الأحد، 25 أغسطس 2013

فضيحة لن ينساها التاريخ فضيلة الدكتور السعودي عاشق الأفلام الأجنبية

الإخونجية والسرورية :

الأفلام الأجنبية حرام على الناس
ولكن قادتنا عشاق لها !

من منا لم يسمع بما يسمى (الإعلام الإسلامي) صحافة وقنوات فضائية ومواقع الكترونية وغيرها !

هذا الإعلام كم يهاجم ما يسميه (العولمة) و ( العلمانية ) و (الثقافة الأمريكية) المتمثلة في الأفلام الأجنبية وما تحويه من محتوى يتناقض والهوية الإسلامية عقيدة وخلقاً.

وكان من أهم أسباب نشوء القنوات (الإعلام الإسلامي) خلق البديل للناس فتستبدل هذه الأفلام بأفلام ذات قيم ومحتوى جيد كما يقوله الحركيون من المهتمين بالإعلام ، من أمثال المتخصص بالإعلام الإخواني مالك الأحمد .


وكان ديدن مشايخ الصحوة ضرب القنوات الحكومية والتأجيج عليها لأنها تبث الأفلام الأجنبية .

يقول مالك الأحمد:"لماذا تسمح القنوات الفضائية ببث أغاني الفيديو الكليب العارية على سبيل المثال أو تقديم أفلام أقل ما توصف أنها رخيصة".

ويقول الأحمد منتقداُ القنوات العربية :
"واقع برامج الاطفال في القنوات العربية:
احتواء الكثير من الأفلام الغربية على مشاهد لا تليق بالطفل وتؤثر على سلوكه وأخلاقه منذ نعومة أظفاره ، وهي عادية جداً لدى الغرب مثل:
-  الرقص والغناء والموسيقى
-   القبلات بين الجنسين
-   العلاقة العاطفية بين الأولاد والبنات

-   الصراع بين الذكور على فتاة واحدة "

وبالمناسبة مالك الأحمد الذي يصفه الحركيون بأنه رائد من رواد الإعلام الإسلامي تبوأ مناصب من أهمها:

-إدارة مكتب مجلة البيان السرورية بالرياض.
-تأسيس وإدارة مجلة الأسرة الحزبية.

وفي مجلتي البيان والأسرة التي يعمل فيهما مالك الأحمد لن تحصي المقالات في التحذير من مشاهدة الأفلام الأجنبية !
********
ولكن العجب كل العجب أن مالك الأحمد هذا من أكبر عشاق الأفلام الأجنبية !

تفضلوا مصورة من لقاء جريدة عكاظ معه :


وبدون حياء نقل الخبر والتصريح بكامله في موقعه !

أهذا ما يبشر به رواد الإعلام الإسلامي؟؟

تحريم الأفلام الأجنبية على الناس وتحليلها لأنفسهم لدرجة العشق !



على كل حال هي سلسلة حزبية !

فالإخونجية لاترى بأساً في استغلال كل شيء لمصلحة الحزب

بدليل أن منهم فنانين بلغوا القمة في تمثيل الأفلام الساقطة الماجنة 

وهذا إعترافهم بأن هناك ممثلين من الإخوان المسلمين.

وهما:

عبدالمنعم مدبولي

محمو المليجي

وهذا كلام المتحدث الرسمي للجماعة محمود غزلان يثبت ويؤكد ذلك :



 ختاماً أقولها كلمة لكل منخدع بهؤلاء الحركيين الكذابين الذين يخالفون الناس إلى ما ينهونهم عنه !

أحذرهم فإنهم من أجل مصلحة الجماعة وليس الإسلام يعملون.

أتساءل :

هل مالك الأحمد يرى الأفلام الأجنبية التي يعشقها لوحده أم بصحبة العائلة الكريمة ؟!





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق