السبت، 25 يونيو 2016

يوتيرن وثائق وصور

بسم الله الرحمن الرحيم


هل تذكرون تكريم الدولة لعصام الزامل وجحوده لها !






اليوم نحن مع جحود وخيانة جديدة أكبر وأعظم !

عصام الزامل أكتفى بالطعن في ولاة الأمر وأسماهم"الشبيكة"


وفي  هذا المقال نحن أمام خيانة أكبر لأمور :


1-أنها خيانة مؤسسية .


2-تقوم على الطعن في ولاة أمرنا .


3-والتهكم في علمائنا والطعن في ديانتهم .


رغم الدعم والتشجيع من الدولة !!


لننظر إلى هذه الصورة :






هذه الصورتين توثيق لزيارة


سمو الأمير متعب بن عبدالله حفظه الله


لمؤسسة 





وهي مؤسسة تدير وبحرفية وخبث


قنوات الشباب في اليوتيوب


على الطاير ، الفئة الفالة ، ...الخ


زارهم الأمير متعب لتشجيعهم وتوجيههم 


فهل أبدوا له ما يبطنون ؟!


كلا ! بل طعنوه في ظهره !


وفي أحد المعارض زارهم وزير التجارة وسجل لهم تشجيعه


وهنا مع أحد أهم أفراد هذه المؤسسة وأحقدهم على السعودية وولاة أمرها وعلمائها 

وهو عبد الرحمن الرامس .




فمن هو عبدالرحمن الرامس ؟


عبدالرحمن الرامس مذيع بإذاعة نداء الإسلام وقناة المجد 







كان متديناً ملتحياً 



يتنازعه ثلاثة مناهج

التصوف الحجازي

المنهج الإخواني

المنهج السروري !

فأصبح مزيجاً من الشهوة والبدعة

ليبرواسلامي !

وهو يسميه تديناً صحيحاً 

تلقاه على يد داعية الضلالة سلمان العودة


إذن تعلم من سلمان العودة أن التدين نوعان :

أولاً : تدين حقيقي ، وهو الذي عليه العودة.

ثانياً : تدين سعودي ( آل الشيخي ) .

طبعاً النوع الثاني هو تدين آل الشيخ 

أو كما يلمزهم الرامس وطغمتهُ بآل الشيك :



بالله عليكم كم مرة أزعجنا الإخونجية :

لحوم العلماء مسمومة !

طيب ! لحوم آل الشيخ شهية !

فما هي أبرز معالم هذا التدين عند الرامس :

أولاً : الديمقراطية من الفطرة السوية :


ثانياً : كبار العلماء كهنوت وحكامنا طواغيت :


وعلى العكس فالمشايخ الثقات 

العودة

الطريري

القرضاوي

وهذه باقعة من بواقع مشائخه الثقات :




ثالثاً : العقائد تؤخذ من المسلسلات التاريخية :

فالمجتمعات الإسلامية تعيش جاهلية القرن العشرين


ومجانين هم من لم يتأثروا بالمسلسل


رابعاً : أسس دولة الإسلام يرسمها مسلسل عمر !


وهذا رد عليه :




المثير أن هذه المؤسسة


 تحظى بمتابعة ودعم لا محدود من الإخواني سلمان العودة :




وأمنية أحد هؤلاء أن يحظى بقبلة يطبعها على رأس العودة 



ولعبدالرحمن الرامس الذي 

يسمي العلماء من آل الشيخ = آل الشيك

ويسمي السلفية = التدين السعودي 

له مكانة خاصة عند سلمان العودة



 فلا غرابة أن يفتتن بكل حركة وسكنة لسلمان !

بل وتعدى الافتتان بالشيخ إلى ابنه :


من هوايات هذا المتدين بدين ( العودة ) والذي يرفض ( التدين السعودي)

التصوير مع الشهيرات :



واللعن :



و تعميم السب على الجميع :


والاحتفال بعيد الميلاد :




لينهك تدين سلمان العودة !

*****

ولنعد في جولة على مؤسسة تزعم سعيها لإصلاح ما فسد في البلد !



فرغم صياح الحزبيين صباح مساء عن الاختلاط في جامعة نورة 

لن تراهم يتحدثون عما يحدث للبنات في هذه المؤسسة :

اقرأوا هذا الإعلان لهم :



يطلبون فتاتين في العشرينات ليمثلن معهم !

جامعة نورة ما سوت سواياكم أيها الأنذال !

ويبدو أن العدوى انتقلت لداعم المؤسسة العودة 

ولكن يبدو أنه استحى فطلب برنامجه " وسم العودة " أنثى عمرها 60 سنة !


أخرجوا البنات للتمثيل معهم وألحقوا بهن حتى العجائز !

نعم ليس هذا هو التدين السعودي 

بل تدين العودة الذي أعجب به الرامس 

***

هل أنتهيت أيها الهامور الكحلي ؟

لا ! باقي في الجعبة طامة 

وهي أن لهذه المؤسسة وخاصة عقلها المدبر عبدالرحمن الرامس علاقة بمدعي الإصلاح وداعية الملكية الدستورية عبد الله الحامد

الذي لايغرد إلا بسب هيئة كبار العلماء 

والصور التالية توضح هذه العلاقة :



وهنا يدل الشباب على كتابات 
عضو الكنيست الإسرائيلي
النصراني عزمي بشارة


طالعوا هذا الفيديو :


وعبدالرحمن الشهري يرتوت للخبيث وليد أبوالخير الليبراللي 
والمدافع عن الملحد رائف بدوي
والداعم للضال عبد الله الحامد




 
المنتدى الثقافي نشاط يقيمه الثائر عبد الرحمن الشهري

في قطر وبرعاية قطرية 

وتناقش فيه قضايا السعودية !

- بدون تعليق -

(( على السريع مع عبدالرحمن الرامس )) 

الذم للسعودية ولعلماء السعودية وولاة أمرها



أما المدح فحصري للتالي 
:
لتركيا ( دولة التدين الصحيح )
لسلمان العودة ( من دله على التدين الصحيح )
ولمرسي الذي عمل مالم يعمله
حتى أبومتعب ( عند الرامس)


ولقناة الجزيرة  
وأقول يكفينا كلام علمائنا الكبار عن قناة الجزيرة





الثلاثاء، 14 يونيو 2016

أسرار بين العلامة بن باز رحمه الله وبين الضال أسامة بن لادن


   "ونصيحتي للمسعري والفقيه وابن لادن وجميع من يسلك سبيلهم أن يدَعوا هذا الطريق الوخيم، وأن يتقوا الله ويحذروا نقمته وغضبه، وأن يعودوا إلى رشدهم، وأن يتوبوا إلى الله مما سلف منهم" سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله.

سنون طويلة قد مضت على فتوى سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله في ضلال أسامة بن لادن وإنحراف منهجه عن الصراط المستقيم إلا انه لا زالت هناك أسئلة قائمة وملحة تحتاج إجابة صريحة وواضحة لا لبس فيها ولا غش .

وقبل أن أطرح هذه الأسئلة بين يدي القارىء الكريم لابد من سرد سريع لتاريخ هذه الفتوى البازية المهمة .

لقد صدرت هذه الفتوى في الجامع الكبير 1/5/ 1417هـ وهو وقت بلغ فيه أسامة بن لادن مبلغاً عظيماً في نفوس ما يسمى ب (شباب الصحوة) ؛ بل كان مدحه من قبل الدعاة دليل على صحة المنهج ودعم الجهاد وصدق الوقوف أمام العدو المشترك للصحوة والصحويين ألا وهو ما يطلقون عليه (الطغاة) ويقصدون بذلك جميع حكام المسلمين لا يستثنون أحداً حتى أولئك الحكام الذين دعموا الجهاد الأفغاني بكل شيء !

إن من الجدير بالذكر أن نعلم أن أسامة بن لادن قد أصدر بياناً أقذع فيه بحق سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله في البيان رقم (11) هيئة النصيحة والإصلاح بتوقيع أسامة بن لادن، تاريخ  27/7/1415هـ - 29/12/1994م، ولم يخل البيان بالطبع من تكفير حكام السعودية وأن الحرمين محتلين بسبب فتاوى ابن باز كما يقول في بيانه :" هذه الفتاوى المخذلة عن الجهاد والمخلدة إلى الأرض، هذه الفتاوى التي تقر احتلال العدو لأقدس مقدسات المسلمين بعد الحرمين الشريفين، وتضفي الصبغة الشرعية عليه، وتدعم بكل قوة مساعي العدو لضرب الجهود الإسلامية المتلهفة لتحرير فلسطين عن طريق الجهاد"أهـ .

ورغم ذلك لم يكن أحد في ذلك الوقت ولا بعده بقليل –حتى من يعلم ضلال أسامة- يستطيع أن ينبس ببنت شفة في نقده بله التحذير منه اللهم إلا بعض العلماء السلفيين كالشيخ مقبل الوادعي في اليمن ، وكالشيخ ربيع المدخلي الذي واجهت الصحوة أشرطته وفتاويه بالتخوين والرمي بالعمالة لأنه ومنذ حرب الخليج لم يكن يفتىء من التحذير من كافة الجماعات ورؤوسها بما في ذلك أسامة بن لادن .

وحينما دفع أسامة بعجلة التفجيرات في السعودية و جد في نشر دعايته لتنظيم القاعدة كان دعاة الصحوة ينئون بأنفسهم عن نقده أو الكلام فيه صراحة بينما تولى الشباب الذين تأثروا بأشرطة الشيخ ربيع القيام بنسخ وتوزيع الفتوى البازية في أسامة على نظاق واسع ليتخطى الحدود السعودية إلى خارجها وساعد في ذلك وبشكل كبير شبكة الانترنت .

و ساهم انتشار القتوى في قيام بعض الدعاة ممن لم يعرفوا بانتماء حزبي ولا حركي أن يضمنوا كلماتهم وخطبهم ومحاضراتهم العلمية مقاطع من الفتوى البازية في التحذير من إنحراف أسامة وتنظيم القاعدة ، ولكن قد واجه كثير منهم مواقف وردات فعل عنيفة من شباب الصحوة وصلت ببعضهم لإطفاء المايكرفون على الشيخ ووصلت بآخرين للقيام والإستنكار لهذا الكلام ؛ بل واتهام المتحدث بالكذب على سماحة الشيخ بن باز .

والعجيب أن الحرب على هذه الفتوى وصلت لحد أن تم بتر كلام سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز في أسامة من كتيب طبعت فيه الفتوى منفردة تحت إشراف جهة علمية شرعية في المملكة ، ووصل الأمر ببعض شباب الصحوة إلى استصدار فتوى شهيرة ومسجلة من عالم كبير عُرف بدفاعه عن رموز الصحوة يكذب فيها أن يكون الشيخ بن باز تكلم في أسامة ، ولكن جاء الرد سريعاً من الشيخ صالح الفوزان عضو هيئة كبار العلماء يؤكد صحة الفتوى ويكذب من كذبها.

ومع وجود الآف المواقع الدينية التي تنتمي لكافة الجماعات والحركات من إخوان وسرورية وغيرها لن تجد أي أثر لهذه الفتوى ! حتى في قمة إزدياد وتيرة العمليات التفجيرية التي دبرها أسامة وتنظيمه القاعدة في السعودية .

وبعد مدة طويلة جداً حين لم يعد إجرام وضلال أسامة وتنظيم القاعدة سراً ؛ بل أصبح العامة يتهمون من يدافع عنه بأنه على طريقته ، حينها بدأ القلة من رموز الصحوة –بعد خراب مالطا- يتكلمون بنوع من النقد في أسامة بن لادن ، أما قبل ذلك فقد كانوا في هذا الباب صم بكم عمي لا ينطقون ؛ فمثلاً سلمان العودة في عام 1428هـ أي بعد 11 سنة من فتوى الشيخ عبد العزيز بن باز أرسل رسالة نصح لأسامة بن لادن نشرها في موقعه حملت الكثير من التلطف فقد كان يكرر بين كل جملة وأخرى قوله : أخي أسامة ! ولأ أذيع سراً أن العودة أمام الرأي العام المحلي والغربي كان ملزماً بمثل هذا الكلام لأنه قبل كلام العودة بأيام خرج شريط لتنظيم القاعدة يحتفلون فيه بذكرى غزوة مانهاتن كما يقولون وظهر تسجيل لأحد منفذي العملية 9/11 وهو يتحدث ويذكر في سياق المدح سلمان العودة باسمه !

http://www.islamtoday.net/salman/artshow-78-10136.htm 

ولقد تنفست الصحوة الصعداء بعد ولود داعش فوجهوا لها مدافعهم وتركوا أبوها غير الشرعي (تنظيم القاعدة) و مؤسسه أسامة الذي قضى في عملية عسكرية أمريكية أودت بحياته 2 مايو 2011 م ، وكأن داعش وفكر داعش نزلت به صحون الفضاء في ليلة لم يشهدها أحد .

ورغم وجود الآف المعرفات في مواقع التواصل الاجتماعي لدعاة الصحوة وأتباعهم لم يحدث ولو لمجرد الصدفة أن أحداً منهم نقل هذه الفتوى ؛ بل على العكس من ذلك جدهم يثنون على شخصيات حزبية من خارج السعودية معروفة بالدفاع عن أسامة بن لادن واتهام كل من أنتقده بالعداء للإسلام والجهاد والمجاهدين ، وكمثال على ذلك : الداعية السوداني عبد الحي يوسف شارك في السودان بمهرجان كبير لتأبين أسامة بن لادن ودبج سيرته بالمديح ووصف كل من وقف ضده بأوصاف قبيحة ، ومع ذلك نجد داعية كمحمد العريفي يثني على عبد الحي يوسف ويروج له بل وزاره وأقام المحاضرات عنده وبصحبته حينما زار السودان!

إن موقف الدعاة الحركيين من غلو القاعدة ومؤسسها يبرز اليوم في عدة توجهات :

منهم من يلتزم الصمت ولا يتفوه فيهم بكلمة ، ولكنه من جهة أخرى لا يربط فكر داعش بتنظيم القاعدة ، ولا ينتقد تفرعات القاعدة الأخرى كجبهة النصرة ، ومن ناحية أخرى يروج للدعاة الذين يمدحون ابن لادن وثنون عليه.

ومنهم من اكتفى بكلمة أو كلمتين في أسامة وبات يتخذها راية يرفعها في وجه كل من دعاه إلى الحديث بتفصيل ووضوح في القاعدة، وكأنه يقول : تبرأنا منهم وكفى !

ومنهم من لازال يمدح أسامة بن لادن بل وغرد بذلك في تويتر ، ولكنه لما رأى استنكار الناس سارع بحذف تغريداته ، ولم يكتب أي كلمة توضح توبته من ذلك الأمر !

بعد هذا كله يأتي دور الأسئلة المُلحة :

لماذا لم ينشر دعاة الصحوة الفتوى البازية في تضليل أسامة بن لادن؟ 

لماذا بقي أسامة بن لادن رمزاً عند شباب الصحوة ؟

لماذا استنكار بعض دعاة الصحوة لحركات الغلو ليس نتيجة دراسة استشرافية ولا نظرة آنية بل يكون كخطوة تأتي في وقت متأخر جداً تنعدم معه الفائدة منها ؟

إن واحداً من أهم أسباب تمدد فكر الغلاة ونشاطهم السكوت عنهم تحت ذرائع حزبية باتت معلومة لكل مراقب بصير بواقع الجماعات وأهدافها .

وإذا كنا سنؤجل البت في أمر كل حركة غلو جديدة حتى تهتك الأعراض وتستباح الدماء والأموال فما فائدة دراستنا لأحاديث افتراق الأمة وتحذير الكتاب والسنة من الافتراق في الدين وتأكيدهما على الاعتصام بهما والالتفاف حول جماعة المسلمين وإمامهم ؟

الأربعاء، 6 أبريل 2016

عبرة من التاريخ

د.علي بن يحيى الحدادي : الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد ،، أحداث هذه العبرة وقعت في أرض الأندلس، أما تاريخها ففي ولاية ثالث أمراء بني أمية في المغرب بعد أفول شمسهم في المشرق، في ولاية الحكم بن هشام الربضي وذلك في سنة 202هـ.
أما خبر العبرة، فقد كثر المنتسبون في زمانه إلى العلم حتى كان بقرطبة أربعة آلاف ممن يتزيا بزي العلماء، ثم انحرفت سيرة (الحَكَم) وأظهر الفسوق والفجور.
كان مقتضى الحكم الشرعي الذي هو صريح النصوص الشرعية أن يبذل العلماء جهودهم في نصح الأمير وموعظته سراً، مع الاشتغال بتعليم الناس دينهم، وقيامهم بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حسب الطاقة، والسكوت عن ذكر معايب الأمير بين العامة والخاصة؛ رعاية لمصلحة اجتماع الكلمة، وبقاء الولاية، وحقن الدماء، والبعد عن أسباب الفتن، ولكن الذي حصل غير ذلك.
غلبت عليهم العاطفة الدينية، والغضب لحرمات الله ولم يضبطوها بحكم الله العليم الحكيم الذي قضى به على لسان نبيه حين قال صلى الله عليه وسلم(ألا من ولي عليه وال فرآه يأتي شيئا من معصية الله فليكره ما يأتي من معصية الله ولا ينزعن يدا من طاعة) رواه مسلم. وحين قال صلى الله عليه وسلم( من رأى من أميره شيئا يكرهه فليصبر ، فإنه من فارق الجماعة شبراً فمات إلا مات ميتة جاهلية) متفق عليه.

لكنهم لما رأوا ما يكرهون ما صبروا، بل نزعوا يداً من طاعة، وائتمروا ليخلعوه، ثم جيشوا الجيوش لقتاله، وقدر الله أن بلغ الأمير خبرهم، فقبض على من قدر منهم، فقتل من العلماء سبعة وسبعين، ضرب أعناقهم، ثم صلبهم.

فهاجت العامة وتأهبت للخروج.. ولم يعد ينقصها إلا شرارة لتشتعل نيران الفتنة، واتقدت الشرارة حين اختلف أحد موالي الأمير مع رجل من الرعية فقتل الرجل مولى الأمير وتحزب الناس طائفتين، واقتتلوا. فعلم أمير الأندلس(الحكم) فجمع جنوده، والتقى الصفان فهزمهم فولوا هاربين، والتقاهم جيش الأمير من خلفهم فأثخن فيهم حتى قتل منهم أربعين ألفاً، عندها أعلنوا الطاعة، وأذعنوا، وطلبوا العفو.

فعفا عنهم على أن يخرجوا من قرطبة ففعلوا … ثم هدم ديارهم، ومساجدهم، وآثارهم، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

ولم تنته المحنة عند هذا الحد بل كان للمأساة فصل آخر في مدينة (طليطلة) حيث نزلها ألوف من أهل الربض بعد تشريدهم منها، وكانوا لا يصبرون على ظلم الأمراء بل كانوا يثبون عليهم ويخرجونهم فولّى عليهم (الحكم) أحد الدهاة الفاتكين يقال له (عمروس) فكاد لهم حتى قتل من أعيانهم خمسة آلاف رجل..
هذه واقعة واحدة من وقائع الخروج على ولاة الجور، اضطرب فيها الأمن، وسفكت الدماء، واختلفت القلوب، ودمرت الديار، وتشرد الألوف، وقتل كثير من الأخيار، وبعد ذلك كله بقي الأمير على كرسي الإمارة حتى جاءه الأجل الموعود، في وقت غير بعيد عن زمن الفتنة بل كان بين موته وبينها أربع سنين فقط، كان الأمر قريب، فلو صبر العلماء وأتباعهم حتى يستريح بر أو يستراح من فاجر لكان خيراً لهم و له، وللإسلام والمسلمين، ولكن ليقضي الله أمراً كان مفعولاً.
إني أتساءل كيف لم يتعظوا بما حصل قبلهم من المآسي وهم قريبوا عهد بها حين خرج من خرج من الصالحين على ولاتهم فنتج من الشر والفساد أضعاف أضعاف ما كانوا ينقمون!!.
كيف لم يتعظوا بما حصل للقرّاء مع الحجاج بن يوسف حين ضجوا من ظلمه، وإسرافه في الدماء، فما صبروا ولكن خرجوا فكانت العاقبة وخيمة جد وخيمة، سفك بسببها من الدماء ما لا يعلمه إلا الله، و لو لم تخسر أمة الإسلام في تلك الفتنة إلا سعيد بن جبير لكفى بها خسارة (فقد مات- كما قال ميمون بن مهران- وما على ظهر الأرض أحد إلا وهو محتاج إلى علمه) والله المستعان.
لقد جرّ تضييع أمر النبي صلى الله عليه وسلم الرعية بالصبر عند رؤية ما تكره من أمرائها جرّ ويلات عظيمة على المسلمين على مدى تاريخهم الطويل. ومحنة الربض إحدى تلك الويلات والفجائع
ومع ظهور شؤم الخروج على الأئمة إلا أن الشيطان لا يزال يزين لكثير من المتحمسين للدين إثارة الفتن والقلاقل غيرة على محارم الله وشرعه فيما يزعمون.
فأين التسليم والانقياد الذي يقف بصاحبه عند حكم الله ورسوله صلى الله عليه وسلم؟
وأين العقول التي تتعظ وتعتبر بما جرى لمن قبلها فلا تسلك طريق الهلكة الذي سلكوا حتى لا يكونوا عظة وعبرة لمن بعدهم؟.
من المستفيد إذا قامت سوق الفوضى في بلاد المسلمين، واختلفت كلمتهم، وتنافرت قلوبهم، وسالت دماؤهم بأيديهم؟ ، وانشغلوا بالفتن عن الإصلاح، وعن الدعوة إلى الله ، وعن الجهاد في سبيله، وعن الأخذ بأسباب العزة والرفعة والرقي؟.
إن المستفيد هم أعداء الله من الكفار والمشركين كما حصل في الأندلس نفسها التي شهدت فتنة الربض ومحنتها، وذلك بعد قرون؛ يوم صار بأس المسلمين بينهم شديداً فاهتبل العدو الفرصة فانقض عليهم فقتلهم، وشردهم، وسلبهم أرضهم (وما ربك بظلام للعبيد)

السبت، 26 مارس 2016

من أسرار إخونجية الكويت


الطبطبائي و حزب الله الصفوي

ما سبب وقوف شخصيات إخوانية وسرورية كويتية مع السعودية ضد دشتي وحسن نصر الله ؟

السبب الرئيس:


تغيظهم من إخلال الحوثيين ومن ورائهم إيران لتعهداتهم لحزب الإصلاح الإخواني  اليمني وطرده من المشاركة السياسية في اليمن وتخريبهم وسرقتهم لمقاره وتنكيل الحوثيين برموز الحزب.  


الأسباب السياسية:


١-لتخفيف الضغط الإعلامي والشعبي على رموز جماعة الإخوان في الخليج وإظهارهم بالمظهر الوطني والتلاحم الخليجي.


٢-ممارسة ضغط إعلامي على الحكومة الكويتية حيث اتهموها إنها أعطت ضوء أخضر لديني ليهاجم السعودية ، ليحصلوا مقابل تخفيف ضغطهم الإعلامي ضدها تحقيق عدة مصالح منها الإفراج عن البراك .


ولذلك يحاولون تعمية أعين الناس عن الموقف الحازم لأمير الكويت ورئيس مجلس الأمة من دشتي الخبيث، ومن ذلك رفع الحصانة عنه .


٣-الظهور بمظهر رجل السعودية في الكويت في مقابل كون دشتي رجل إيران فيها .


٤-خلق أزمة علاقات بين السعودية والكويت.


من لم يصدق كلامي فليراجع مواقفهم القديمة من حسن نصرالله ودشتي ! قبل عاصفة الحزم !


ويضاف إلى ما تقدم صمتهم المطبق عن المواقف المخزية لخالد مشعل وحماس من إيران وحزب الله وحسن نصرالله والهالك الصفوي القنطار الذي كان يقتل الشعب السوري المسكين.







ولقد ذكرت إخونجية الكويت من باب ضرب المثل

وعليه فقس حال جميع الإخونجية

الذين قلبوا جلودهم بعد عاصفة الحزم

أمثال 

إحسان الفقيه

الزعاترة

وغيرهم كثير

الاثنين، 21 مارس 2016

لماذ حظي عائض القرني بهذه العناية والزيارة من ولاة الأمر



بعد نجاة الداعية عائض القرني من الحادث الإرهابي الذي تعرض له خرج علينا أصوات نشاز تعكس خللاً فكرياً وأزمة أخلاقية كامنة في دواخل أصحابها.

فمنهم من فرح بهذا العمل لكون المصاب فيه أحد دعاة الإخوان !

وهؤلاء يشاركون في الإرهاب ويشجعونه لو كانوا يعلمون .

ومنهم من جعل من زيارة ولاة الأمر للداعية عائض تزكية ليس لعائض فقط بل ولجميع دعاة جماعة الإخوان المسلمين وتخوين كل من تكلم فيهم ولو بحق!

وهذا جهل مركب ، وشنشنة نعرفها من أخزم .
ولقد صممت أذني عن هؤلاء وهؤلاء لأكتب تأملات وفوائد متواضعة من الحادث الإرهابي الذي وقع للداعية عائض القرني -شفاه الله- وزيارة ولاة الأمر له:

١-أن وقوع هذا الحادث الإرهابي يؤكد خطر إختلال الأمن على الجميع حتى على من يشجع الثورات.

٢-إنعدام الأمن في تلك البلاد يذكرنا بنعمة الأمن في بلادنا ولله الحمد.

٣-قوة التلاحم بين الشعب السعودي وولاة أمره ووقفهم جميعاً مستنكرين لهذا العمل الإرهابي الجبان.

٤-في وقوف ولاة أمرنا مع عائض القرني في محنته دروس وعبر:

-أن ولاة أمرنا في المواقف التي يكون الإنسان بحاجة للوقوف معه كالمريض والمصاب ومن أصابته كارثة يسارعون لمد يد العون والمساعدة له كائناً من كان ، ولذلك لا يستغرب أنها عالجت حتى بعض أعدائها كالمخلوع  علي عبد الله صالح وغيره .

-أن عائض القرني وإن أخطأ في بعض توجهاته يبقى ابن هذا البلد الكريم الذي لازال يشفق على ابنائه وإن زلت بهم القدم حيناً من الدهر ، ومن أجل ذلك أقامت الدولة مشكورة مراكز المناصحة والرعاية ، فالسعودي في كفالة الدولة ورعايتها.

-الرسول صلى الله عليه وسلم زار اليهودي المريض فنفع الله تعالى بزيارته وأسلم رحمه الله ورضي عنه ، فكيف يستغرب من ولاة الأمر زيارة داعية مسلم أصابته يد الإرهاب بسوء -شفاه الله- .

والظن بعائض القرني أن ينتفع بهذه الزيارات في أمر دينه ودعوته .

السبت، 27 فبراير 2016

كيف يتسلل الفكر الإرهابي إلى أبناءك من حيث لاتشعر


من المتقرر:

1-أن أسامة بن لادن إرهابي قاد وخطط لعمليات التفجير وقتل الآمنين ورجال الأمن في السعودية وغيرها .

2-اتفاق كبار العلماء على ضلال بن لادن وضلال طريقته الوخيمة كما قال بذلك سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله وغيره.


وللاستزادة عن ضلال أسامة بن لادن:

موقف بن لادن من التفجيرات في السعودية


إذا تقرر ضلال بن لادن وقيامه بالتفجير في السعودية وقتل الأبرياء ورجال أمنها ..فما هو رأيكم فيمن :

1-يصف أسامة بن لادن بأنه شهيد.
2-أنه لا يفرح بقتل أسامة بن لادن مؤمن.
3-أنه كان شوكة في حلوق المنافقين.
4-سن سنة الجهاد في الأمة !

تأملوا وانظروا هذا الفيديو إلى آخره :



دعونا ننتقل إلى نقطة أخرى :

يقول كثيراً من الناس مغرراً بالشباب :

العريفي مع الوطن وولاة الأمر .

العريفي دائماً يغرد ضد داعش .

العريفي يحارب الإرهاب .

الإرهابيون يكرهون العريفي .

العريفي له صور مع العسكر ضد الحوثيين.

و العريفي قد غرد ضد الدواعش قتلة رجل الأمن بدر الرشيدي رحمه الله :
أقول لا تنخدعوا بهذه التغريدات !

أتدرون لماذا ؟

الجواب لما يأتي :

أولاً :

يقول المنظر القطبي " صلاح الصاوي " في كتابه : ( الثوابت والمتغيرات في مسيرة العمل الإسلامي المعاصر ) ص : 263 ـ 265

تحت عنوان : عدم التورط في إدانة بقية الفصائل العاملة للإسلام.

ثم قال في خاتمة كلامه وهذا هو بيت القصيد :

( هذا , ولا يبعد القول بأن مصلحة العمل الإسلامي قد تقتضي أن يقوم فريق من رجاله ببعض هذه الأعمال الجهادية , ويظهر النكير عليها آخرون , ولا يبعد تحقيق ذلك عمليا إذا بلغ العمل الإسلامي مرحلة من الرشد , أمكنه معه أن يتفق على الترخص في شئ من ذلك, ترجيحاً لمصلحة استمرار رسالة الإسلاميين في هذه المجالس بغير تشويش ولا إثارة ) .

ثانياً : على من يدل العريفي الشباب ؟ حتى في أثناء حديثه عن حادثة قتل رجل الأمن الرشيدي رحمه الله ؟!

إنه يدل الشباب على إبراهيم السكران الذي يخذل رجال الأمن عن مقاتلة داعش وغيرها من الخوارج عبر تغريداته الملتوية.

ولتعرف موقف ابراهيم السكران تجاه مواجهة رجال الأمن لداعش والخوارج انظر الرابط لزاماً :

اضغط هنا ابراهيم السكران يخذل عن مواجهة الخوارج

http://hamoor2000.blogspot.com/2016/01/blog-post_24.html


ثالثاً: محمد العريفي في الوقت الذي حذر من الغلاة من جهة تجده يثني على دعاة يلمعون رأس الخروج والغلو والإرهاب أسامة بن لادن من جهة أخرى !

كنك يا بوزيد ما غزيت !

مثال :

الداعية السروري التكفيري عبد الحي يوسف الذي يعظم أسامة بن لادن وينوح عليه ما موقف محمد العريفي منه ؟!

العريفي يبجله وعلاقته به قوية ويحث الشباب على تلقي العلم عنه بل ولا أستبعد أنه يدعمه بجاهه أو ماله !

موقف عبد الحي يوسف من أسامة بن لادن 


موقف عبد الحي يوسف من سيد قطب

من أقوال " عبدالحي يوسف ـ صاحب " منظمة مشكاة الخيرية " .. ومالك قناة واذاعة " طيبة " ـ " في أس الشر في تكفير المجتمعات الإسلامية " سيد قطب " قوله :

( سيد قطب أيها الأخوة الكرام ، سيدٌ من سادات المسلمين ، يعني اسمٌ على مسمىً .

و قل إن أبصرت عيناك ذا لقب .. .. .. إلا ومعناه إن فكرت في لقبه

هذا الرجل سيدٌ من سادات المسلمين ، نذر حياته دفاعاً عن دين الله عز وجل ، وبيان لمعالمه في زمن كثر فيه التلبيس والتدليس ، وتزوير الحقائق وجهر بالحق في وجه سلطان ظالم ، وحاكم جائر ، إلى أن حُكِم عليه بالقتل ظلماً وزورا ، ثم عُرض عليه أن يكتب لذلك الحاكم مستعطفاً ومسترحماً فأبى رحمه الله ، وقال : إن كنت قد حُكمت بحق فأنا أرضى بحكم الحق ، وإن كنت قد حُكمت بباطل فأنا أرفع من أن أسترحم الباطل " .

أبى أن يكتب كلمة يعتذر فيها عما أورده في كتابه " معالم في الطريق " أو كتابه " في ظلال القرآن " ).

مواقف عبد الحي يوسف من حكام المسلمين

يقول عبد الحي يوسف في كتابه الأستبداد السياسي، مكفراََ حكام المسلمين ما نصه :- (( لو قال قائل من أهل العلم الايمان أن ما ذكر من حرمة الخروج ووجوب التزام الجماعة انما هو في حق الحكام الظالمين وائمة الجور من المسلمين ، اما واقع المسلمين المعاصرين فانه يشهد بأن كثيراََ من حكامهم كفاراََ لا مجرد ظالمين، اذ أنهم محاربون لله ورسوله بما يوسوسون به الرعية من أحكام وضعية ...الخ 

*******
****
**
*
بعد هذا كله ماهو موقف محمد العريفي من عبد الحي يوسف :







وفي الختام لا أنسى أن أقول :

هذا الخبر مع التحية لوزارة الإعلام
وهذا إرهاب بن لادن في السعودية الذي يسميه عبدالحي يوسف جهاداً:

انطلقت الأعمال الإرهابية في السعودية، في 18 مارس (آذار) 2003 عندما انفجرت في منزل بحي الجزيرة شرق الرياض عبوة ناسفة أعدها فهد الصاعدي لتبدأ بعدها حملة من الأعمال الإرهابية طالت مختلف مناطق المملكة.
وبين العامين 2003 و2006 تعرضت السعودية لموجة من الهجمات الدامية شنها تنظيم القاعدة استهدفت مقرات أمنية ومنشآت حكومية وأماكن سكن خاصة بالأجانب أوقعت العديد من القتلى.
ويبلغ عدد الحوادث الإرهابية التي تعرضت لها السعودية حتى عام 2011 بحسب بعض التقارير حوالي 98 عملية إرهابية راح ضحيتها أكثر من 90 شخصا من المدنيين إضافة إلى إصابة نحو 608 آخرين فيما تكبدت الأجهزة الأمنية خسائر بشرية بين منسوبيها بلغت حوالي (65) وإصابة نحو (390) ، واختلفت بعض الإحصاءات من تقارير أخرى لكن تظل الضحايا من المدنيين أكثر من العسكريين .
12 مايو (آيار) 2003 3 سيارات مفخخة تستهدف 3 مجمعات سكنية يقطنها غربيون وعرب، في الرياض، قتل فيها 20 شخصا و194 إصابة.
وفي نفس الشهر شاهدت إحدى الدوريات الأمنية على بعد 10 كم شمال شرقي مدينة تربة على طريق (حائل ـ لينة) سيارة جيب تويوتا يستقلها شخصان متوقفة على الطريق واشتبه فيها، وعندما طلب رجال الأمن من السائق إثبات هويته فر هاربا وقام رجال الأمن بمطاردته حيث سلك طريقا صحراويا وإثناء المطاردة قام الهاربان بإلقاء قنبلة يدوية على رجال الأمن مما نتج عنه استشهاد كل من جندي أول درداح بن وقاع الشمري، والجندي سعود بن عبد الله الشمري، وإصابة الجندي فرحان بن حمود الشمري والجندي عبد الله بن مشعل الشمري.
3 يونيو 2003 توفي أمريكي أصيب بجروح خطيرة بالرصاص في قاعدة بحرية متأثراً بجروحه والذي كان يعمل في قاعدة الملك عبدالعزيز في الجبيل المدينة الساحلية الصناعية.
8 نوفمبر 2003 تم تفجير مجمع المحيا السكني الذي يسكنه غالبية من المواطنين العرب والمسلمين والذي توافق مع شهر رمضان الذي يعتبر حسب النصوص الإسلامية من الأشهر الحرم التي يحرم فيها سفك الدماء. كانت حصيلة هذا الهجوم 12 قتيل و 122 جريح من الابرياء.
21 أبريل (نيسان) 2004 انتحاريون يستهدفون مبنى الإدارة العامة للمرور في الرياض، بسيارة مفخخة، نتج عنها مقتل 4 من رجال الأمن، بالإضافة إلى مدني، وإصابة 148 شخصا.
1 مايو (آيار) 2004 اقتحم مسلحون أحد المواقع الصناعية في مدينة ينبع، وقتل 5 أشخاص (أسترالي وأميركيان وبريطانيان) بالإضافة إلى رجل أمن سعودي، وإصابة 14 من زملائه.
29 مايو (آيار) 2004 مجموعة مسلحة تقتحم مجمع الواحة السكني في مدينة الخبر، واحتجاز 45 رهينة، وقتل العشرات من ساكنيه، قبل أن تتمكن قوات الأمن السعودي من اقتحام المبنى بعد 48 ساعة، وتحرير الرهائن.
في 6 يونيو 2004 قتل المصور التلفزيوني الايرلندي سيمون كامبرز و أصيب زميله البريطاني فرانك غاردنر مراسل هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) لشؤون الأمن في اعتداء بحي السويدي في العاصمة السعودية الرياض.
6 ديسمبر (كانون الأول) 2004 محاولة اقتحام فاشلة لمبنى القنصلية الأميركية في جدة، انتهت بمقتل 3 مسلحين، وإلقاء القبض على 2 آخرين، وسقوط عدد من القتلى من غير الأميركيين.
29 ديسمبر (كانون الأول) 2004 عملية متزامنة، استهدفت الأولى مقر وزارة الداخلية في الرياض، عبر انتحاري فجَر سيارة، وأصيب رجل أمن عند حراسات البوابة الشرقية. والثانية استهداف مقر مركز تدريب قوات الطوارئ الخاصة في الرياض، عبر انتحاريين حاولا تفجير سيارة بالقرب من المركز، قبل أن تفجرهما السلطات الأمنية قبل دخول السيارة إلى مقر المركز.
اغتيل المقدم مبارك السواط من جهاز المباحث العامة صبيحة 18 يونيو 2005 في ضاحية الشرائع بمدينة مكة المكرمة على يد اثنين من الإرهابيين، أطلقوا عليه نحو 20 رصاصة من سلاح ناري.
24 فبراير (شباط) 2006 أحبطت السلطات الأمنية محاولة فاشلة استهدفت معامل بقيق لتكرير النفط شرقي السعودية، حيث حاول انتحاريون تفجير سيارتين كانوا يستقلانها، قبل أن تتمكن حراسات المعامل من قتلهم، كما استشهد رجلا أمن.
12 مايو (آيار) 2006 تعرضت القنصلية الأميركية بجدة إلى إطلاق نار من مسلح، قبل أن تتمكن سلطات الأمن من إلقاء القبض عليه، بعد أن أصابته.
كما شهدت مختلف المدن السعودية، عشرات المداهمات الأمنية والمواجهات مع الإرهابيين، نتج عنها مقتل عدد من رجال الأمن، بالإضافة إلى أعداد كبيرة من المسجلين على قائمة الإرهاب.
بينما شهد عام 2009 محاولة اغتيال فاشلة للأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية السعودية، حيث نفذها عبد الله طالع العسيري الذي كان يشكّل الرقم 85 على قائمة المطلوبين أمنيا، واستخدم فيها تقنية الجوال في محاولة الاغتيال الفاشلة قبل أن يقتل.
أيضا في عام 2009 شهد أحد المنافذ الحدودية في منطقة جازان، مواجهة مع تنظيم القاعدة حينما حاول اثنان من المدرجين على قائمة الـ85 التسلل إلى الأراضي السعودية متنكرين بزي نسائي قبل أن تجهز عليهما السلطات الأمنية.
في 5 نوفمبر 2012 قتل اثنين من أفراد حرس الحدود في كمين نُصب لإحدى الدوريات الأمنية بمحافظة شرورة جنوب البلاد على الحدود مع اليمن.
بعد ذلك كله نقول لم يكن الإرهاب في السعودية، وليد أحداث الـ12 من مايو (أيار) 2003. حيث أنه «في نوفمبر (تشرين الثاني) 1979 احتلت جماعة جهيمان العتيبي الحرم المكي الشريف، وقد نجحت السعودية في مواجهة هذه الجماعة والقضاء عليها. لتشهد في عام 1995 تفجيرا في العاصمة الرياض وتفجيرا آخرا في الخبر عام 1996″.
ففي 25 يونيو (حزيران) 1996، وقع انفجار ضخم بالقرب من مجمع سكني يقطن فيه أميركيون يعملون مع سلاح الطيران في مدينة الظهران، وأدى إلى مقتل 19 أميركيا وسعوديا وجرح 372 شخصا، وحامت الشبهات حول دور إيران في الحادث، لكن في ديسمبر (كانون الأول) 2006، وجه القاضي الأميركي، رويس لامبيرس، الاتهام إلى إيران بالضلوع في التفجيرات، وأصدر حكما بذلك. وكانت تلك المرة الأولى التي توجه فيها جهة رسمية أميركية الاتهام إلى إيران بالتورط في تلك التفجيرات.
كما وقعت حوادث انفجارات ثلاثة وقعت في مدينة الخبر في 15 ديسمبر (كانون الأول) 2000، وأسواق اليورومارشيه في 10 يناير (كانون الثاني) 2001، ومكتبة جرير في 15 مارس (آذار) 2001.
أيضا نذكر حادثي تفجير طريق العروبة في 17 نوفمبر (تشرين الثاني) 2000، وطريق الملك عبد العزيز في 23 نوفمبر من نفس العام في العاصمة السعودية الرياض.
 ************
********
*****
**
*