الثلاثاء، 27 أغسطس 2013

هل رأى الشيخ ابن باز الرسول صلى الله عليه وسلم وأمره بإغلاق مدارس البنات وماعلاقة (المفك) أحمد بن راشد بن سعيد بذلك ؟!



إطلاق الشائعات المكذوبة للفت في قوة المسلمين واتحادهم سنة شيطانية مارسها الشيطان !

ففي غزوة أحد صرخ الشيطان أن محمداً قتل !

فسرت هذه الشائعة بين المؤمنين ففتت في عضدهم وأوهت قوتهم وتسلط عليهم العدو.

وكم للشيطان من جنود من الإنس والجن يترسومن خطته في نشر الشائعات بين المسلمين ، يقول سمااحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله :"الواجب الحذر، فدعاة الباطل كثيرون، والمشيعون للباطل كثيرون، فالواجب التثبت وعدم الإصغاء إلى أهل الباطل والإشاعات الباطلة".

وحتى سماحة الشيخ رحمه الله لم يسلم من إطلاق الشائعات عليه ، فاستمع له يكذب هذه الشائعة التي نشرت عنه :


ويعظم خطر الإشاعات حينما يأخذها الناس كحقائق ثابتة  دون أن يكون لها مصدر موثوق إنما هي من باب قالوا ويقال وسمعت وقرأت !

إن الشائعات تضعف الأمن وتزعزع الطمأنينة ويعيش الناس معها في قلق وتوجس وتخوف.. لذا يحرص الأعداء على نشر الشائعات في معسكرات خصومهم ومجتمعاتهم ليضعفوهم ويفتوا في عضدهم فينقضوا عليهم. 

والشائعات من اقوى أسلحة أهل الباطل في الصد عن الحق وأهله كما كان يشيع خصوم الرسل عنهم أنهم كذابون أو مجانين أو سحرة أو ممسوسون أو سفهاء حتى صدق هذه الشائعات كثير من الأتباع والهمج الرعاع فكذبوا الرسل ولم يصدقوهم :

قال تعالى :{وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُبِينٍ (23) إِلَى فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَقَارُونَ فَقَالُوا سَاحِرٌ كَذَّابٌ (24)} [غافر : 23 ، 24] .

وحين هاجر المهاجرون الأولون الى الحبشة فراراً من طغيان قريش وظلمها شاع بينهم أن قريشاً آمنت ودخلت في دين الله فرجعوا فرحين مستبشرين فسامت قريش كثيراً منهم سوء العذاب.. 
 
وفي السنة الخامسة من الهجرة بعد غزوة المريسيع وقعت حادثة الإفك فاتهم المنافقون عائشة أم المؤمنين بالفاحشة وأشاعوا هذه الفرية وتلقفها كثير من الناس وأضرت كثيراً بالبيت النبوي وباستقراره وطمأنيته وظلت هذه الفتنة تشتعل شهراً كاملاً حتى أنزل الله براءتها من السماء قرأنا يتلى الى يوم القيامة. 

وفي زمن عثمان اشاع عنه أعداء الإسلام وأهله ممن يتستر بالإسلام إشاعات تتهمه بالظلم والأثرة والخروج عن هدي النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبيه أبي بكر وعمر فحقد عليه من حقد وتظاهروا عليه في المدينة وحصروه في داره ثم قتلوه رحمه الله ورضي عنه.. ثم كان للشائعات دور كبير في الفتن التي حصلت بعد قتله وسفك بسببها كثير من الدماء بغير حق.

ولا تزال الشائعات موجودة متجددة في المجتمعات وتفعل فعلها وتنفث سمومها فكم كُذب من صادق وخُوِّن من أمين واتُهِم من بريء وحصل بسببها من المفاسد الخاصة والعامة ما لا يمكن حصره ولا عده.. 

وقد ازداد خطرها في هذه الأيام لسهولة نشرها وتناقلها على المستوى العالمي من خلال وسائل الإعلام والتواصل والمحادثات بين الناس مع ضعف الأمانة والديانة في كثير من الناس..وظهور الاختلاف والعداوات بين كثير من الناس وسعي بعضهم في إضرار بعض. 

إن من نعم الله على الناس في أوطانهم تآلفهم وتكاتفهم قيادة ورعية مما يغيض الأعداء من الكفار والمشركين وأهل البدع .

ولاشك أن غيظهم هذا يحملهم على أن يسعوا في حربنا وأذيتنا وتغيير أوضاعنا وبعض الناس قد يكون جندياً لهم من حيث لا يشعر وذلك بنقل أكاذيبهم وأراجيفهم التي تورث عند الناس بغضاً لقادتهم أو تورث القلق والرعب من المستقبل القريب وغير ذلك مما يتعلق بالخوف والأمن. 

إن الموقف السليم من هذه الشائعات :

 أولاً: أن نتثبت عند سماع الأخبار كما قال تعالى (يا ايها الذين أمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين) وأكثر هذه  الأخبار السيئة إما أن تأتي من مصادر مجهولة وإما من مصادر كافرة أو بدعية فكيف يسارع المسلم الى تصديقها وتبنيها. 

يقول العلامة صالح الفوزان :"قال سبحانه وتعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ)، إن جاءكم فاسق الفاسق هو الذي لا تُقبل شهادته، ولا يُقبل خبره بسبب نقصه في دينه، وارتكابه لكبائر الذنوب، هذا هو الفاسق، وأيضاً الذي ينقل الإشاعات، وينقل الأخبار الكاذبة، ويمشي بالنميمة ليُشوش بين المسلمين، ويُفرق ما بينهم، هذا فاسق، والفاسق هو الخارج عن طاعة الله، فهذا خارجُ عن طاعة الله، الذي أمر بالمحبة والتواصل والاجتماع، وقوله (فَتَبَيَّنُوا) يعني: تثبتوا من خبره هل هو صدقٌ أو كذب؟ فإن كان كذاباً فردوه، وإن كان صدقاً فلا تُشيعوه، ولا تنشُروه، بل عالجوه بالذي هو أحسن، وكتموه، إبقاءًا على المحبة بين المسلمين، وسداً لباب الفتنة، وردعاً للسعاة المفسدين، ولهذا قال: (أَنْ تُصِيبُوا) أيَّ لئلا (تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ) تجهلون هذا الخبر وتؤخذونهم وهو بُرآء (فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ) على ما فعلتم من إصابة الأبرياء بناءاً على هذا الخبر الكاذب والشائعة نادمين على ما حصل منكم، ولا ينفع الندم بعد ذلك، لأن القلوب إذا تدابرت فيما بينها وتباغضت لا يمكن ردها عما حصل فيها، لا يقدر على ذلك إلا الله سبحانه وتعالى".

ومن علامات ناشروا الإشاعة التناقض في تناولهم للإخبار وطريقة بثها ، وهذا واضح في فعل الحزبيين تجاه بلادنا السعودية ، وأنظر لفعل ( المفك ) أحمد بن راشد بن سعيد مع خبر الاجتماع بمسئولين روس مع السعودية :


ثانياً: عدم نقل الأخبار وإشاعتها لا سيما ما يتعلق بمصلحة الوطن والمجتمع وماله علاقة بالسياسة العامة ، بل الواجب أن نرد هذه الأمور إلى ولاة أمرنا من علماء وحكام ونشتغل نحن بما يعنينا ويهمنا كما قال تعالى (وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا  [النساء : 83] 

ثالثاً: تحسين الظن بالمسلمين ولا سيما إذا كانت الإشاعة تتعلق بولي الأمر أو بالعالم وعدم المسارعة في التصديق أو الحكم عليهم بناء على تلك الإشاعات فلما اتهمت عائشة بالزنا وتلقف تلك الفرية من تلقفها أدب الله المسلمين فقال سبحانه (لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ (12) [النور : 12] فغلّبْ حسن الظن _ يا عبد الله_  ولا تتقبل هذه التهم بالتصديق وعلى فرض صدقها فصن لسانك فإنه لا مصلحة لك في نشرها.. وافرض أنك وقعت في زلة أتحب أن يتناقلها الناس عنك إنك لا تحب ذلك. إذاً فأحب لإخوانك ما تحب لنفسك. 

انظروا هذا المثال للحزبي السروري إبراهيم الفارس يكفر رجلاً مسلماً ثم لايعتذر ولا يحذف التغريدة بل يصر على كذبه بعذر أقبح من ذنب !
 وبعد أن تبين أن هذه شائعة وأن عدلي منصور مسلم أنظر اعتذاره السمج 

ولاشك أن نشر الأخبار الكاذبة وإذاعتها مما جاء فيه الوعيد الشديد والنهي الأكيد قال تعالى (ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولاً).

و ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أن عقوبة من يكذب الكذبة فتنتشر في الأفاق بأنه يشق جانب فمه إلى قفاه ويشق جانب منخره الى قفاه وتشق عينه إلى قفاه والعياذ بالله وفي الحديث يقول صلى الله عليه وسلم (كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع) أخرجه مسلم في المقدمة وقال صلى الله عليه وسلم  (إن الله حرم عليكم عقوق الأمهات ووأد البنات ومنعا وهات وكره لكم قيل وقال وكثرة السؤال وإضاعة المال) متفق عليه ، وفي سنن أبي داود عن حذيفة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال (بئس مطيةُ الرجلِ زعموا).

 وفي حديث القبرين اللذين مر بهما النبي صلى الله عليه وسلم وفيهما رجلان يعذبان فأخبر أن أحدهما كان يمشي بالنميمة. والنميمةُ نقل الحديث بقصد الإفساد وكثير من الشائعات شرها وضررها كالنميمة أو أشد .

وثبت عن علي رضي الله عنه في الأدب المفرد أنه قال:  "لا تكونوا عُجُلاً مذاييعَ بُذُرا".
أي لا تكونوا مسارعين في نشر الأخبار وإفشاء الأسرار بل كونوا أحرص شيء خزن ألسنتكم وعدم الكلام بها إلا في خير. 

وهذا ملف صوتي يبين لك خطورة الإشاعات ونقلها 


وهذه نماذج لإشاعات مكذوبة انتشرت بين الناس 








وهذه الإشاعة المكذوبة عن أهل الجنوب غرد بها الحزبي أبو لجين في حسابه !

ومن أعظم ناشري الإشاعات في هذا الزمان عن السعودية

الحاقدين محمد المسعري وسعد الفقيه صاحب معرف مجتهد بتويتر

وقد حذر سماحة الشيخ عبد العزيز رحمه الله منهما و إشاعاتهما


*******
تنويه :

من أهداف هذا المقال :

التحذير من هجمة قادمة وسيل من الإشاعات يعد له الخوان المفلسين خاصة في الخليج

ضد السعودية على خلفية توقع ضربات وشيكة على سوريا

وقد بدأ الإخونجية التأسيس لذلك 

كما يتضح من تغريدات ( المفك ) أحمد بن سعيد



يمهد (المفك) لما يلي :
السعودية شريكة مع أمريكا واسرائيل في الضربات

الهدف ضرب (المجاهدين) من جبهة النصرة

وليس بشار !

وبالتالي 

إرجاع سيناريو تكفير السعودية 

لضرب المسلمين 

كما فعل الحزبيون أيام حرب الخليج 
***
وافهم يا فهيم !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق