الثلاثاء، 23 أبريل 2019

هل يجوز التعاطف مع الإرهابيين ؟



الحمدلله الذي وفق ولاة أمرنا في المملكة العربية السعودية لرفع راية الشريعة الغراء ، وإقامة حكم الشرع على طائفة من الخوارج المارقين ، واهتبل هذه الفرصة لأذكر بكلام أهل العلم بمسائل هامة تتعلق بالخوارج ومنها وجوب تطبيق شرع الله تعالى فيهم حماية للدين وللأمن .

وهذا كلام قديم لسماحة شيخنا الفوزان في الحث على إقامة حكم الله تعالى على الخوارج المارقين :

أكد عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء الشيخ صالح الفوزان، في معرض تعليقه على الحكم بالقتل في 47 ارهابياً، أن الله شرع قتال الخوارج والبغاة من أجل حفظ الكلمة والبقاء على الجماعة ومن أجل صيانة الأمن

وذكر أن الحكم الشرعي ثابت بحق الذين يفسدون في الأرض ولا يصلحون ويريدون أن يخلّوا بالأمن، أنهم من المعتدين في الأرض وأنهم من الخوارج.

وقال "الفوزان": "الأمن حق للجميع وولي الأمر هو القائم على هذه الدولة الإسلامية المباركة وكذلك جنوده ورجاله وكذلك العلماء وكذلك كل من يؤدي لهذه الدولة عملا من الاعمال الموكله اليه فإن هذا من التعاون على البر والتقوى والله تعالى يقول (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ ۖ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ)".

وأضاف: "لا بد من التعاون ولا بد أن يؤدي كل مسؤول عمله الموكول اليه ويبذل جهده، حيث قال صلى الله عليه وسلم ( الدين النصيحة ، قلنا : لمن يا رسول الله ؟ قال : لله ، ولكتابه ، ولرسوله ، ولأئمة المسلمين وعامتهم )".

وأردف: "لقد شرع الله قتال الخوارج والبغاة من أجل حفظ الكلمة والبقاء على الجماعة ومن أجل صيانة الأمن.

وحثّ كل مسؤول في هذه البلاد على الحفاظ على الأمن وقال: "كل مسؤول عليه أن يحافظ على هذا الأمن ومن كانت بيده سلطة فإنه يقوم بسلطته وعلى الجميع إبلاغ أهل السلطة الذين بيدهم الحل والعقد". 
وأضاف: "الدولة دولة الجميع ولا بد من التعاون على صيانتها وحمايتها وكفّ السوء عنها".
وهذه فتاوى مهمة تتعلق بالخوارج وحكمهم في الإسلام :







وفي لقاء مع سماحته 

اعتبر الشيخ صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية، أن ما تقوم به الجماعات المتطرفة من قتل وتدمير هو نتيجة ترك العمل بالكتاب والسنة، وما عليه سلف الأمة.

وأضاف الفوزان -خلال حديثه لصحيفة الجزيرة السعودية- أن قتل المسلمين هو مذهب الخوارج الذين أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بأنهم يقتلون أهل الإيمان، ويدعون أهل الأوثان، مشيرًا إلى أن تدمير مقومات الأمة هو من الإفساد في الأرض.

وحول دور علماء الأمة في التصدي لظهور المتطرفين مثل "داعش" قال: "إن دورهم هو الإنكار عليهم، وبيان بطلان مذهبهم، وأنهم يستحقون القتل كفًّا لشرهم. قال صلى عليه وسلم: (أينما لقيتموهم فاقتلوهم)"
حفظ الله بلادنا وولاة أمرها وشعبها من كل شر 

****


هناك تعليقان (2):

  1. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله بكم وبهذه المدونة وأعانكم الله على طريق الحق
    أنا سوف اقول لكم عن تجربتي الشخصية وقولها دين في رقبتي والساكت عن الحق شيطان أخرس انا من سوريا رأيت بعيني وسمعت بأذني ما فعلوا هؤلاء الخوارج في سوريا وجماعة الاخوان والجماعات الإسلامية الأخرى دمروا بلادنا وقتلو منا أبناء العشائر العربية أكثر ما قتل النظام المجرم جلبو لنا كل أرهابي في العالم وبدأو بنشر أفكارهم العفنة في عقول الشباب )المراهقين( لسرعة استجابتهم لهم فأغرقونا في بحر من الدماء وهم لم يقاتلو النظام بقدر ما قاتلو أبناء سوريا فتصدى لهم بعض من يعلم حقيقتهم وحقيقة ارتباطاتهم الإيرانية ومشروع الهلال الشيعي فكان مصير من تصدى لهم )فكرياً( الاعتقال والسجن والقتل ورأيت ذلك في عيني وسمعت بأذني
    نصيحتي لكل الدول العربية أن تبدأو حملة توعية فكرية وان نعلم أبنائنا الإسلام الصحيح وان نبعد أبنائنا عن هؤلاء الشراذم
    حفظ الله بلاد المسلمين وخلصنا من بلائهم

    ردحذف