الأربعاء، 19 سبتمبر 2012

اسخباراتي خليجي يخترق وزارة التربية والتعليم السعودية ( أرجو تدخل وزارة الداخلية فوراً)

بسم الله الرحمن الرحيم


لم يعد الأمر يطاق البتة !

فما تبنيه أجهازتنا الأمنية وما تقوم به من جهود ضخمة في سبيل الأمن الفكري يهدمه الإخوان المفلسين المتغلغلين في مفاصل الدولة في  لحظة واحدة !

لما أوقف مشروع النهضة الإخواني في الكويت والذي أشرف عليه الإخواني السعودي سلمان العودة ويديره الاستخباراتي جمال سلطان رائد مشروع النهضة ، وكان من أهدافه تدريب الشباب السعودي خاصة والعربي خاصة على الثورات والخروج على ولاة أمره ...بعده بأيام أقيم لقاء مع سلمان العودة في أحد قنوات الإذاعة السعودية في الراديو !

وكأن أحداً يقول للدولة جهاراً نهاراً سنعمل ضد استقراركم مهما حاولتم إيقافنا .

واليوم وبعد أن إنكشف ما وراء هذا المشروع الخبيث ( مشروع النهضة ) !

هاهم الإخونجية يطلون علينا من جديد وبوجه كالح نزع منه الحياء عبر بوابة تعليمية وتربوية في المملكة وهي وزارة التربية والتعليم .

لقد كتبت كما كتب غيري المواضيع التالية حول مشروع النهضة وبينت بما لا مزيد عليه عن خطره :






واليوم وعبر ( مجلة المعرفة ) يطل علينا في ملف متكامل الاستخباراتي جاسم سلطان ليقول لنا بلسان الحال :

حتى وإن حاربتموني فالطابور الخامس مستعد لإن يدخلني عليكم مهمها فعلتم .

منعتوا أبناءكم مني في الكويت ها أنذا بينكم وبينهم وفي عقر داركم وفي أكبر محاضن التعليم لديكم .

أبشر بمشروعي الثوري ( مشروع النهضة ) .

واتهكم بتلك ( السلفية ) التي يزعم حكامكم وعلمائكم أن دولتكم قد قامت عليها !




لقد كان من أكبر العناوين والترويسات الجانبية للقاء المعرفة مع جاسم سلطان هذا العنوان :

الفكر السلفي يستهلك طاقة الأمة في صاعات لا جدوى منها .

يسمي العقيدة السلفية فكراً !

ثم يكر عليها حرباً لا هوادة فيها ..

إذن قولوا وداعاً

لكل ما قاله الملك المؤسس عبد العزيز رحمه الله وابناءه من بعده

عن ارتباط هذه الدولة بالسلفية !

واقبروا كل ما تعلمتموه من علمائنا الكبار 
عن السلفية 

لعيون جاسم سلطان وحزبه !

والله لقد هزلت أيها القائمون على مجلة المعرفة ! وتصاعد نتن الخيانة !

أمثل هذا يستضاف ليبشر بثورته ؟!

بالأمس كان اللإخونجية يفعلون المستحيلات ليصلوا لصفوة الشباب ليضلونهم عن سبيل الله ويرضعونهم لبان الثورة !

أما اليوم فنحن من نقدم ابنائنا ذبائح جاهزة لفكر لقادة الإخوان !




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق