا أن الحفظ القران هو حفظ حروفه وتدبر معانيه بطريقة حزبية صوفية ، وغاب عنهم حفظ حدوده وأحكامه والعمل بأمره والوقوف عند نهيه.

وكانت المحصلة خريجة بارعة في القول على الله بغير علم !

وكي نعرف جيداً ما الذي يرمي إليه ( تدبر) علينا أولاً أن نبحث في نشأته ومن أنشأه ؟من هم؟
 وماهي أفكارهم؟ 
وما هي مؤهلات معلمات التفسير؟

 ولعل في الرابط التالي ما يكشف شيئاً مهماً من ذلك :


خريجة تدبر :

أثناء البرنامج وبعده ؛ لابد أن تحقن في وجدانها مادة الغرور فهي ليست كغيرها . 

تتعرض لعدة مراحل لتعزيز مبدأ أنها متميزة عن غيرها:

تدرس بمجلس التزكية على يد أسماء الرويشد وتأخذ شهادة تزكية!!

نعم بهذا المجلس تحصل على تزكية النفس والشعار ( قدأفلح من زكاها ) وليس بفهم لها وتدبر .

وكأن الآيات التي تؤكد على ( فلا تزكو انفسكم ) غير موجوة أبداً في كتاب الله !

مجالس أسماء الرويشد بشرح اسماء الله الحسنى وكتابة الأثر والتجارب هي مادة الاختبار للحصول على التزكية للنفس!!

مجالس تدارس القرآن لا علاقة لها بفهم السلف ولا تفسير ابن جرير الطبري ، ولكن علاقتها وتقاريرها بفهم وفكر محمد الربيعة وناصر العمر وعبدالرحمن الشهري وعبدالله بلقاسم وعمر المقبل.

أما المراجع فتفاسير سلفية لذر الرماد في العيون بدليل أن ما يقرر في مجالس التدبر والمدارسة يخالف ما فيها من تقرير لعقيدة أهل السنة والجماعة وتركيز على توحيد العبادة والسنة والتحذير من الشرك والبدعة والتصوف ، وتفاسير أخرى مختلطة بالمعتقد بين الصوفي والأشعري والحزبي الحركي.

تفاسيرالسامرائي للغويات والبلاغيات والتفسير الموضوعي .


/النابلسي/سيد قطب /التفاسير الخاصة بالاعجاز العلمي /التفاسير الخاصة بأسرار الحروف والأرقام / مناسبات الايات وأسرارها"حسب تعبيرهم".

وتمر أثناء الدرس أسماء الحارث المحاسبي والرازي وسيد قطب على وجه الثناء تارة ، وعلى وجه التقليل من شأن الرد عليهم تارة أخرى !
وجعل طوامهم من باب المخالفات التي لا يكاد يخلو منها كتاب حتى كتب أهل السنة المعتمدة !

تتخرج الطالبة :

عندها ملكة في الأسلوب وترتيب الأفكار والإلقاء مع شهادة بحصولهاعلى التزكية التي تغرس في نفسها القناعة بأنها بلغت الغاية و صعدت القمة في كل شيء !

وبالتالي يتولد لديها شعور أنها غير الآخريات !

لاتقبل النقد .

لايمكن تغيير التوجه والقناعات لديها .

التقديس للاشخاص الذين نال التزكية منهم !

الروحانيات والأساليب الغامضة .

وتقوم التي قامت بغسل دماغها في معهدها بتعاهدها حتى تنقلها بكل أمانة لمن يجلس لتلقي التدبر بين يديها .

فطالبة (تدبر) ببساطة تكون بعد تخرجها بهوية متغيرة تماما عن الثوابت العقدية التي دخلت بها.

وعندما تتخرج تطبق ماتم برمجتها عليه تماماً من خلال شرح دروس تدبر في المسجد القريب منها في شهر رمضان !

وطبعاً ينشط ناصر العمر وأسماء الرويشد وعبدالله الغفيلي في تذويب أي عقبة امام رفض قبولهن في المساجد.

هذا العام يفتخرون انهم استطاعو ان يصلو الى ٧٠٠٠ مصلية وشرحو لهن التدبر الخاطيء !

يفهمون طالبتهم أنهن فوق الجميع .. مستحيل أن يقف أمامها شيء فهي حازت العلم الديني وتركن الى ركن شديد في الدنيا !

لذلك فيها الكثير من الغرور والتعالي فلايمكن ان تقبل النقد .

فمجالس التدبر للخريجات اذا نقلت إحداهن انتقاداً للكتب أو أي منهج التدريس يتم إنزالها لمديرة المعهد لتكتب تعهداً بعدم العودة لذلك مرة أخرى!!

لايتقبلون النقد ابداً فهم ينتقدون ولا يتخيلون أن لأحد الحق في نقدهم !

تدبرات الطالبات تكتب وتنشر ولايمكن مراجعة ذلك .

الخلاصة:

التصوف الروحي والخيال الادبي هو بضاعة (خريجة تدبر).

ماهي المفاسد التي أفرزتها رحلة خريجة التدبر ؟

الأولى: أن البرامج التي تمر بها خريجة تدبر هي في أصلها أفكار جديدة كانت وليدة العقول الحزبية ، وليست مناهج تم عرضها على العلماء الثقات ولذلك هناك إنفصام واضح بين خريجة التدبر وبين فهم السلف والتراث العلمي لكبار العلماء الثقات كسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز وابن عثيمين وصالح الفوزان وصالح اللحيدان وسماحة المفتي ، ويمتد هذا الإنفصام مع خريجة تدبر حتى بعد تخرجها وجلوسها للتدريس !

وينتج من ذلك :
1-تعصب غير محمود لمنهج (تدبر) والتعصب للذين ورائه من شخصيات حزبية.
2-العزلة عن منهج السلف الصالح في التلقي والتعليم والسلوك.
3-ظن السوء بالعلماء الكبار وأنهم لم يصلوا إلى ما وصلت إليه خريجة التدبر.

الثانية:التهوين من شأن الخلاف العقدي بين أهل السنة والجماعة وبين الفرق الضالة من خلال تقرير كتب وتفاسير ذات توجه بدعي ( الأشاعرة - الحزبية-التفسير بالرأي المحض) وذلك تحت شبهة (نأخذ ما ينفعنا ونترك ما يضرنا) وهذا من تلاعب الشيطان بهم لأمور:
1-أن هذه الكتب كالمراجع لطالبة التدبر ولا تعطى أية مراجع كاشفة لما فيها من أخطاء عقدية وتجازوت حزبية .
2-أن الطالبة إذا كانت ذات فطنة وبدأت بالتنبيه على شيء من مخالفات تلك المراجع فإنها تؤنب ويؤخذ عليها التعهدات بعدم العودة لذلك ! كما وقع للطالبة أم عبدالعزيز.

3-البعض ممن يحملن الشهادات العليا للأسف يجهلن أو يتجاهلن مافي هذه الكتب من طوام من أجل تربية الطالبة على الخنوع وعدم الاعتراض !

الثالثة:صرف النساء عن الطريقة الصحيحة في تدبر القرآن وفهمه ودراسته المؤدية إلى تحقق الطالبة في علم التفسير وعلوم القرآن وبالتالي تأهلها حقاً لتدريس كتاب الله تعالى لغيرها تحفيظاً وتفهيماً وتدبراً .

الرابعة:تزهيد الطالبة في كتب السلف ومزاحمة تراث السلف بالكتب المحدثة البدعية والحزبية .

الخامسة:اختراع طرق مبتدعة في تلقي القرآن وفهمه وتدبره ؛ وبالتالي فتح الباب للتنافس في خلق أفكار وبدع جديدة بدعوى التجديد في طرق التدريس ! فتحت شعار الإبداع يمرر الابتداع.

السادسة:تحجيم دور العقل لدرجة إلغائه أحياناً (التحليل - المناقشة -الاستدلال-الرد العلمي كل هذه الأمورضعيفة أو غير موجودة) و جعل الروح محور العملية لـ (تدبر) ولذلك يكثر الحديث عن الجانب الوجداني والروحانيات (كما يقولون) و (الإشارات) في الآيات حتى تكلف البحث عنها على حساب المعاني الصحيحة للآيات .

السابعة :الحكم بالإعدام على علوم القرآن التي لابد أن تتقنها خريجة التدبر قبل جلوسها للتدريس ، فغالبية خريجات تدبر خاليات الوفاض من العلم بـ( الناسخ والمنسوخ ، قواعد التفسير ، طرق الترجيح بين أقاويل المفسرين ، صحيح أسباب النزل وضعيفه ، الخ مهمات علوم القرآن ) ومع ذلك يهجمن على كتاب الله تعالى في مجالسهن يزعمن أنهن يتدبرنه ويعلمن النساء تدبره ، وهن في الحقيقة يمارسن عملية مخترعة عبر مراحل:
1-تنظر خريجة تدبر في ما بين يديها من تفاسير لا تخلو من ظلال القرآن لسيد قطب .
2-تنتقي من تلك التفاسير أقرب عبارة تنجذب إليها نفسها !
3-تعيد صياغة عبارات المفسر بعبارات فضفاضة من عندها ؛ مع ضعف كثير من خريجات تدبر في علوم النحو والبلاغة والصرف ! 

الثامنة :لا تتعرض خريجة التدبر في دروس التدبر للرد على الفرق المخالفة لأهل السنة والجماعة في تفسير آيات الصفات وتوحيد العبادة وآية السمع والطاعة لولاة الأمر وآيات الحكم بغير ما أنزل الله ، بل تمر على ذلك كله مرور الأعمى أو المتعامي .

التاسعة:غرس السلوكيات الصوفية في وجدان الطالبة ، و تربيتها تربية حزبية فينعكس ذلك عليها حينما تتخرج وتجلس لتعليم الفتيات في برامج (تدبر).

العاشرة:تهوين الفوارق بين عقيدة أهل السنة والجماعة وبين عقائد الفرق الضالة كالاشاعرة والمتصوفة والمتشيعة والجماعات الحركية كالإخوان وغيرهم فهم كلهم مسلمون ناخذ منهم ومن تفاسيرهم وكتبهم وأقوالهم ونترك مايخالفوننا فيه .

القواسم المشتركة بين خريجات (تدبر):

 1-الغلو والتعصب لقادة تدبر كناصر العمر ورقية المحارب ونوال العيد وأسماء الرويشد .
2-الانعزال التام عن فتاوى العلماء الكبار في الجماعات الحزبية والسمع والطاعة والجهاد والسنة والبدعة الخ...
3-التعظيم للشخصيات المنحرفة فكرياً كسيد قطب و الطريفي وسليمان العلوان وإبراهيم السكران وتفضيلهم على العلماء الكبار كابن باز وابن عثيمين رحمهم الله.
4-خريجة تدبر تعتبر مندوبة (من حيث تدري أو لا تدري) لجمع التبرعات من جهة ، والدعاية لشخصيات (تدبر) وبرامجه.
5-التعاطف التام مع دولتي تركيا وقطر .
6-الإفراط في الجانب الوجداني والروحي على حساب الجانب العلمي والعقلي.
7-كثير منهن أصبن بالغرور فلا يقبلن من غيرهن نقداً ؛ بل ويرين في أنفسهن أنهن وصلن لمرتبة من العلم بكتاب الله تعالى وفهمه يقصر دونها الكبار من أهل العلم !

نموذج بسيط :



تسمع الفتاة بمعهد تدبر لمعلمات القرآن الكريم :

 تتنفس الصعداء وهي ترى أن المشرفة على هذا المعهد كما هو مكتوب ( د . أسماء الرويشد ) !

جميل مادامت المشرفة (دكتورة) سيكون المعهد أكاديمي على مستوى عال من الصدق والإتقان ! كيف لا ومحوره (تدبر) القرآن .

لكن ربما لم يتيسر لهذه الفتاة أن تزور تاق #هلكوني لتكتشف حقيقة مروعة ؛ وكذبة صلعاء ، وتزوير وتدليس قامت به المشرفة على هذا المعهد مما يطعن في مصداقيته مادام رأس الهرم فيه يكذب !

الفرق بين الماجستير والدكتوراة عامين فقط مابين ١٤٢٨ و١٤٣٠ ومن جامعة كولمبوس الوهمية :





 اللي هذا أوله يقولون ينعاف تاليه !

لكن لنفرض أن تلك الفتاة إما أنها لم تعرف بكذب أسماء الرويشد في شهاداتها العلمية أو علمت ولكن الدعاية الحزبية صمت آذانها عن قبول الحقيقة وأصرت على أن أسماء الرويشد ثقة ولا تكذب!

وقالت في نفسها:

 هل يعقل هذا ؟!

لا لا ! لابد أن ذلك فوتوشوب من تدبير الجامية لتشويه سمعة دعاتنا ومشايخنا !

********************

تدخل الفتاة المعهد ويكون من أوائل ما توصى به كتب أسماء الرويشد (هكذا عاشوا مع القرآن) ليكون نبراساً لها في رحلتها مع (تدبر) .

فماذا ستجد في هذا الكتاب ؟

كتاب ظلال لسيد قطب سباب الصحابة وصاحب وحدة الوجود مرجع مهم لتدبر القرآن الكريم !

 هل يعقل هذا ؟!

لا لا ! لابد أن ذلك فوتوشوب من تدبير الجامية لتشويه سمعة دعاتنا ومشايخنا !

*******************


 وكتب جماعة الإخوان المسلمين تعتبر من الكتب المتخصصة في (تدبر) القرآن الكريم !
 لذا وبعد تخرج الطالبة المسكينة تغرد بكل براءة لتعترف بمدى تأثرها بهذه الكتب الإخونجية :


 لقد تحقق الهدف وتشبعت الطالبة المسكينة بكتب سعيد حوى وحبنكة الإخونجيين ! وبالتالي ستقوم خريجة تدبر بنقل ذلك لمن ستقوم بتدريسهن من النساء بعد ذلك !

وتقرأ الفتاة في المراجع :

فتتسائل الفتاة ببراءة تامة : من خالد أبو شادي ؟ لابد أنه مفسر كبير أو عالم نحرير مما جعل (الدكتورة) تنقل عنه في كتابها .
فتفتش الفتاة فلا تجد إلا شيئاً واحداً قد أهل خالد أبوشادي لتنقل منه أسماء الرويشد !

إنه أحد قيادات جماعة الإخوان المسلمين !

وتقرأ الفتاة في كتابه (صفقات رابحة) لتجد أن الكتاب محشو بالتصوف والنقل عن الصوفية !

فتعيش مع الحارث المحاسبي :
 وأبي حامد صاحب الأحياء في علوم الدين:
 وابن عطاء الله السكندري :
 وتقرأ من تخاريف الإخونجي ابو شادي ما تقرأ :
وتعود الفتاة لتقول في نفسها:

 هل يعقل هذا ؟!

لا لا ! لابد أن ذلك فوتوشوب من تدبير الجامية لتشويه سمعة دعاتنا ومشايخنا !

**************

أمر آخر تتعلمه الفتاة من كتاب أسماء الرويشد :

حيث تتعلم البدع !

نعم البدع !

ومن ذلك أن قراءة سورة نوح بتدبر مع الاستغفار طريق الإنجاب لكل عقيم !


 هل يعقل هذا ؟!

لا لا ! لابد أن ذلك فوتوشوب من تدبير الجامية لتشويه سمعة دعاتنا ومشايخنا !

*************************


وتقرأ شيئاً من معاناة جماعة الإخوان المسلمين في سجون عبد الناصر لكي تتوثق العرى الإيمانية بين أبناء وبنات الجماعة في السعودية ومصر:
 هذه هي بضاعة صاحبة الدكتوراة الوهمية والمشرفة على معهد تدبر فكيف ستكون بضاعة خريجة تدبر؟!!!

*****************


وتقوم الفتاة بتتبع أخبار (تدبر) التي يبثها معرف (معهد تدبر)

نعم إنه المؤتمر الثاني ل (تدبر) الذي رعاه الدكتور ناصر العمر:

فتجد هذه الصورة لأحد قادات ومراجع (تدبر) إنه الشيخ الدكتور الخضيري يطل مبتسماً مع أحد القراء المغاربة في مؤتمر (تدبر) الذي أقيم في المغرب :

إنه نور (تدبر) يشع من وجوههم ! لكن من هو هذا القاريء المغربي العيون الكوشي ؟

تبحث الفتاة عن أخبارع في الشبكة لتجد انه أحد المحتفى به في مواقع الصوفية التجانية :
ويحضر حفلات الطرب الطوفية على الإيقاع والطبول الصوفية :


 هل يعقل هذا ؟!

لا لا ! لابد أن ذلك فوتوشوب من تدبير الجامية لتشويه سمعة دعاتنا ومشايخنا !

************************

 ولا ننسى إن من أبرز معلمات معهد تدبر الإخونجية منى محمد أحمد وعلاقتها بمعهد تدبر !


1-اخوانية وتعترف بنفسها.

2-تنزل آيات القرآن بهواها على أحداث معينة.
3-كانت نازلة في ميدان رابعة .
4-أكثر معلمات القرآن في الرياض حضرت عندها .
5-كثر الكلام عليها ومخالفاتها فابعدوها فترة عن الانظار ثم رجعت بدار الهداية فرع الغرب.



من قوة تأثير هذه الإخونجية وضعوا أسمها مع محمد العريفي في برنامج واحد ! في مدرسة الهداية بحي السويدي :
ولها ما يسمونه (ختمة تدبرية ) في نفس الدار :

وفي معهد مكة بوقف نورة العماش بسكن جامعة الملك سعود الرياض حي الرائد جعلوها من نخبة أهل العلم مع أنها أجهل من حمار أهلها :
ومن الغرب لمركز  تدريب الشمال :



من مصادر (تدبر) المعتمدة في ظلال القرآن لسباب الصحابة التكفيري الإخواني سيد قطب ، والشعراوي القبوري الصوفي باعتراف المشرفة الإخونجية منى محمد أحمد التي تقول:


الإخونجية التي تفاخر بنشر شعار رابعة ماذا ستعلم بناتنا ؟! ومن هم الغزاة الذين جهزهم رئيسها مرسي ؟ هل هناك منظمات عسكرية إخوانية تعرفها منى محمد أحمد ؟!
الإخوانية منى محمد عندها عقدة من (رجال المباحث) ككل جماعة الإخوان فماذا ستلقن بناتنا عن جهاز المباحث ؟!!
وماشاء الله تحشد للانتخابات ؟! وتكذب على الناس أن هناك شيء اسمه (رئيس هيئة الفتوى بالمسجد الحرام) لتبرير انتخاب مرسي !هل هذه مجرد معلمة (تدبر) ؟!
وتنشر فكر الهالك سيد قطب :
والصوفي الإخونجي المحتفل بالموالد محمد النابلسي :
والثوري سلمان العودة :
وبالإخواني محمد الغزالي:
هذه الإخونجية 
منى محمد كانت في مدارس ودور الجمعية الخيرية وافسدت الكثير بفكرها الثوري لذلك تم انتقائها لمعهد تدبر وبعد ان ظهر توجهها بقوة وكثرت الانتقادات من الطالبات تم اخراجها . وللأسف رجعت لحضن الأم الجمعية الخيرية "مكنون" الى الان وهي من الرموز عندهم اخوانية وتتقرب الى الله بهذا.
*********************
**************
*******
**
*
الخلاصة أن خريجة معهد تدبر ستكون بعد تخرجها صورة طبق الأصل من سيد قطب ولكن بدون شنب !



*********************