الأربعاء، 7 يناير 2015

من الشعب السعودي لكل رجل أمن

أخي رجل الأمن:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:


إن فاتني الشرف الذي حباك الله به حيث اختارك لتكون من المجاهدين بدفاعك عن بلاد التوحيد بالنفس، فأرجو ألا يفوتني شرف الجهاد بالقلم من خلال هذه الرسالة التي أوجهها إليك أهنئك بها أولاً، وأشد بها من أزرك ثانياً، فقد مرّ سلمان الفارسي رضي الله عنه على مرابط فحدثه بحديث في فضل الرباط يشد به من أزره _رواه الترمذي _ ، وتأسياً به أكتب إليك رسالتي هذه.
أخي رجل الأمن:
تمر بلادنا _ حرسها الله _ بمحنة عصيبة هي محنة العصبة المارقة التي خرجت تسفك الدماء، وتغدر الذمم، وتنقض العهود، وتروع الآمنين، وتسيء إلى الإسلام والمسلمين، وكنتَ من أوائل المبادرين لمجابهة هذه الفئة الضالة الباغية الخارجة، وقد ضربت أنت وإخوانك أروع الأمثلة في الشجاعة، والبسالة والفدائية، حتى صرتم مضرب المثل.
ومع ذلك فإني أذكرك بما لست تجهل، إذ أن (الذكرى تنفع المؤمنين) أذكرك إن شاء الله بما يزيدك ثباتاً وحماساً، ويقيناً بصواب موقفك، وعدالة قضيتك.
أولاً: 
سر حيث شئت من أرض الله الواسعة فلن تجد بلداً أحسن من بلدك عقيدة، وأخلاقاً، وأمناً واستقراراً. وتحكيماً للشرع المطهر، وأي نعمة أجل من تحكيم السنة والقرآن، والأمن في الأوطان، فأنت حينما تدافع عن هذه البلاد إنما تدافع عن خير بلاد الله عز وجل في هذا العصر، قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله: (فالعداء لهذه الدولة _يعني الدولة السعودية _ عداء للحق، عداء للتوحيد. أي دولة تقوم بالتوحيد الآن؟!! ) [من شريط فتاوى العلماء في حكم التفجيرات والاغتيالات والمظاهرات]
وقال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله: (لا يضر السحاب نبح الكلاب، لا يوجد الحمد الله مثل بلادنا اليوم في التوحيد وتحكيم الشريعة) [الفتاوى الشرعية في القضايا العصرية ص58].
ثانياً: 
هذه الفئة خارجة على ولي أمر المسلمين، باغية معتدية على المعصومين، تعتقد التكفير، وترى الإصلاح بالتدمير والتفجير، لا تفرق بين مسلم ولا كافر، ولا صغير ولا كبير، ولا ذكر ولا أنثى والعياذ بالله، فقتالها من أعظم الجهاد، وأفضل القربات عند الله، لأن هذا الطريق الذي سلكوه هو طريق الخوارج الذين حذر منهم النبي صلى الله عليه وسلم، فدينهم الخروج على ولاة الأمور، و شق عصا الطاعة عند رؤية المعاصي والأخطاء، قال الشيخ ابن باز رحمه الله : (ننصح الجميع بوجوب السمع والطاعة كما تقدم والحذر من شق العصا والخروج على ولاة الأمور بل هذا من المنكرات العظيمة بل هذا دين الخوارج هذا دين الخوارج والمعتزلة الخروج على ولاة الأمور وعدم السمع والطاعة لهم إذا وجدت معصية، وهذا غلط، خلاف ما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم) [الفتاوى الشرعية في القضايا العصرية ص 54]
وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتال الخوارج وقتلهم ووعد من قتلهم أو قتلوه بالأجر العظيم، وإليك هذه النصوص النبوية المختارة في هذا الشأن: 
 عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في الرجل الذي أنكر عليه في قسمة المال بعد أن ولى ( إن من ضئضئ هذا قوماً يقرؤون القرآن لا يجاوز حناجرهم، يمرقون من الإسلام مروق السهم من الرمية يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان، لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد) متفق عليه. وفي رواية لهما (فأينما لقيتموهم فاقتلوهم، فإن في قتلهم أجراً لمن قتلهم عند الله يوم القيامة).
 وعن أبي سعيد الخدري وأنس بن مالك رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في الخوارج (هم شر الخلق ، طوبى لمن قتلهم أو قتلوه، يدعون إلى كتاب الله وليسوا من الله في شيء. فمن قاتلهم كان أولى بالله منهم) رواه أبو داود.
 وعن أبي بكرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (سيخرج من أمتي ناس ذلقة ألسنتهم بالقرآن لا يجاوز تراقيهم فإذا لقيتموهم فاقتلوهم فإنه يؤجر قاتلهم) رواه أحمد وصححه الألباني رحمه الله. وفي رواية (فإذا خرجوا فاقتلوهم فإذا خرجوا فاقتلوهم).
 وعن سعيد بن جهمان قال دخلت على ابن أبي أوفى وهو محجوب البصر فسلمت عليه فرد علي السلام فقال من هذا فقلت: أنا سعيد بن جهمان. فقال: ما فعل والدك؟ فقلت: قتلته الأزارقة. قال: قتل الله الأزارقة كلها، ثم قال: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إلا إنهم كلاب أهل النار) قال: قلت: الأزارقة كلها أو الخوارج؟ قال الخوارج كلها. رواه أحمد وابن أبي عاصم واللفظ له، وإسناده حسن قاله الألباني.
ومن خلال هذه النصوص تعلم أن الخوارج شر قتلى تحت أديم السماء، وأن خير قتيل من قتله الخوارج نسأل الله أن يكف بأسهم وشرهم عن المسلمين.

ثالثاً:
تذكر أن سهرك ونصبك في حماية أمن البلاد، وصد أهل البغي والفساد هو رباط وحراسة في سبيل الله مع إخلاص النية لله عز وجل، وقد وعد الله من رابط في سبيله، أو بات يحرس في سبيل الله بأعظم الثواب وأجزله، ومن الأحاديث الواردة في فضل الرباط والحراسة في سبيل الله ما يلي:
 عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: رباط يوم في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها وموضع سوط أحدكم من الجنة خير من الدنيا وما عليها والروحة يروحها العبد في سبيل الله أو الغدوة خير من الدنيا وما عليها. رواه البخاري
 عن سلمان رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: رباط يوم وليلة خير من صيام شهر وقيامه وإن مات جرى عليه عمله الذي كان يعمله وأجرى عليه رزقه وأمن الفتان. رواه مسلم.
 عن عثمان رضي الله عنه انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: رباط يوم في سبيل الله أفضل من ألف يوم فيما سواه فليرابط امرؤ كيف شاء هل بلغت؟ قالوا: نعم. قال: اللهم اشهد. رواه أحمد
 عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: عينان لا تمسهما النار عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس في سبيل الله. رواه الترمذي وحسنه.

وختاماً: أخي رجل الأمن:
لا تلفت إلى الشعارات البراقة التي ترفعها هذه الفئة الباغية لتبرير أعمالها الإجرامية، بل وتجابه بها من يقف في وجهها، فجعلوا من أنفسهم مجاهدين، ومن إفسادهم جهاداً ، وسموا من يتصدى لهم عدواً للجهاد ولأهله، فهذه كلها من تسمية الباطل بأسماء الحق حتى يغتر بهم عوام الناس ممن لا بصيرة عندهم بحقيقة دين الإسلام. لقد أفتاك جهابذة الإسلام وأئمته بأن أعمال هذه الفئة من أعظم البغي والعدوان، وأن جهادهم من أعظم الجهاد، وهي الفتوى الحق، والقول الصدق الذي ليس بعده إلا الإفك المبين، والضلال والتضليل.
العلامة صالح الفوزان : من الجهاد في سبيل الله
قتال من يخرج على ولاة الأمر


موقف الوالدين من استشهاد رجل الأمن

يالها من صور جبارة عظيمة رسمها أهالي رجال الأمن الذين بذلوا مهجهم وأرواحهم في سبيل الذود عن حياض هذا الدين وهذا الوطن ، والوقوف أمام كلاب النار من الخوارج من داعش وغيرها ممن يكفرون المجتمع السعودي ويطمحون لسبي نسائه ! 

نعم لقد بذلوا أرواحهم متصدين لشرور وفجور داعش والحوثيين وغيرهم من كلاب أهل البدع ، فكانت الكلمات الطيبة والطمئنينة والسكينة من والديهم وذويهم .

أسرة الشهيد بإذن الله عبدالرزاق مشهور الغامدي


والدته
تقول الأم مسفرة بنت سحيم بن محمد ؛ والدة شهيد الواجب رئيس مركز الربوعة التابع لقطاع حرس الحدود في محافظة ظهران الجنوب رئيس رقباء “عبدالرزاق مشهور الغامدي :
أن زيارة وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير “محمد بن نايف” وأمير منطقة الباحة صاحب السمو الملكي الأمير “مشاري بن سعود لأسرتهم عززت بين أهل المنطقة مشاعر الفخر والاعتزاز باستشهاد ابنهم “عبدالرزاق”؛ وهو يؤدي عمله على الشريط الحدودي الجنوبي الأربعاء الماضي مع زميله الجندي “محمد أحمد سلمان المقرحي”.
وحمدت والدة الشهيد الله على ما أعطى وما أخذ، مثمنة للقيادة الرشيدة وقوفها معهم ومواساتها لهم، مؤكدة أن ذلك ليس بمستغرب منهم، معتبرة الشهيد كان وديعة وهبهم الله إياها بفضله واستعادها بقضائه وقدره.
ووصفت الشهيد بالكريم والحنون وداعية الخير، مشيرة إلى أن آخر لقاء لها مع الشهيد كان في السادس من جمادى الآخرة الجاري، قبل استشهاده بيومين.
وبينت؛ أنه بعد خروجه من المسجد سألته عن موعد سفره وعن عمله فطمأنها أن كل شيء على ما يرام وسلم عليها وعلى والده وسافر، لافتة إلى أن خبر موته مؤسف ولكنها لا تقول إلا ما يرضي ربها وما يخفف مصابها أنه ذهب شهيدا، كاشفة أنها ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها لإصابة، إذ أصيب مرتين في منطقة حدودية في جازان، مرة برصاصة في الفخذ، ومرة ثانية تعرض لكسر في رجله، وفي المرة الثالثة استشهد.
زوجته
فيما روت زوجته جوهرة محمد مسفر “معلمة ابتدائي” في مدرسة أم أيوب الأنصاري في المزرع في منطقة الباحة؛ أن آخر لقاء لها مع زوجها كان يوم الأحد بعد أن أمن مستلزمات البيت، لافتة إلى أنه كان رجلا مخططا ومنظما.
وأكدت؛ أنها لم تلحظ عليه الخوف من أي مكروه قد يصيبه، موضحة أنها رأت حلما قبل شهر كان فيه إخوة مشهور أتوا إليها حاملين ملابس الشهيد العسكرية، فعرفت أنها ملابس “أبو خالد” وعرفت أنه مصاب على السرير وبعد استيقاظها من النوم اتصلت عليه وطلبت منه أنه يتصدق عن نفسه لدفع البلاء والشر وأخبرها أنه بخير، وأوصته عند انتهاء المكالمة أن ينتبه على نفسه وكان رده الأخير لها (يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي)، وطلب منها أن تسلم على أولاده.
وتمنت جوهرة أن يجري نقلها إلى التوجيه في مكتب التربية والتعليم لتكون قريبه من بناتها الخمس وابنيها، كونها أصبحت مسؤولة عنهم بعد الشهيد “أبو خالد”، مؤكدة فخرها واعتزازها بأنها زوجة الشهيد لأنه رفع شأن الجميع بالفداء والتضحية في سبيل حماية وطننا، معبرة عن امتنانها لكل من واساها فيه وفي مقدمتهم القيادة.
وأكدت؛ ثقتها في ولاة الأمر وأن أبناءها وبناتها هم أولاد عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- كما صرح بذلك سمو وزير الداخلية عند زيارته الإنسانية لهم ومواساته باسم الملك وولي العهد وولي ولي العهد.

شقيقته
إلى ذلك، أفادت شقيقة الشهيد “رفعة” أنها أكبر منه وعملت على تربيته ما جعله يناديها بـ”أمي” دائما، فيما تتذكر شقيقته حنان كرمه وحنانه ومواقفه الجميلة معها، إذ كان دائما ما يقول “أفديك يا حنان برقبتي”.
ووصفت نادية؛ علاقتها بالشهيد بأنه توأمها، موضحة أن عبدالرزاق -رحمه الله- كان دائما يردد بأنها توأم روحه، لأنها تفهمه كثيرًا وتعرف كيف يفكر.
وقالت ابنته ندى التي لم تتجاوز الـ16 من العمر إن والدها الشهيد كان دائما يوصيها بأمها وأشقائها، خصوصًا بعد وفاة أخيها خالد في حادث منذ عام، فأصبحت هي الكبرى، وأصبح يردد عليها «أنت محل أخيك المتوفى خالد»، معربة عن شكرها الجزيل للجميع خصوصا لعمها سرحان.

بنته
وأشارت ابنته غادة (13 عاما) أنها تحب أباها ويبقى في قلبها ذكرى خالدة للبطولة والتضحية والعاطفة، مستذكرة وعده بأن يخرج معهم في نزهة الأسبوع الحالي إلى تهامة، إلا أن قضاء الله أسرع، وهي سعيدة بأنه شهيد وفخورة أنها ابنته.
أطفاله
ويردد أطفاله دانية وطيف وأحمد وخالد أن أباهم ذهب إلى الجنة وأنهم يحبونه ويتذكرون رد أمير الباحة الأمير مشاري بن سعود عندما قال لهم “أنا أبوكم”.
المصدر: صحيفة عكاظ.
من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى رجال الأمن
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (عينان لا تمسهما النار، عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس في سبيل الله). "سنن الترمذي".

فنحن عندما نذكر ذلك، فإننا نزُف بشرى رسول الله صلى الله عليه وسلم لا غير.

والأصل في ذلك هو الإخلاص في العمل لله تعالى، فأنت يا رجل الأمن!
متى أخلصت في عملك، وتدبرت القرآن والحديث، وجدت أنك في طمأنينة من أمرك.
وأنت عندما تكون في الحراسة، أو في مطاردة المجرمين، والمحدثين في الأرض الفساد ؛ فأنت في سبيل الله منذ أن خرجت إلى أن تعود، وقد وقع النفع بك.

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
( طوبى لعبد آخذ بعنان فرسه في سبيل الله أشعث رأسه مغبرة قدماه إن كان في الحراسة كان في الحراسة وإن كان في الساقة كان في الساقة ). البخاري.

وإذا قُتِلتَ أخي رجل الأمن مقبلاً غير مدبر فالأجر مضاعفٌ إن شاء الله تعالى.

روى مسلم عن أبي قتادة رضي الله عنه قال: قام رجل فقال: يا رسول الله أرأيت إن قتلت في سبيل الله تكفر عني خطاياي؟

 فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( نعم إن قتلت في سبيل الله وأنت صابر محتسب مقبل غير مدبر)، ثم قال رسول الله صلى الله عليه: (إلا الدين فإن جبريل عليه السلام قال لي ذلك).

وليتذكر الجميع أننا راحلون من هذه الدنيا ـ دار العمل والزرع ـ إلى الدار الآخرة ـ دار الحساب والحصاد ـ لا محالة؛ طال بنا العمر أم قصر، فإما نعيم، وإما غير ذلك.

فإذا كانت هذه هي العقيدة الراسخة في قلب كل رجل أمنٍ مسلم؛ فنِعْمَ الخاتمة: الشهادة في سبيل الله.

فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( الشهداء خمسة المطعون والمبطون والغرق وصاحب الهدم والشهيد في سبيل الله).البخاري .

فلا تجزع أخي من الموت في سبيل الله، فإن للشهيد مزايا ليست لأحد غيره.
فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( الشهيد لا يجد مس القتل إلا كما يجد أحدكم القرصة يقرصها). النسائي.

فالوصية لرجل الأمن في أي مكان ، بأن لا يتردد في مطاردة  أو قتل أحد من هؤلاء الخوارج الذين خرجوا على ولي الأمر، وكفّروا المسلمين، واستباحوا دماءهم، واستباحوا حرمة الحرمين الشريفين؛ متى ما أمره ولي الأمر في هذه البلاد " بلاد الحرمين الشريفين "، أو طلب منه ذلك، لأن هؤلاء الخوارج في قتلهم أجراً كبيراً.

قال رسولنا صلى الله عليه وسلم محرضاً ومحفزا في قتالهم: 
( فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة ). البخاري.

الفرق بين من يقتل وهو يجاهد الخوارج ، ومن يقتل من الخوارج 

قال صلى الله عليه وسلم عن الخوارج : ( شر قتلى قتلوا تحت أديم السماء ) .

وقال عمن جاهدهم فقتلوه : ( وخير قتيل من قتلوا كلاب أهل النار قد كان هؤلاء مسلمين فصاروا كفارا ) قال الراوي: قلت: يا أبا أمامة هذا شيء تقوله. قال: بل سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم. ابن ماجه.

وكيف لا تجاهد هؤلاء الخوارج كداعش وغيرهم ، ألست تعلم أن الخوارج من المحدثين في الأرض الفساد، قال صلى الله عليه وسلم:

( من أحدث فيها حدثا أو آوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل ).البخاري .

فعملُ رجل الأمن في هذا الوقت بالذات مظنة لطلب الشهادة، فمن طلبها بصد فلن يخيبه الله، مصداقاً لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( من سأل الله الشهادة بصدق بلغه الله منازل الشهداء وإن مات على فراشه).مسلم.

ولقد ذكرني هذا بتغريدة لرجل الأمن الرشيدي تقبل الله تعالى شهيداً حيث كان في حياته يغبط الشهيد :


أسأل الله تعالى أن يكتب رجل الأمن تركي الرشيد، الذي استُشهد أثناء مواجهة مطلوبين في بريدة بالقصيم في الشهداء هو وإخوانه من رجال الأمن الذين بذلوا أرواحهم ذوداً عن الدين والوطن.

الجميع يواسي ويساند من الملك إلى أصغر مواطن سعودي



دم الشهداء من رجال الأمن لا يضيع هدراً

ومن أكبر البراهين على ذلك سرعة القبض والقضاء على من سولت له نفسه التعدي على رجال الأمن وقتلهم ، كما وقع في حادثتي قتل رجلي الأمن العنزي والعسيري رحمهما الله وتقبلهما في الشهداء ، وسأعرض لكم صور لم يفصل بينها ولله الحمد إلا وقت قصير:

قبل
ولم يمر وقت طويل حتى شفى الله بجهود رجال الداخلية صدور أهالي رجل الأمن العنزي رحمه الله :
بعد  

قبل
ولم يمر وقت طويل حتى شفى الله بجهود رجال الداخلية صدور أهالي رجل الأمن العسيري رحمه الله :
بعد

وقد يظن البعض أن الخوارج من داعش والقاعدة وغيرهم يستهدفون رجال الأمن من جنود وضباط ! ولكن هذا ليس بصحيح فلولا عناية الله ورحمته لكان محمد بن نايف حفظه الله أحد ضحايا الإرهاب والإرهابيين :


الجميع مستهدف من كلاب النار ، لذا لابد أن نقف صفاً واحداً في وجوههم ووجه كل من يريد أن يعتدي ولو على شبر واحد من هذا الوطن.


وقبل الختام أخي رجل الأمن:


أسأل الله أن أن يرفع درجتك، وأن يعظم مثوبتك، وأن يثبت قدمك، وأن يربط على قلبك، وأن يسدد رميك، وأن يحفظك، ويكلأك برعايته، كما أسأله أن يهلك هذه الفئة الباغية الآثمة، وأن يهتك سترها، ويكشف أمرها، وأن يمكن منها جنود الحق إنه قوي عزيز، سميع مجيب، كما أسأله أن يحفظ ولاة أمرنا، وعلماءنا، وأن يديم على هذه البلاد السعودية أمنها واستقرارها، وأن يطفئ نار الفتنة عنها وعن سائر بلاد المسلمين، إنه رؤوف رحيم.
****
ولا يفوتني أن أذكر إخواني المواطنين من غير رجال الأمن من القيام بواجبهم تجاه الخوارج من داعش وجبهة النصرة والإخوان والحوثيين وغيرهم ، وإعانة ولاة الأمر على ذلك ، وهذه وصية العلامة محمد بن عثيمين رحمه الله بذلك:

الموضوع جله مستفاد من رسالتي الشيخين علي الحدادي وجمال الحارثي لرجل الأمن فجزاهما الله عني خيراً .

*****
كن عوناً لرجال الأمن
بنشرك لهذه الصفحة عبر الانترنت والوتساب
وتويتر وغيرها من وسائل الاتصال
غفر الله لك ولوالديك 









هناك تعليق واحد:

  1. جنودنا المواطنون عسكريون ومدنيون هم فخرنا وفخر كل المسلمون ..

    ردحذف