فضيحة دعاة التصوف الجدد عبدالوهاب الطريري نموذجاً

الخدام الجدد للتصوف في السعودية

كنا نقول أن التصوف ضارب بعطنه

في البلاد من حولنا 

واليوم هانحن يصيبنا ما أصاب غيرنا !

لا أتكلم عن صوفية الحجاز ولا متصوفة الشرقية

فهؤلاء قد اهتدى منهم الكثيرولله الحمد

لكن أتكلم عن ناشري الصوفية الجدد من دعاة الصحوة !

لذا سأتكلم عن 

 مظاهر نشر التصوف في السعودية : 

أولاً : التقليل من أهمية دراسة العقيدة والتوحيد ووصفها بأنها أمور قد انتهى الخلاف فيها ، وأنها من معوقات الدعوة إلى الله ، أو أن التوحيد يمكن تعلمه في زمن يسير ولاداعي لإضاعة الأوقات الطويلة في تعلمه وتعليمه !

مثال : تقليل سلمان العودة من أهمية التوحيد :

ثانياً : إثارة بعض المواضيع الدينية في تواريخ معينة ، كالكتابة في الصحف بإسهاب عن النبي صلى الله عليه وسلم في أول كل شهر ربيع الأول تحديداً على نحو لا يكون مثله في بقية العام .

يقول العلامة الشيخ صالح الفوزان في كتابه البيان : " ينشط بعض كتابنا وشعرائنا في أول ربيع الأول في كتابة المقالات وإنشاء القصائد في مدح النبي صلى الله عليه وسلم وذكر سيرته ، وتساعدهم بعض الصحف والمجلات بنشر تلك المقالات والقصائد ؛ على ما فيها من غلو وخطأ في المعلومات والأحكام الشرعية ، ولا نرى لهذا سبباً ظاهراً سوى مشاركة المبتدعة في إحياء ذكرى المولد النبوي في أول هذا الشهر ، والتي أحدثها الفاطميون الشيعة في آخر القرن الرابع ، وتوارثها من لايميز بين السنة والبدعة . ( البيان لأخطاء بعض الكـتاب 301 ) .

ثالثاً : تعميق الدراسات في العمارة الإسلامية – زعموا - وما يتبع ذلك من عقد الندوات والمؤتمرات التي غالباً ما تعنى بطرق البناء والزخرفة للمساجد والمقابر والمشاهد والقباب ، وإن الناظر إلى شيء من الكتب والدوريات التي تعنى بالعمارة الإسلامية لابد و أن يجد إلا فيما ندر صورة لقبة قبر أو صيوان ضريح ومقالات تتحدث عن جمال هذه البنايات وأهمية المحافظة عليه وصيانتها ، وأنها جزء لا يتجزء من حضارة الإسلام على حد زعمهم .

رابعاً : دعوى تشجيع السياحة ( يسمونها السياحة الدينية ) ،وإحياء ما يسمونه الآثار النبوية من خلال ترميم المواضع التاريخية الدينية كقبر أم الرسول صلى الله عليه وسلم الذي يزعمون أنهم يعرفون مكانه تحديداً ، وكبئر رومة ، والمساجد السبعة ، ومكحلة فاطمة المزعومة ، وهلم جرا ، وينادون بجعلها وما حولها مناخاً سياحياً لجذب السياح ، ولا يتورعون من الدعوة إلى ذلك في الصحافة والتويتر.

كما يفعل ذلك :
عبد العزيز عبد الفتاح قاريء
الذي ينادي بالتبرك بما يسميه الآثار النبوية 

وقد رد عليه العلامة ربيع بن هادي
حفظه الله

في كتاب
براءةُ الصَّحابة الأخيار من التبرُّك بالأماكن والآثَار

وهو كتاب كبير في الرد على كتاب للدكتور عبد العزيز بن عبد الفتاح القارئ 

وتلميذه الإخواني عبدالوهاب الطريري في تويتر

علماً أن الطريري يعلم أن شيخه
عبدالعزيز قاريء يجيز التبرك بالآثار المكانية !

إذا أردت معرفة هدف هذه الدعوة الضالة فأنظر هذا الفيديو (أرجو إغلاق الصوت لأن فيه أغاني صوفية):

http://www.youtube.com/watch?v=A1vcurP0Krk

وهذا هو كلام أهل العلم في هذا الضلال :

http://www.alfawzan.af.org.sa/node/13938

وتتعاون مع عبد الوهاب الطريري 
جامعة طيبة وللأسف تحت عناوين 
السيرة النبوية وتعظيم قدر النبوي

وجامعة طيبة تستضيف أحد كبار جماعة التبليغ الصوفية
سليمان الجبيلان

وفي منتديات جامعة طيبة
دعوة لإحياء مساجد مزعومة !

وهذه واحدة من المؤيدات والمتفاعلات مع دعوة
إحياء الآثار المزعومة

 

خامساً : الهمز واللمز للعلماء الموثوقين حملة لواء السنة ، واتهامهم بالتهم الباطلة المستوردة : مثل أنهم لا يعلمون الواقع.

ومثل ذلك نبز أئمة الدعوة بالألقاب المحدثة للتنفير عن سبيلهم كالوهابية ، والجامية ونحو ذلك .

سادساً : الدعوة إلى حرية العقائد، كما فعل ذلك طارق السويدان. 

سابعاً : تصوير الدين في وسائل الأعلام المقرؤة والمسموعة والمرئية ، بل وحصره في حلق الذكر الجماعي ، و النشيد البدعي ( يسمونه النشيد الإسلامي).

العلامة محمد بن عثيمين رحمه الله والأناشيد

العلامة الألباني رحمه الله 

علاقة الأناشيد (الإسلامية) بالتصوف للشيخ صالح آل الشيخ
حفظه الله

وللأسف في قلب نجد وفي بريدة !

تقام المهرجانات الإنشادية الصوفية
وبرعاية قناة العمري فورشباب الصوفية

وللعلم فإن الأناشيد مصيدة من مصايد الشباب
لضمهم لفكر جماعة الخوان المفلسين

ويدلك عليه هذا المقطع !
لسيمر البشيري وأبوراتب صاحب علي العمري
هذا في المهرجانات

وحينما يبحث عنه الشباب في اليوتيوب
يجدون هذا الفيديو ليضع النقط على الحروف
(بصحبته دف )!!!

بل تعدى الأمر إلى إدخال فرق الراب الأمريكي ! باسم النشيد الإسلامي !

ثامناً : الدعوة السافرة لشباب هذا المجتمع للخروج من هذه البلاد لنشر الدعوة في الظاهر بينما يتحصل المبتدعة من ذلك على مكاسب منها :

أ – إبعاد الشباب عن مناخ التوحيد الذي يسود هذه البلاد ولله الحمد بفضل الله ثم بتمسكها بشريعة الإسلام وعنايتها بالتوحيد .

ب- الإنفراد بالشباب وبث الشبهات منن خلالهم .

ج- سهولة بث هذه الشبهات خصوصاً مع بعد هؤلاء الشباب عن العلماء الذين يكشفون لهم زيف هذه المقالات .

د- تسخير طاقات هؤلاء الشباب لخدمة أهداف هذه النحل الباطلة.

ه- تكثير سواد أهل هذه النحل بوجود هؤلاء الشباب معهم .

و- اكتساب سمعة طيبة من خلال رؤية الناس لأبناء أهل التوحيد يرافقون أهل هذه النحل في حلهم وترحالهم . وقد تجمع بهذه السمعة أموال طائلة تصرف على خرافاتهم وخزعبلاتهم .

ومثال على ذلك ما تقوم به جماعة التبليغ من إخراج الشباب إلى الخارج لتلقي التصوف تحت اسم الدعوة :

وأنظروا عائض القرني مع جماعة التبليغ في فرنسا يكذب عليهم  ويقول فيهم ماليس فيهم
بل ويكذب على العلماء بأنهم يثنون على جماعة التبليغ
استمع ماذا يقول عند الدقيقة
2:50 وما بعدها

تاسعاً : نشر وبث المصورات الورقية غير المصرح بها من الجهات المعنية من باب حسن النية وقصد الخير وغير ذلك من الأعذار المردودة على أهلها ، كتوزيع الوصية المكذوبة المنسوبة إلى الشيخ أحمد خادم المسجد النبوي ، وغيرها . 

عاشراً : تهوينهم من شأن بدعة الإحتفال بالمولد وأنه معصية من المعاصي لا تخرج صاحبها من أهل السنة ؛ مع أن واقع الحال أنه لا يقوم بهذه الإحتفالات إلا المبتدعة الضلال من القبورية والأشاعرة .

كما فعل ذلك الددو حيث عده من جملة المعاصي وأن صاحبه من أهل السنة !

وهذا فيديو يوضح لك 
تصوف الددو ومدحه للطريقة التيجانية الشركية الصوفية
في زيارة له لأحد مشايخها الكبار

****

ومن طرقهم إحياء قصيدة البوصيري الشركية عن طريق ماكر من خلال عمل الموازنة بين أبيات القصيدة ومدح أبياتها لتسويق ذلك على عوام أهل السنة ، كما فعل ذلك المغامسي :

انظر هنا موازنة المغامسي للبردة مع اعترافه بالشرك فيها

بينما هكذا يتعامل علماء أهل السنة مع هذه القصيدة الشركية

سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز يحذر منها ويصفها بالشرك والخطيرة

العلامة محمد بن عثيمين يحذر منها ومن صاحبها

ومقطع آخر

وإذا جمعت بين عناية المغامسي للبردة الشركية الصوفية للبوصيري

مع دعوته للتصوف اشتد خوفك على شبابنا المفتون به

وهذا رد العلامة عبدالمحسن العباد حفظه الله  

على دعوة المغامسي للتصوف

****

ومنطرقهم نشر مؤلفات الإخوان المسلمين المتصوفين

من مثل كتب الصوفي الإخواني سعيد حوى

 فقد درس في معاهدنا العلمية

وألف كتبه في التصوف ومنها

ويقول سعيد حوى الإخواني في هذا الكتاب :
"الجولة الثامنة ص: 154 ما نصه وحرفه:” ثم إن حركة الإخوان المسلمين نفسها أنشأها صوفي  وأخذت حقيقة التصوف دون سلبياته".
*******
ومن طرقهم تلميع دعاة ورؤوس الصوفية
كما فعل سلمان العودة من مدح 
الصوفي التركي فتح الله كولن

هذه واحدة من بواقع هذا الصوفي فتح الله كولن الذي يمدحه العودة

القرآن عنده يتيم مات والده !
نعوذ بالله من الضلال المبين !

وهذا المقطع عند الدقيقة 
7:7

هذا ممدوح سلمان العودة !

فأي نشر للتصوف هذا !

******
ختاماً لقد قاد إخوان السعودية حملة تبادل زيارات مع 
كبار الصوفية في السعودية 
وهذه لقطات منها

اضغط هنا

تريدون أن تعرفوا خبث دعوتهم 

قارنوا بين
العودة الذي يلمز الدولة في عمارة الحرم الشريف
رغم أن نصوص الكتاب والسنة تأمر تحث على ذلك

وبين الطريري الذي يريد يلمز الدولة لعدم عمارتها
لللآثار المزعومة !