السبت، 30 يونيو 2012

عائض القرني يكفر بترك السنن

قبح الله سياسة تدعونا لنضطرب في ديننا

وقبح الله سياسة ترمي بنا في مهالك التكفير بالباطل للمسلمين

ولا نملك إلا أن نقول :

من تشبع بكتب سيد قطب الثورية

وسلك طريقة الإخوان الحزبية

لا تأمن عليه أن تزل به قدمه إلى مهاوي تكفير المسلمين بغير حق !!

كثيراً ما قالوها

عوض القرني وغيره : ليس عندنا تنظيم للإخوان المسلمين ؛ بل يوجد تربية فقط على نظام الإخوان !

ويريد بذلك التفريق بين منهج الإخوان السياسي والتربوي ليدفع تهمة الارتباط الخارجي عن نفسه وعن غيره من الإخوان السعوديين !

طيب ! سلمنا لك بذلك ! ( تنزلاً )

ماذا جنت تربية الشباب في السعودية إلا الغلو وما تفرع عنه من تفجير وتكفير وخلل في العقيدة !

ومن الأمثلى على ذلك تأثر مشايخ الصحوة وتلاميذ الإخوان بمنهج الإخوان التربوي التكفيري

وعائض القرني على ذلك من أصدق الأمثلة

ولكن بين يدي ذلك أسوق طائفة من أقوال رأس من رؤوس الإخوان في تكفير المسلمين :

نشر الشيخ سعد الحصين مقالا في مجلة (الشريعة) في الأردن بعنوان (فتنة التكفير) قال فيه:

    كفَّر سيد قطب عامة المسلمين (والبشرية كافة) بمن فيهم المؤذنين الذين يرددون (لا إله إلا الله) على المآذن، ولو قدموا الشعائر لله وحده في نصوص كثيرة في أكثر من واحد من آخر مؤلفاته.

     فقال في كتابه "في ظلال القرآن" الجزء الثاني صفحة (1057): "ارتدت البشرية إلى عبادة العباد وإلى جور الأديان، ونكصت عن لا إله إلا الله، وإن ظل فريق منها يردد على المآذن: لا إله إلا الله".

     وقال سيد قطب في كتابه في ظلال القرآن، الجزء الثاني صفحة (1057): "البشرية عادت إلى الجاهلية وارتدت عن لا إله إلا الله، البشرية بجملتها بما فيها أولئك الذين يرددون على المآذن في مشارق الأرض ومغاربها كلمات لا إله إلا الله بلا مدلول ولا واقع، وهؤلاء أثقل إثما وأشد عذابا يوم القيامة أنهم ارتدوا إلى عبادة العباد من بعد ما تبين لهم الهدى ومن بعد أن كانوا في دين الله".

     وقال سيد قطب في كتابه "معالم في الطريق" صفحة (101): "يدخل في إطار المجتمع الجاهلي تلك المجتمعات التي تزعم لنفسها أنها مسلمة، لا لأنها تعتقد بألوهية أحد غير الله، ولا لأنها تقدم الشعائر التعبدية لغير الله، ولكنها تدخل في هذا الإطار لأنها لا تدين بالعبودية لله وحده في نظام حياتها..".

     وقال في كتابه "في ظلال القرآن" الجزء الثاني صفحة (1492) طبعة دار الشروق: "الذين لا يفردون الله بالحاكمية في أي زمان وفي أي مكان هم مشركون لا يخرجهم من هذا الشرك أن يكون اعتقادهم أن لا إله إلا الله مجرد اعتقاد ولا أن يقدموا الشعائر لله وحده".

     وقال سيد قطب: "من الشرك الواضح الظاهر، الدينونة (لغير الله) في تقليد من التقاليد، كاتخاذ أعياد ومواسم يشرعها الناس ولم يشرعها الله، والدينونة في زي من الأزياء يخالف ما أمر الله به من الستر ويكشف أو يحدد العورات التي نصت شريعة الله أن تستر" وذلك في كتابه "في ظلال القرآن" الجزء الرابع صفحة (2033) طبعة دار الشروق.

     وقال سيد قطب: "إنه ليست على وجه الأرض دولة مسلمة ولا مجتمع مسلم قاعدة التعامل فيه هي شريعة الله والفقه الإسلامي"، وذلك في كتابه "في ظلال القرآن"، الجزء الرابع صفحة (2122) طبعة دار الشروق.

     وفي مقابل إطلاقه أوصاف الجاهلية والردة والشرك على كل المسلمين (حكام ومحكومين) ولو اعتقدوا أن لا إله إلا الله، وأدوا شعائر العبادة لله وحده، بسبب ارتكابهم صغائر الذنوب أو المباحات باتخاذهم أعيادا ومواسم وأزياء وعادات وتقاليد ونظم حياة لم يشرعها الله، قال عن عبَّاد الأصنام والأوثان من المشركين: "ما كان شركهم الحقيقي من هذه الجهة (عبادة الاصنام تقربا إلى الله وطلبا للشفاعة إليه)، ولا كان إسلام من أسلم متمثلا في مجرد التخلي عن الاستشفاء بهذه الاصنام"، وذلك في كتابه "في ظلال القرآن"، الجزء الثالث صفحة (1492) طبعة دار الشروق.

والآن هذا عائض القرني يكفر بترك السنن ، وعائض هو أحد مخرجات الإخوان المسلمين ، وهاكم البرهان :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق