الخميس، 13 يونيو 2019

إخونجي شيوعي سابق !


من يراقب الدورة العمرية التي تمر بها أخطر حشرة على شجرة النخيل ، وهي حشرة السوسة الحمراء ، ويتأمل في أطوار نموها يجد أنها ومن طور البيضة وحتى تحولها إلى حشرة كاملة تعيش في قلب النخلة على أنها عدو لها !

بينما يرى الناس النخلة من الخارج وهي في كامل عنفوانها وخضرتها مما يجعل من لا علم له ببواطن الأمور ينظر لسوسة النخيل على انها حشرة عادية لاتضر بالنخلة ؛ بل ربما انها تنفعها وتشارك في عملية نموها .

وهذا بالضبط يذكرني بمن يعلق آمالاً ما على قادة ورموز الإخوان وأنهم ربما حملوا شيئاً من التعاطف والحميمة للمملكة العربية السعودية ودعوتها وخدمتها للإسلام والمسلمين !

انني أقول : اقرأوا في ماضي هؤلاء الأرجاس من الاخوان ستجدون ماض أسود كالح تربوا فيه على بغض الدين وذلك من خلال انتمائاتهم الخبيثة ومن أشهرها انتمائهم للشيوعية !

فكل مراحل حياتهم لا تبشر بالخير .. ولا تدعو لرجاء الحير منهم .

واضرب لذلك بمثلين :

الاخونجي خيرت الشاطر شيوعي سابق



خيرت الشاطر شيوعي سابق حيث انتسب في الثانوية لمنظمة الشباب الاشتراكي، ثم اعتنق فكر سيد قطب عام 1967، وارتبط بجامعة الإخوان المسلمين عام 1974، وتدرج بمناصبها القيادية حتى وصل إلى نائب المرشد .

الإخونجي كمال الخطيب شيوعي سابق



ولد الشيخ كمال خطيب في 25/8/1962، في قرية صغيرة من قرى الجليل المحتل 

عمل والده أجيرا في الشركات الإسرائيلية. 

تلقى تعليمه الابتدائية في مدرسة القرية، والتحق في المرحلة الثانوية بمدرسة أهلية مسيحية تبشيرية في مدينة الناصرة !

بعد انتقاله للناصرة التحق بالحزب الشيوعي الإسرائيلي وشارك صحيفة "الاتحاد" الشيوعية .

وللمعلومية فإن شيخ كمال الخطيب ومعلمه الإول ومرشده في جماعة الاخوان هو الاخونجي رائد صلاح الذي غذاه الحقد على السعودية !


ورائد صلاح هذا تم منحه جائزة الملك فيصل ! وللأسف !

لماذا ؟ 

لخدمة الإسلام !!!!!

والشييء الوحيد الذي برز فيه هو:

 القيام بالمظاهرات والمسيرات ، 
وانتاج هذه النماذج الممسوخة من التلاميذ ككمال الخطيب وأمثاله ..





***********************
******************
**********
****
*
فما دام أن جميع أطوار الحشرة الإخونجية هي ضد الإسلام وضد السعودية التي تخدم الإسلام فلا ينبغي لعاقل أن يرتجي الخير في الطور الأخير منها ..

هناك 3 تعليقات: