الثلاثاء، 22 أكتوبر 2013

فضيحة لجين هذلول وعصام الزامل



إن استغلال مسألة قيادة المرأة إعلامياً هي مسألة حرب استحواذ وبسط نفوذ بين الليبراليين والإخونجية .
وللأسف لا ينظر البعض إلى ما واء الحملات التي ينظمها التيار الليبرالي في تويتر تحت ذريعة المطالبة  بقيادة المرأة للسيارة .

إنني أهمس في أذن كل سعودية فأقول دعينا من مسألة القيادة الآن وتعالي لنتعرف على بعض الوجوه الكالحة التي تقف وراء هذه الحملة الشعواء للتحريض ضد الوطن تحت ذريعة المطالبة بقيادة السيارة .


من أنشأ الدعوة لحملة قيادة المرأة في تويتر ؟

أنشأتها فتاة أختطفها التغريب من عقيدتها وأخلاقها لتكمل ما بدأه الليبرال من تغريب بحق المرأة السعودية .
وليس الأمر عن مسألة القيادة فهي مسألة فقهية وهي في ذاتها غير محرمة ، ولكن المقصد من وراء الحملة في الانترنت أمور:
1-اظهار قدرة الليبرال على الحشد الشعبي ضد الدولة .
2-نشر ثقافة الاحتجاج والتظاهر ضد الدولة ، والتغيير عبر ما يسمونه اللاعنف .
3-إحراج الدولة مع الدول الغربية ومنظمات الحقوق المختلفة.



وهاكم بعض من تغيدات تلك الفتاة :

رأي لجين هذلول في كثير من الشعب السعودي أنه منافق وجبان !

السياح السعوديين في الإمارات يستمتعون ( بكل ) ما يحرمونه على أنفسهم في السعودية ! (كذبت)
 طيب هم يحرمون على أنفسهم الشرك والبدع وشرب الخمور والزنا و و و الخ !

فهل هم يستمتعون بكل هذه الأمور في دبي !

هذا اتهام لهم بالكفر ياجاهلة !

إن امرأة هذا رأيها في السعوديين والسعوديات كيف لسعودية تحترم دينها ثم وطنها ونفسها أن تنساق خلف حملتها المغرضة.

والآن من هم الذين يقفون مع هذه الجاهلة في حملتها ؟!

أولاً :الروافض : ومنهم :
-الرافضية سكينة المشخص :

-الرافضية منال الشريف والتي لا يخفى على متابع أنشطتها وعلاقتها بالمنظمات الغربية الحاقدة .

وهي التي حضيت بدعوة من الملتقى الماسوني الذي أشرف عليه الإخونجي سلمان العودة




والصورة المطموسة في إعلان الملتقى لليبرالية هالة الدوسري وهي أيضاً داعمة لحملة قيادة المرأة :

ثانياً:الليبراليين المنحرفين عن الدين :ومنهم:
هالة الدوسري وإليكم بعض تغريداتها المنحرفة :

الغلو في الإنجيل المحرف لدى النصارى في مقابل نقد القرآن والسنة :

التهكم برجال الدين والعلماء ووصفهم بالكهنوت :

 ثالثاً:دعاة الثورة والمظاهرات :
كهذا الموقع الداعم للحملة والذي يوضح أن أهداف الحملة أبعد من قضية قيادة السيارة للمرأة :

رابعاً:من وراء الحملة يداً بيد مع دعاة الاعتصامات في السعودية :
ومنهم عزيزة اليوسف التي تدعم المعرفات التي تهاجم السعوددية عبر إثارة قضايا الاعتقالات ومجموعة (حسم) الخارجية .

وهذه تغريدة توضح دعمها للحملة :
 وهذه تغريدة رئيسية مساندة لدعاة الاعتصام والتهييج بقضية الاعتقالات :

 حقاً إنها ليست إثارة فوضى بل ثورة لا يعلم منتهى إفسادها إلا الله سبحانه.

رابعاً:أعداء الدولة والمتهكمين بعلمائها وولاة أمرها:
ومنهم الخائن عصام الزامل :
المسألة ليست مسألة قيادة المرأة ، ولكنها مسألة التحريض والتهييج على الدولة .. ولو تم السماح بالقيادة للمرأة .. سيبحث هؤلاء عن مسألة أخرى يهيجون بها الناس على الدولة عبرها ،،

***
ماكتبته إشارات وفي الإشارة ما يغني عن كثير من العبارة لمن كان له قلب يعي ويفهم ثم وفق للحق والعمل به .

***
ختاماَ : هذه نصيحة العلامة صالح الفوزان حفظه الله .




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق