صور مظلمة من التاريخ الأسود لجماعة الإخوان المسلمين

( الحلقة الأولى )

حسن البنا: المرشد الأول ومؤسس الجماعة (1928 - 1949)

-ولد حسن البنّا يوم الأحد ضحى في 25 شعبان سنة 1324 هجري الموافق 14 أكتوبر 1906 ميلادي بالمحمودة في محافظة البحيرة بمصر وهو مؤسس حركة الاخوان المسلمين والمرشد الاول لجماعة الاخوان المسلمين.

-شارك فى مظاهرات وإضرابات ثورة عام 1919م

-شارك فى "الطريقة الحصافية الخيرية" إحدى الجمعيات الصوفية.

يقول حسن البنا

"وفى المسجد الصغير رأيت الأخوة الحصافية يذكرون الله تعالى عقب صلاة العشاء من كل ليلة ,...فاجتذبتنى حلقة الذكر بأصواتها المنسقة و نشيدها الجميل و روحانيتها الفياضة , و سماحة هؤلاء الذاكرين من شيوخ فضلاء وشباب صالحين وتواضعهم لهؤلاء الصبية الصغار الذين اقتحموا عليهم مجلسهم ليشاركوهم ذكر الله تبارك وتعالى , فواظبت عليها هى الأخرى .

وتوطدت بينى و بين شباب هؤلاء الإخوان الحصافية

... ومنذ ذلك الحين أخذ اسم الشيخ الحصافى يتردد على الأذن فيكون له اجمل وقع فى أعماق القلب , وأخذ الشوق والحنين إلى رؤية الشيخ و الجلوس إليه و الأخذ عنه يتجدد حينا وبعد حين

وظللت معلق القلب بالشيخ حسنين الحصافى رحمه الله حتى التحقت بمدرسة المعلمين الأولية بدمنهور مدفن الشيخ وضريحه وقواعد مسجده الذى لم يكن تم حينذاك , و تم بعد ذلك , و كنت مواظبا على الحضرة فى مسجد التوبة فى كل ليلة

وسألت عن مقدم الإخوان فعرفت أنه الرجل الصالح الشيخ بسيونى العبد التاجر , فرجوته أن يأذن لى بأخذ العهد عليه ففعل ووعدنى بأنه سيقدمنى للسيد عبد الوهاب عند حضوره , ولم اكن إلى هذا الوقت قد بايعت احدا فى الطريق بيعة رسمية وإنما كنت محبا وفق إصلاحهم .

وحضر السيد عبد الوهاب - نفع الله به - إلى دمنهور و أخطرنى الإخوان بذلك فكنت شديد الفرح لهذا النبأ , وذهبت إلى الوالد الشيخ بسيونى و رجوته أن يقدمنى للشيخ ففعل .

وكان ذلك عقب صلاة العصر من يوم4 رمضان سنة 1342 هـ , وإذا لم تخنى الذاكرة . فقد كان يوافق الأحد حيث تلقيت الحصافية الشاذلية عنده وأذننى بأورادها ووظائفها .) الدعوة والداعية ص20-25.

*****

وهذا موقع لأحد أضرحة الطريقة الحصافية

حيث الشرك والبدعة

*********

-كون حسن البنا الحصافي النواة الأولى لفرقة الإخوان المسلمين حيث انه في ذي القعدة سنة 1347 هـ، مارس عام 1928م تعاهد مع ستة أشخاص علي تأسيس جماعة الإخوان المسلمين في الإسماعيلية وهم:

1-حافظ عبد الحميد "نجار" .

2-أحمد الحصرى """"حلاق".

3-فؤاد إبراهيم "مكوجي" .

4-عبدالرحمن حسب الله "سائق".

5-إسماعيل عز "جنايني".

6-زكى المغربي "عجلاتي" .

-يذكر البنا في مذكراته "مذكرات الدعوة والداعية"اتصاله بالشيخ حافظ وهبه مستشار الملك عبد العزيز مؤسس المملكة، وتدخل الشيخ حافظ لدى الحكومة المصرية لنقله للعمل كمدرس في منطقة الحجاز عام 1928، وهو العام نفسه الذي أسس فيه جماعة الإخوان في الإسماعيلية .

-عام 1936م تُوج فاروق ملكاً لمصر فاستقبله الإخوان فى محطات السكة الحديدية على طول الطريق بين القاهرة والإسكندرية بالهتافات المؤيدة والمبايعة، وكان الإخوان وقتها يرغبون فى الحصول من صاحب الجلالة الشاب على تأييده لدعوتهم، فى عام 1938 كان عدد شعب الإخوان أكثر من ثلاثمائة شعبة.

-عام1936م حج حسن البنا ، ويذكر أن حسن البنا طلب من الملك عبد العزيز رحمه الله أن يفتح فرعاً لجماعة الإخوان في السعودية فأجابه الملك عبدالعزيز بأن الجميع ولله الحمد مسلمين بينهم أخوة الإسلام فلا حاجة لهذا الأمر .

-عام 1944م اغتيل أحمد ماهر باشا رئيس الوزارة على يد محمود العيسوي أحد المنتمين للحزب الوطني، لكن بعض رجال الإخوان أمثال الشيخ سيد سابق وحسن الباقوري أكدوا في مذكراتهم أن العيسوي كان من صميم الإخوان .

-عام1945م حج حسن البنا وفي الباخرة أقيمت المحاضرات والاحتفال بالصوفية فقد تحدث حسن البنا ، ثم دعا فضيلة الشيخ حافظ التيجاني، فألقى كلمةً أمام المذياع عن التصوف ودرجاته وصوره، ثم تلته السيدة زينب الغزالي، فتحدثت إلى السيدات باسم الأخوات المسلمات.

******

قال الهامور عفا الله عنه :

التيجانية فرقة صوفية قبورية حذر منها العلماء فكيف جاز

لحسن البنا لو كان سنيا كما يقال عنه

كيف يدعو شيخا تيجانيا صوفيا ليحاضر لحجاج عن التصوف !

طالعوا هذا المقطع عن التيجانية عند قبر التيجاني:

وهذا هو الإخواني الددو عند التيجانية

يجدد عهد إمامه حسن البنا !

وهنا ملف مهم

ابن باز والتيجانية

********

-شرع البنا بتحويل القطاع من الجماعة من العمل المدنى إلى العمل شبه العسكرى عن طريق التطور والتدرج فكون فرق الرحلات ثم فرق الجوالة بمظهرها العسكرى وأعدادها الضخمة والتى كانت تقدم عروضا تظهر قوة الجماعة، أنشأ نظام الكتائب ثم طوره إلى نظام الأسر وكانت هذه الأنظمة أداة تفريخ لنظام جديد أشد حساسية وخطورة، تنظيم مسلح يستهدف استخدام القوة والعنف لتنفيذ الأهداف بقوة السلاح قائم على السرية التامة والطاعة المطلقة يتم انتقاء عناصره بدقة شديدة أُطلق عليه اسم الجهاز الخاص أو التنظيم السرى ووُضِع له قانون سمى بقانون التكوين.

*****

قال الهامور عفا الله عنه :

وبذلك لا تستغرب قيام الإخوان في الخليج والسعودية بالذات بغسل أدمغة الشباب وتسليكهم في الحركة الإخوانية عن طريق الرحلات وفرق الجوالة !

هل تعلم أنه قد أنشيء في جامعة الملك سعود

فرقة الجوالة

مسيطر عليها من الإخوان السعوديين

وهل تعلم أن أحد أبرز أفرادها ومن مثل بها

الإرهابي الهالك محمد شظاف الشهري

وهذه صورته من مقطع فيديو يتهدد الدولة السعودية

قبل قيامه بتفجير نفسه في مجمع الحمراء باالرياض

ولازالت الجوالة في جامعة الملك سعود

سائرة على منهج الإخوان

فلا تستغربوا أن تروا شبابا

جاحداً لعقيدته ووطنه وولاة أمره وعلمائه !

**************

-الاتصال بين فتحي رضوان رئيس اللجنة العليا لشباب الحزب الوطني بالمرشد حسن البنا واثمر الاتصال عن تفكير حسن البنا جدياً في أن يكل نشاط الاخوان السياسي الى الحزب الوطني ! علماً أن هذه الحزب انشأه جمال الدين الافغاني الشيعي الماسوني في مصر ليضم المسلمين والنصارى واليهود فهو لا يقوم على الشريعة الاسلامية بل على المباديء الماسونية التي تكفر بالدين ، وكان حسن البنا في مساء الثلاثاء 30 ربيع الأول خطب في احتفال الحزب وأبن زعيمه الراحل مصطفى كامل قائلاً : " لم يكن مصطفى كامل زعيم حزب ، ولا رئيساً لجماعة ، وإنما باعث حركة ، وصاحب مبدأ ، وقائد أمة ! ومن كان على هذا الطراز ؛ فهو ليس من صنع نفسه ، ولا من صنع الظروف ، ولكنه من صنع الله ، وهذا هو سر خلوده وبقاء ذكراه "[ في قافلة الاخوان المسلمين ، عباس السيسي 1/187 ] .

-مقتل القاضى أحمد الخازندار حيث بدأت العلاقة تتوتر مع بداية 1948بين السلطة والجماعة.

-في الخامس عشر من نوفمبر/تشرين الثاني عام 1948 وفي سقطة خطيرة انكشف النظام الخاص لرجال الأمن العام، عُثر في أحد شوارع العباسية على سيارة جيب من دون أرقام تحتوي على قنابل وأسلحة وذخيرة ومتفجرات ومعها خططا لعمليات نسف السفارتين البريطانية والأميركية ووثائق تحتوي على أسماء أعضاء التنظيم والشفرة السرية للاتصال بينهم ودراسات حول أهداف مزمع تدميرها، اتضح من الوثائق والمضبوطات أن الإخوان هم المسؤولون عن حوادث التفجير التي وقعت في الشهور الأخيرة.

-صباح الرابع من ديسمبر تم اغتيال اللواء سليم زكى حكمدار شرطة القاهرة على يد طالب فى جامعة فؤاد الأول أذاعت الحكومة أنه ينتمى إلى تنظيم الإخوان، وزاد التوتر حين أصدر رئيس الوزراء محمود فهمى النقراشى قرار حلها ومصادرة أموالها واعتقال غالبية أعضائها فى ديسمبر ١٩٤٨، وشملت مذكرة الحل التخطيط لـ "قلب النظم السياسية" بطرق "إرهابية" و"تدريب الجماعة على السلاح".

-بعد اقدامه على حل جماعة الإخوان المسلمين في 8 ديسمبر 1948، اغتيل رئيس الوزراء محمود فهمي النقراشي في 28 ديسمبر 1948 في القاهرة، حيث قام القاتل المنتمي إلي النظام الخاص لجماعة الإخوان المسلمين. وكان القاتل متخفيا في زي أحد ضباط الشرطة وقام بتحية النقراشي حينما هم بركوب المصعد ثم أفرغ فيه ثلاث رصاصات في ظهره.^[

صورةمحمود النقراشي الذي اغتاله الإخوان .

وقد اعترف أحد كبارالإخوان بهذا الاغتيال في كتابه عن التنظيم الخاص :

يقول محمود الصباغ عن النقراشي واغتياله :«فحل جماعتهم واعتقل قادتهم وصادر ممتلكاتهم، وحرم أن تقوم دعوة في مصر تدعو إلي هذه المباديء الفاضلة إلي الأبد، فكانت خيانة صارخة لاتستتر وراء أي عذر أو مبرر، مما يوجب قتل هذا الخائن شرعا، ويكون قتله فرض عين علي كل مسلم ومسلمة، وهذا ما حدث له من بعض شباب النظام الخاص للإخوان المسلمين دون أي توجيه من قيادتهم العليا، فقد كان المجرم الأثيم قد أودعهم جميعا السجون والمعتقلات وحال بين الإخوان ومرشدهم»(148).

تبين أن وراء الجريمة النظام الخاص لجماعة الإخوان المسلمين حيث إعتقل القاتل الرئيسي وهو "عبد المجيد أحمد حسن" والذي إعترف بقتله كون النقراشي أصدر قرارا بحل جماعة الإخوان المسلمين، كما تبين من التحقيقات وجود شركاء له في الجريمة من الجماعة.

وقد تبرأ حسن البنا كالعادة من رفاق دربه وأصدر بياناً تحت عنوان "ليسوا إخواناً وليسوا مسلمين" فأخرج هذا الإخواني التابع له من الإسلام رغم إنه ارتكب الاغتيال لصالح الجماعة وعمله جريمة وليست بكفر ولكن إمامه البنا كفره خوفاً على مصلحة الجماعة!

العجيب أن جماعة الإخوان أنشأوا للقاتل عبدالمجيد الذي تبرأ منه إمامهم صفحة في موقعهم تكريماً له ، مما يدل على أنه عندهم من المجاهدين في سبيل الله !! وان الإغتيالات من منهج جماعة الإخوان المفلسين .

-عام 1948م وفاة القبوري الخرافي الشيخ يوسف بن أحمد نصر الدجوى أحد شيوخ حسن البنا وأحد أبرز أعداء دعوة التوحيد .

وألف كتابين وقدم لكتاب

حيث يقرر الشرك والتوسل المبتدع

يطعن في شيخ الإسلام ابن تيمية

ويطعن في

الامام محمد بن عبد الوهاب ودعوته

كان الشيخ يوسف الدجوي من كُتاب مجلة الفتح،

وكان البنا يقرأ له كثيرًا،

وكان بين البنا وبينه صلة روحية وعلمية حملته على زيارته الفينة بعد الفينة،

يقول حسن البنا في كتابه مذكرات : " كنت أقرأ للشيخ يوسف الدجوي - رحمه الله - كثيرا. وكان الرجل سمح الخلق حلو الحديث صافي الروح. وبحكم النشأة الصوفية كان بيني وبينه رحمه الله صلة روحية وعلمية تحملني على زيارته الفينة بعد الفينة، بمنزله بقصر الشوق أو بعطفة الدويداري بحي الأزهر، وكنت أعرف أن له صلات بكثير من رجال المعسكر الإسلامي من علماء أو وجهاء، وأعرف أنهم يحبونه ويقدرونه فعزمت على زيارته، ومكاشفته بما في نفسي، والاستعانة به على تحقيق هذه الفكرة والوصول إلى هذه الغاية. " .

.فيها التقى حسن البنا بالمرجع الرافضي آية الله الكاشاني أثناء الحج .

-ويذكر الشيخ عبد المتعال الجبري وهو واحد من الشخصيات البارزة في جماعة الإخوان المسلمين ممن عاصروا حسن البنا وتتلمذوا على يديه ينقل في كتابه " لماذا اغتيل حسن البنا ؟ " عن الكاتب الأمريكي روبير جاكسون قوله :".....

( ولو طال عمر هذا الرجل ( يقصد الإمام حسن البنا) لكان يمكن أن يتحقق الكثير لهذا البلد, وخاصة لو اتفق حسن البنا وآية الله الكاشاني الزعيم الإيراني على أن يزيلا الخلاف بين الشيعة والسنة وقد التقي الرجلان في الحجاز عام 1948 , ويبدو أنهما تفاهما ووصلا إلى نقطة رئيسية لولا أن عوجل حسن البنا بالاغتيال".