الخميس، 21 يناير 2016

فضائح حريم أردوغان


ما إن بدأ الكلب الروسي بوتين بممارسة ظلمه على تركيا المسلمة حتى دخل على الخط الإخونجية وأذنابهم ليستغلوا الحدث لا لشيء إلا لكسب مزيداً من القطيع من جهة ، وإظهار وجود زخم جماهيري وشعبي في الخليج لحزب أردوغان ، مما يؤكد أن القضية ليست قضية نصرة للشعب التركي المسلم بل لحزب أردوغان فقط !

المنتج التركي في الخليج منتج ذو جودة طيبة ومتداول بشكل طيب في الخليج ، ودعمه من باب تبكيت العدو الروسي المشترك أمر طيب ولكن حتى العبادة الشرعية إذا كانت ليست لله فلا طائل من ورائها ولا بركة ، بل تعود بالمأثم والمغرم على صاحبها .

ولكم استغرب من جموح الإخونجية وأذنابهم حيث جعلوا هناك نوع من المفاصلة في قضية دعم تركيا بين الإسلام والكفر وبين التآخي الديني والبراء من أعداء الدين !

فمن ذلك دعوة هيئة علماء الإخونجية التي جعلت دعم تركيا واجباً يأثم المسلم بتركه 


ولقائل أن يسأل أليس ذلك هو عين ما أفتى به سماحة مفتي عام السعودية آل الشيخ حفظه الله

فرق بين الدعوة لمساندة تركيا وبين تكفير الناس لعدم دعم بضائعها والسياحة فيها.

وأمر آخر يظهر حزبية الإخوان وعدم اكتراثهم بكلام سماحة المفتي إلا فيما يرونه مفيداً لمخططاتهم ، وهو عدم استجابتهم لسماحة المفتي في كلامه عن مصر الشقيقة

والإخونجية ليس قصدهم دعم تركيا المسلمة وشعبها للوقوف أمام أعداء المسلمين ، بل دعم حزب إخونجي علماني ليس إلا 

ومن ذلك ما كتبه بوق الإخوان المفك من جعل دعم تركيا علامة على الإسلام ، بل عدم التضامن ناقض من نواقض الإسلام عنده

هل تعلم ماهو هذا التضامن علذي قد تكفر إذا لم تقم به؟!
يجيبك بوق الإخوان عصام الزامل
ولا ينقضي عجبي من بوق الإخوان عصام الزامل المدعوم تجارياً من تركيا  حيث صرح بأن دجعلى رأس ما تدعم به تركيا السياحة 
فيها !

هل يعي هذا المخلوق ما يخرج من رأسه ؟!

لقد بلغ بهم الإسفاف والتعدي على ثوابت الدين مبلغه حيث يقحمونه في قضايا هم يعلمون حقيقة ما يترتب عليها من مخالفات شرعية  ، والعجيب إنه في نفس الوقت الذي نطالب فيه لتحقيق إيماننا أن نشد حقائب السفر للسياحة في تركيا تأتينا مثل هذه الأخبار التي تجعلنا نجزم بحزبية هذه الدعوات وأنها لاتريد بالخليج وأهله أي خير .

وحتى إذا ذهب السعوديون لتركيا للسياحة يتخذ المحرضون أرقام السياحة ذريعة للطعن في بلادنا كما فعل هذا المأفون


ونصيحتي لهؤلاء الإخونجية بدل أن يوجهوا أهل الخليج للسياحة في تركيا ، أن يخاطبوا الأتراك لاحترام الخليجيين وخاصة السعوديين وتغيير النظرة التركية المتعالية علينا !




أرجعوا لهذه الهشتاقات لتروا حجم المعاناة 
#ضرب_عائلة_سعودية_بمطار_اسطنبول 
 #محاولة_قتل_سعودي_في_تركيا 
#صحفي_سعودي_محتجز_بتركيا 

والخلاصة إن دعوات الإخونجية وأذنابهم لنصرة أي قضية مرتبطة بمدى استفادتهم الحزبية من تلك النصرة

لذا لم يدعوا لنصرة اقتصاد مصر إلا يوم تسنم الإخوان سدة الحكم ، أما بعد الإخوان فلا ترى إلا العداء السافر لمصر رغم إن المتضرر بحملاتهم الفاجرة على مصر الملايين من الشعب المصري !

ولكي تفهم كيف يتبدل موقف الإخوان من قضية واحدة تبعاً لاختلاف مصلحتهم منها اضرب لك هذا المثال

موقف الحضيف د الأسيد من زيارة بابا النصارى لكل من الامارات وتركيا


انقلب الموقف رأساً على عقب لعيون السلطان أردوغان ، وهذا ليس بمستغرب على حريم السلطان

وما كان لله يبقى ، ولكن أكثر الناس لا يعلمون




هناك تعليق واحد: