الاثنين، 3 ديسمبر 2012

فضائح عبدالله الحامد ! بالصور والوثائق ! وأديسون الكافر من السلف الصالح !

بسم الله الرحمن الرحيم 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه .

أما بعد :

فهذه جولة سريعة ألقي الضوء من خلالها على فكر واحد من من الذي شغلوا المسلمين في هذه البلاد المباركة بشغبهم على ولاة الأمر وكبار أهل العلم بعد أن استطالوا على الكتاب والسنة تحريفاً لمعانيهما ولي لنصوصها عن المعاني الصحيحة إلى معاني مبتدعة لتوافق ما يذهبون إليه من انحرافات عقدية وشرعية تتعلق بالحكم وعلاقة الحاكم بالمحكوم وما يتفرع عن ذلك من مسائل كثيرة مهمة .

ذلكم الرجل هو : داعية الملكية الدستورية المدعو عبد الله الحامد .



من دلائل الانحراف المبكر لديه :

1-نشأته على الكتب الفكرية التي جعلته يزهد في كتب السلف ، ومن ضمن الكتب التي نشأ عليها :

-كتب محمد الغزالي المعتزلي .
-أحمد أمين .
-أمين الخولي .

2-محاولته حذف كتب العقيدة السلفية من المعاهد العلمية ككتاب التدمرية لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله واحلال الكتب الفكرية المنحرفة محلها ، حيث اقترح ذلك على الشيخ عبد اللطيف آل الشيخ رحمه الله .

3-في الجامعة ساعده أستاذه في الكلية عبد الرحمن الباشا على تحويل هذه النزعة إلى ميدان الأدب ! إذن الأدب كان غطاء لتوجه معين.

4-اختار كلية العربية لأنه يرى فيها انفتاحاً أكثر من كلية الشريعة يدلف من خلاله لبث فكره المنحرف .


5-كغيره ممن تأثر بثقافة الإخوان بدأ يبث فكره المنحرف عبر ما يسمى "الثقافة الإسلامية" ، فدرَّس في قسم الشريعة من كلية الشريعة واللغة العربية بالقصيم، مادة (الثقافة الإسلامية) سنة 1398هـ، وكانت حصيلة ذلك الاهتمام المبكر بعلم الاجتماع السياسي ولا سيما المجتمع المدني الأهلي .

6-شارك سنة 1413هـ في إنشاء لجنة حقوق الإنسان وفصل على إثر ذلك من الجامعة. سجن بعد ذلك ثلاث مرات، دامت كل منها بضعة أشهر خلال الأعوام 1414هـ و1415 و1416هـ، ثم سجن رابعة عام 1425هـ ثم خامسة عام 1427هـ ثم سادسة عام 1428هـ.

7-سُجن في 25/1/1425هـ (16/3/2004م) على خلفية الدعوة إلى تطوير نظام الحكم إلى ملكية دستورية.

8-اعتقل في 8 مارس (آذار) 2008 على خلفية موقفه المؤيد لعدد من نساء بريدة للاعتصام ، وحكم عليه بالحبس مدة 6 أشهر وتم الإفراج عنه في 27 أغسطس من السنة نفسها مع شقيقه عيسى المحكوم بـ 4 أشهر على خلفية تلك القضية.

9-سعى في كتابة " رؤية استراتيجية للوطن و مستقبله " وكان أول من وقع عليه كبير الليبراللية محمد سعيد طيب !

الليبرالي محمد سعيد طيب مع الرافضي الصفار

الليبرالي محمد سعيد طيب مع الإخواني العودة

الليبرالي محمد سعيد طيب مع الملحد رائف بدوي

وليد أبو الخير مع الليبرالية والصوفية والإخونجية 

 ولا أدري أي مستقبل ينتظر للوطن من تحالف الليبراللي والحزبي !

من أكاذيب عبد الله الحامد على الشريعة الإسلامية :

قوله في دستور الملكية الدستورية :" الأمة هي ولية أمر نفسها ، فهي صاحبة السلطة والسيادة ، وهي المخولة باتخاذ ماتراه لتحقيق مصالحها، كما صرح بذلك القرآن في (عشرات المواضع)، من خلال خطابه المتكرر : {  يا أيها الذين آمنوا }  [ في 89 موضعاً ] سواء في أمور القضاء أم أمور الإدارة السياسية، أم أمور الأخلاق العامة، أم أمور الحرب والسلام.
ومن قبيل الذكر لا الحصر نشير إلى ما ورد في (سورة الممتحنة) من توجيهات للأمة في الحرب الدفاعية العادلة: الجهاد وقضية إفشاء أسرار الدولة، وما ورد في سورة (الحجرات) في معالجة الشقاق الأهلي، وهذه النصوص القرآنية صريحة كلية قطعية، فضلا عن البراهين العملية التطبيقية من السيرة النبوية. وترد إليهما الدلائل الظنية التي وقع فيها الخلاف، كمفهوم الطاعة، ومفهوم أولي الأمر (في سورة النساء) ، وهذا المعنى على خفائه عند عامة الناس ، مقرر بصريح العبارة عند الفقهاء ، كما قال ابن تيمية : " لا نسلِّم أن يكون الإمام حافظاً للشرع ، بل يجب أن تكون الأمة حافظة للشرع ، وحفظ الشرع يكون بمجموع الأمة " (منهاج السنة  60 / 457 ) ".

قلت : هكذا يقود الحامد أتباعه بمثل هذا الكلام الدائر بين الفرية والتدليس والكلام العام الذي لا طائل تحته .

والصحيح أنه لا يوجد أحد سبق الحامد لهذا الفهم الخاطيء !

1-صاحب السلطة والسياسة هو ولي أمر المسلمين سواء جاء بطريق الشورى أو العهد أو الغلبة بالسيف وذلك بإجماع أهل العلم .
2-لايفهم أحد أن الأمة صاحبة السلطة لأنها وهبت الشرعية للحاكم ببيعتها له ! لأن ذلك ينخرم بأمور :
-إجماع أهل السنة على وجوب السمع والطاعة لمن تغلب على المسلمين بالسيف ، ولو لم يبايع .
-أن من يبايع ليس الأمة كلهم بل أهل الحل والعقد وهم طائفة وليسوا كل الأمة .
3-استدلاله بخطاب القرآن للأمة لا يلزم منه أن تكون هي ولية أمر نفسها ولا صاحبة السلطة ! فالأمر مثلاً بقطع يدي السارق أتى بصيغة الجمع قال تعالى ( والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاءً بما كسبا نكالاً من الله والله عزيز حكيم ) المائدة/38 ، و المخاطب بهذا هو ولي أمر المسلمين وليس لكل واحد من الأمة أن يقيم حد السرقة على الناس .

4-قول الحامد:" وهذه النصوص القرآنية صريحة كلية قطعية، فضلا عن البراهين العملية التطبيقية من السيرة النبوية" هو تهويل فإنه لم يذكر دليلاً واحداً ، ولا برهاناً عملياً واحداً على ما يقرره من أمور كبيرة يشق بها صف المسلمين ويؤلب بها على إمامهم ويستهزأ من خلاله بعلمائهم .
5-يقول الحامد:"وهذا المعنى على خفائه عند عامة الناس ، مقرر بصريح العبارة عند الفقهاء ، كما قال ابن تيمية : " لا نسلِّم أن يكون الإمام حافظاً للشرع ، بل يجب أن تكون الأمة حافظة للشرع ، وحفظ الشرع يكون بمجموع الأمة " (منهاج السنة  60 / 457 ) ".
قلت : هذا كذب وافتراء على الفقهاء فإنهم لم يقولوا بما قاله الحامد البتة .

وأما نقله عن ابن تيمية رحمه الله فهو نص مبتسر وليس فيه مايؤيد ما ذهب إليه الحامد وذلك يتضح مما يلي :
-أن الحامد لما لم ير في كلام شيخ الإسلام ما يسعفه حرفه في أحد مقالاته فقال :"ابن تيمية: السلطة إنماهي للأمة في تحقيق مقاصد الشريعة لا للفقهاء فضلا عن الأمراء ". هكذا أورد النص وكأنه من كلام ابن تيمية رحمه الله !

المصدر : http://alasr.ws/articles/view/9369

-كلام ابن تيمية رحمه الله كان في مقام الرد على الرافضي ابن المطهر الذي يحصر في الإمام المعصوم (عند الشيعة) كل المصالح والمقاصد الشرعية وبالخصوص حفظ الشريعة وذلك في كتابه "منهاج السنة"؛ قال ابن تيمية رحمه الله مورداً شبهة الرافضي ليرد عليها :

"" قال الرافضى الثالث أن الإمام يجب أن يكرن حافظا للشرع لانقطاع الوحي بموت النبي صلى الله عليه وسلم وقصور الكتاب والسنة عن تفاصيل الأحكام الجزئية الواقعة إلى يوم القيامة فلا بد من إمام منصوب من الله تعالى معصوم من الزلل والخطأ لئلا يترك بعض  الأحكام أو يزيد فيها عمدا أو سهوا وغير علي لم يكن كذلك بالإجماع".

ولم يكن حديث ابن تيمية البتة عن السلطة ولا الحكم عند أهل السنة ولم يقل أنها بيد الأمة كما يكذب عليه الحامد ؛ بل عامة كلام ابن تيمية رحمه الله مطابق لمذهب أهل السنة والجماعة في وجوب السمع والطاعة للحاكم المتغلب وأنه صاحب السلطة ولكن أهل البدع أهل تحريف وكذب .

ولو سلمنا جدلاً صحة ما قاله الحامد عن شيخ الإسلام في موضع واحد فكيف بالنقول المتكاثرة عنه رحمه الله التي تثبت أن صاحب السلطة هو الحاكم وأن الأمة يجب عليها طاعته ولو جار وظلم .

هذه واحدة من تحريفات وكذبات الحامد التي بنى عليها الحامد جبالاً من أصول مملكته الدستورية !

**الحامد والقضاء**

يريد الحامد التلاعب بالقضاء والقضاة وأن يجعلهم أنموذجاً غربياً ممسوخاً يتجمعون ويعتصمون ويتظاهرون ، والمصيبة أنه يعد ذلك من استقلال القضاء !
المظاهرات لا تجوز كرر ذلك كبار أهل العلم والمرجعية العلمية في المملكة السعودية ، ومع ذلك يشطب على ذلك كله لأجل تقرير ما يوافق هواه المفتون بالديمقراطية الغربية .

يقول الحامد :"وأن يستقل القضاء ...، وأن تكون للقضاة حريتهم في التجمع والنشر، ...".

**الحامد وإزدراء فقهاء الإسلام**

من ديدن الحامد ازدراء فقهاء العالم الإسلامي ،و رغم إنه لا يملك آلة الفقه التي يملكونها مع ذلك يبيح لنفسه التعدي على صلاحياتهم ومكانتهم حيث يقول :

" الفقهاء الذين يضعون قواعد القضاء لم تفوضهم الأمة الحفيظة على الدولة والشريعة ، فهم ليسو  موقعين عنها وليسو  موقعين عن الله ولكن عن الملك".

فإن قيل إنما يقصد فقهاء الدولة السعودية ممن قام القضاء على أكتافهم وليس كل الفقهاء في العالم الإسلامي !

قلت : هذه باقعة أخرى ، يترتب عليها ما يلي :

1-أن الفقهاء تكلموا فيما لا يعنيهم مع أن القضاء من أهم أبواب الفقه ومن ألصق شيء به وقد كان الفقهاء إلى وقت قريب هم القضاة .

2-قوله أن الأمة لم تفوضهم ! ونحن نعكس السؤال فهل فوضتك الأمة لتقول باسمه ما تقول ؟

وكفى للرد عليك هذا الواقع المشهود منذ عصر النبوة وحتى اليوم أن المسلمين يعودون في فصل قضاياهم وحل مشاكلهم الاجتماعية والسياسية إلى القضاء .

ولكن لما سيطرت فكرة الأمة بمعناها الغربي الديمقراطي على كافة جزيئات عقلك أصبحت وكأنك تتحدث عن مجتمع ديقراطي كافر وليس مجتمع سعودي مسلم !

**الحامد يفتري على الكتاب والسنة**

يفتري الحامد على الكتاب والسنة بقوله بنظرية العقد الاجتماعي وأن الحاكم وكيل للأمة ، فيقول :
" صلاح الحكم ينبثق من أن العلاقة بين الحاكم والشعب عقد اجتماعي،يصبح الحاكم وكيلا(مذعنا لإرادة الأمة) لاوكيلا عليها، وهذا هو مفهوم  البيعة على الكتاب والسنة".

وهذا معنى مستقى بتمامه من الديمقراطية الغربية الكافرة وليس من الإسلام في شيء !

وهذه فتوى العلامة صالح الفوزان حفظه الله في إبطال كلام الحامد :

سئل شيخنا العلامة صالح الفوزان حفظه الله :
السؤال: أن هناك علاقة بين الحاكم والشعب علاقة عقد ووكالة ، فإذا أخل الحاكم بهذا العقد جاز الخروج عليه وخلعه ، فهل هذا من السنة ؟
الجواب : هذا كلام باطل ، ما قال أحد أن ولي الأمر وكيل فقط ، هذا ليس من كلام أهل العلم ، وليس عليه دليل من كتاب الله ومن سنة رسوله صلى الله عليه وسلم هذا قول مستحدث أو مستورد على الأصح ، فولي الأمر حاكم وليس وكيلاً فقط ؛ بل له السمع والطاعة مهما حصل منه من مخالفة لا تصل إلى حد الكفر ، ولما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم ما يحصل من بعض الولاة من الجور والظلم والفسق . قالوا : أفلا ننابذهم يارسول الله ؟
قال : " لا ما أقاموا فيكم الصلاة " ،
وفي رواية :"مالم تروا كفراً بواحاً عندكم فيه من الله برهان ".
والذين ينظرون في هذا هم العلماء وأهل الحل والعقد لا الغوغاء والعامة وأهل الأهواء ؛ بل الذين ينظرون في مصالح الأمة "الإعلام بكيفية تنصيب الإمام في الإسلام لمعالي الشيخ صالح الفوزان ص18.


**الحامد يطعن في شرعية نظام الحكم السعودي**

يقول الحامد :
" ولكن النظام السعودي قلب مفهوم البيعة الشرعية على الكتاب والسنة، من اختيار  الأمة برضاها إلى بيعة إجبار،وإنكار العقد الاجتماعي، الذي يصبح الحاكم به وكيلا ونائبا عن الأمة لاوكيلا عليها".

قلت : اتهامه للدولة السعودية مبني على كلامه الباطل السابق ذكره ، وبالتالي فإن ما بني على باطل فهو باطل مثله .

يقول الحامد عن نظام الحكم في السعودية :

"نظام الحكم السعودي بوليسي يتبرقع بالدين "[المصدروثيقة:موجز دعوى كيدية].



**الحامد والديمقراطية الكافرة** 

الحامد مفتون بالوسائل الغربية في التعبير عن الرأي وإن خالفت الإسلام ، يقول الحامد :
"رقابة الجمهور من تجمعاتهم  المدنية، بيانات وتظاهرات، هي حارس استقلال القضاء، تفاعل تجمعات المجتمع المدني الأهلية
  ليس ضمان نزاهة القضاء في نص عادل وقاض ذي ضمير وعلم فحسب، بل هو أن يجد القضاة العدول، على الخير أعوانا من المجتمع، يساندونهم، فالقاضي العادل من دون دعم المجتمع كما قال عمرو بن معدي كرب:
فلو أن قومي أنطقتني رماحهم
                       نطقت ولكن الرمــــاح أجرت " .

لاحظوا ليس عنده دليل على ما يقول إلا بيت عمرو بن معدي كرب !

فهل يسع المسلم أن يترك فتاوى أهل العلم الثقات كابن باز وابن عثيمين والألباني (الذي يكثر الحامد من نقل تصحيحاته لأحاديث يظنها تؤيد مذهبه المنحرف ولا يأخذ بفهم الألباني لهذه الأحاديث) في تحريم المظاهرات والاعتصامات وما ذكروه من الأدلة على ذلك ليتبع المسلم هرطقة الحامد وهذيانه المبتور من الدليل والفهم الصحيح .

**الحامد يتطاول علىولاة أمره**

يتحدث الحامد عن نفسه وعن جمعيته حسم أنهم يتهمون الأمير نايف رحمه الله الذي حارب الإرهاب بالإرهاب :
"...سياسة وزير الداخلية القمعية من أعظم أسباب العنف المحلي والأقليمي العالمي ويكشفون دوره في غرس بذور الإرهاب المحلي والأقليمي والدولي وسقيها " [المصدروثيقة:موجز دعوى كيدية].

قلت : ماذا أبقيت لابن لادن !

**الحامد وتفسيرات وضوابط جديدة لمعنى الخروج**

ما معنى الخروج عند الحامد وزمرته حسم ؟

يقول الحامد :" الخروج المُجرَم في الشريعة هو الخروج على ولاية الأمة وعلى قطعيات الشريعة ، وأن على الحاكم أن لا يخرج على ولاية الأمة عليه !!!!!!" [المصدروثيقة:موجز دعوى كيدية].

والحاكم إذا أخل بشرط البيعة وهو (الأمة) عند الحامد ليس له أن يحاكم المتهمين بالخروج عليه وعلى الدولة ! [المصدروثيقة:موجز دعوى كيدية].

**الحامد وكبار العلماء**

يضرب بمرجعية كبار العلماء عرض الحائط كما فعل ذلك بولاية ولي الأمر من قبل فيقول الحامد :
"أتمسك بأن قرارات هيئة كبار العلماء وأقوال بعض العلماء ليست نصوصا ملزمة يجرم الناس على مخالفتها فهي مجرد اجتهادات غير ملزمة شرعاً ولا نظاماً ...".

قلت : إذا تحقق أمران :
1-منع ولي الأمر رسمياً من المظاهرات والاعتصامات .

2-صدور فتاوى وبيانات كلاً من :
-هيئة كبار العلماء بتحريم المظاهرات والاعتصامات .
-اللجنة الدائمة.
-كبار العلماء كلاً على حدة كسماحة الشيخ ابن باز وابن عثيمين وابن غديان واللحيدان وسماحة المفتي آل الشيخ .
فاجتمع في المنع من المظاهرات الفتوى الشرعية ومنع ولي الأمر فهذا كاف في تجريم من يقوم بالمظاهرات ومن يدعو إليها ، ولو كان يرى جوازها .

**الحامد وجهاد جديد لم يعرفه السلف**

يقول الحامد أن " المظاهرات جهاد " و " المظاهرات أسلوب من أساليب النصيحة الشرعية "[المصدروثيقة:موجز المظاهرات].

والرد عليه :




**الحامد وفقه الإمام أحمد وشيخ الإسلام ابن تيمية رحهما الله**

يطعن الحامد بطريقة باطنية في فقه الإمام أحمد وشيخ الإسلام ابن تيمية فيما يتعلق بموقف الأمة منكرات الحكام وشكل السلطة وطرق توليها !

ويقوم بهذا الطعن من خلال تصويره للفهم السلفي لنصوص السمع والطاعة والحكم بأنه فكر عباسي مملوكي ! 

فالفكر العباسي يعني به فقه الإمام أحمد رحمه الله الذي عاصر العباسيين .

والفكر المملكوي يقصد به فقه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله الذي عاصر المماليك !

يقول الحامد "هناك شيء قد يفوت كثيراً من الناس وهو أن صياغة الفكر الإسلامي إنما تمت في العصر العباسي، وهذه الصياغة نظر إليها على أنها هي الإسلام ".

ويقول :" فالتيارات المحافظة الساكنة فكراً وسلوكاً، ماتت دماغياً أو هي تحتضر، مهما كانت أسماؤها لأنها ركنت إلى تقليد الفكر العباسي والمماليكي".

ويكرر هذا الكلام بلا حياء !

يقول الحامد مزدرياً الفقهاء والمحدثين :" نظريات المجتمع المدني، لم يكتب فيها الإسلاميون شيئاً كثيراً، لو كتب الإسلاميون في المجتمع المدني وحقوق الإنسان مثلما كتبوا في السواك أو في الوتر أو تقليم الأظافر، لاستطعنا أن نجد تأسسياً دينياً لنهضتنا، فبالتالي عبر الزمن حصل حصر للدين، ممكن أن تسميه رهبنة أو دروشة، هذا هو الذي يبدو ".

إذن فقهاء الإسلام والمحدثين عند الحامد أصحاب رهبنة ودروشة !

فلا يبعد أن يكون الحامد فعلاً سمى ابن عثيمين رحمه الله (ابن عقيمين) كما أتهم بذلك !




**الحامد وفهم السلف**

الحامد يطالب بإلغاء فهم السلف وإحلال فهمه مكانه فيقول :

"الشيء اللي أطالب فيه أنا هو الرجوع إلى منهج السلف الصالح، لا إلى متون السلف الصالح، يعني إلى كتب الحديث، إلى القرآن الكريم ".

متون السلف الصالح ما هي ؟

إنها كتب العقيدة والفقه التي تؤرق الحامد وهي أشد عليه من رمي السهام وضرب السيوف لأن فيه خلاصة فهم السلف وإجماعهم على وجوب السمع والطاعة لولاة أمور المسلمين وإن جاروا وظلموا وإن كان تغلبهم على الأمة بالسيف ! وهو ما يهدم نظريات الحامد على رأسه .

يقول الحامد عن علماء السلف رحمهم الله ممن ألف في العقيدة  :" ومن غرائب فقهاء غبش الصحراء والطغيان ؛ أ ن تجدهم ينادون بالصبر على جور الحاكم ، ولو كان صبراً لا يؤدي إلا إلى الهوان ، بل قد أدخلوا ذلك في مسلمات العقيدة ، من أجل حمايته بإدخاله ضمن أصول الدين ، وهؤلاء العلماء لا يستندون إلى نص قطعي صريح صحيح في الإسلام ، لأن الحكم إنما هو وكالة عن الأمة ، والوكيل عن الأمة مقيد بإرادة الأمة التي وكلته.

وهذا هو الحكم (المحكم) من الشريعة ، وكل النصوص التي تخالف هذا المبدأ ، ويتذرع بها فقهاء غبش الصحراء والطغيان ، لا تصح نصاً أو لا تصح تفسيراً ، قد تكون مكذوبة أصلاً ، أو متشابهة ، يضربون بها النصوص المحكمة ، وإنما هم حراس الوثنية السياسية الجديدة الطائفون حول الطغاة ، وذلك أكبر الإخلال بالتوحيد ، منذ سقوط الحكم الشوري الراشدي " [المصدر:حقوق الإنسان بين نور الإسلام وفقهاء غبش الطغيان ص10 للحامد].

ويقول عن الفقهاء السلفيين من المعاصرين :" وقد سار فقهاء النكوص في موكب الطغيان يحرفون نصوص الشريعة ويؤولون ويعطلون" [المصدر:حقوق الإنسان بين نور الإسلام وفقهاء غبش الطغيان ص11 للحامد].





**الحامد يكذب على الشافعي لتبرير الثورات**

يقول الحامد "... منذ هجرة الشافعي إلى مصر ، بعد نجاته من القتل إثر اشتراكه في ثورة على هارون الرشيد "[المصدر:حقوق الإنسان بين نور الإسلام وفقهاء غبش الطغيان ص14 للحامد]. 

أيها الكذاب الأشر ! الشافعي رحمه الله لم يشترك في الثورة على الرشيد بل نَصَ من ذكر القصة على أنها وشاية من قبل حاكم نجران !

**الحامد والسنة النبوية**

يقول الحامد:" لا تصدق أن الإسلام يقول : أطيعوا الأمير ولو سلب الأموال وضرب الظهور لأن وظيفة الدولة حماية ظهور الناس وأموالهم وأعراضهم ".[المصدر:حقوق الإنسان بين نور الإسلام وفقهاء غبش الطغيان ص19 للحامد].

ويقول أيضاً :" من أجل ذلك ينبغي أن ننتبه لفقهاء النكوص الذين يلوون أعناق النصوص ، ويحتجون بحديث "أطع الأمير ولو ضرب ظهرك وسلب مالك" (الذي رواه مسلم).

لأن هذا الحديث لم يرق للحامد صب جامه عليه وعلى من صححه من أهل العلم ! وجعله بين أن يكون ضعيفاً أو من المتشابه وقال عمن صححه وعمل به من الأئمة :"ضلوا وأضلوا ، وأغلبهم لا يشعرون "[المصدر:حقوق الإنسان بين نور الإسلام وفقهاء غبش الطغيان ص26 للحامد].

ونقول للحامد : يا مسكين ! وإن أختلف الأئمة في تصحيح هذه الرواية فإنهم مجمعون على صحة معناها ونصوا على ذلك في عامة كتب العقائد وشروح الحديث ! ولم يضلل من ضعف هذه الرواية من صححها كما فعلت أنت !

ويا لله العجب !

حينما تعوز الحامد الأدلة يكتفي بأقرب ما يرد على ذهنه ويورده على عواهنه وإن لم يثبت ! كما استدل بمقولة منسوبة لعمر رضي الله عنه :" متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً". قال عنه الحامد :( حديث موقوف رواه في كنز العمال ، وأعله بعضهم بانقطاع سنده ، لكنه صحيح المعنى ) .

قلت : لم رددت الرواية وهي في صحيح مسلم وقد صححها من صححها من الأئمة وأجمع العلماء على صحة معناها ، وتستدل بأثر لم ينص أحد من أهل الشأن على صحته وتكتفي بأن معناه صحيح عندك !

والرد عليك هو نفسه الرد على الإخواني محمد العريفي :









**من هرطقات الحامد**

-1-

قال الحامد :"وكل قانون وكل نظام لايكون (عادلاً) حتى يكون (مشروعاً) ولا يكون مشروعاً ، إلا إذا أصدره نواب الآمة المنتخبون ...وكل قانون لا ينبثق من نواب الأمة المنتخبين الأحرار ، فإنما هو باطل قطعاً في الإسلام ، حتى لو صادق عليه  مجلس الوزراء ، او نخبة يعينها حاكم غير منتخب من الفقهاء أو الأمراء أو الخبراء ، لأن الأمة هي ولية أمر أمرائها وفقهائها ..." [المصدر:حقوق الإنسان بين نور الإسلام وفقهاء غبش الطغيان ص33للحامد].

أقول : هل يستحق مثل هذا الهراء والجنون أن يرد عليه ؟!

-2-

ويعد الحامد توكيل الأمة للحاكم والمظاهرات من قواعد العقيدة الكبرى فيقول :"...أليس بتوعية الجماهير بمبدأ قوامة المة مطلباً ، وبالجهاد السلمي مركباً ، وكنهما من قواعد العقيدة الكبرى ..." [المصدر:حقوق الإنسان بين نور الإسلام وفقهاء غبش الطغيان ص15 للحامد].

**الحامد وعقيدة الولاء والبراء**

تحريف الحامد لعقيدة الولاء والبراء ، حيث يقول الحامد :
"إن لمفهوم الموالاة صوراً عديدة:

1- الموالاة النموذجية : هي موالاة من صلح دنيا وأخرى ؛ أي في نيته وعمله معاً، أي في شطر الإسلام الروحي والمدني معاً.

2- وهناك موالاة (ناقصة) عملية في الدين، (تراعي الناحية العملية)، حين يوالي المسلم الأشخاص لا لصلاحهم الذاتي ولا الروحي، بل بسبب عملهم المدني الصالح للمجتمع، فهي موالاة دينية للصواب المدني، مبنية على إدراك أن الولاء للإسلام يوجب الولاء للنفع العام، فالولاء للصالحات المدنية يوجب الولاء للصالحين مدنياً في عمارة الأرض، فهو ولاء للعبادة المدنية، فالقدرة على تمثيل مبادئ الدين الإدارية والاجتماعية، أساس الموالاة المدنية في الدين.

فهذا الناجح هو أحد أفراد الأمة الإسلامية بالمفهوم الحضاري، سواء أكان فاسقاً أم كتابياً.

هذه عمادها المصلحة العامة المدنية للمسلمين، فهي موالاة أصحاب العمل المدني الصالح.

3- ثم هناك ثالثاً الموالاة الدينية الروحية الأخروية، وعمادها الأخوة الإسلامية، فهي موالاة أصحاب العمل الروحي والأخلاقي الصالح، ولكنها عندما يكون النجاح المدني هو الهدف، لا تقدم عليه، لأن الولاء للأشخاص، يتأخر عن رتبة الولاء للجماعة " .
هذا الفهم فهم محدث مبتدع لم يأت به أحد قبل الحامد !

**الحامد وتفسير محدث لمعنى السلف الصالح**

يقول الحامد : " إذا عرفنا أن الصلاح المدني في العقيدة الإسلامية، هو الشطر الثاني، وهو مهر النجاح الدنيوي، عرفنا من هم السلف الصالح، من خلال العودة بمفهوم الصلاح إلى القرآن الكريم، والسنة المطهرة والتطبيق النبوي ثم الراشدي، فأدركنا أن هناك "سلفاً صالحاً" من أهل الشطر الروحي في مجال الصلوات والتنسك والورع الفردي، ورواية الأحاديث والتفسير والمغازي والأخبار.

وأن هناك "سلفاً صالحاً" من أهل الشطر المدني، حاولوا التجديد والكلام على تأصيل العلوم والثقافة، بعد استيعاب الثقافات الأجنبية، وحاولوا توصيف العقيدة وأصول الفقه والتاريخ واللغة والأدب عليها، فَجُلَّ المنهجية العلمية بعد الشافعي، من إنجاز أهل الكلام الذين تمتلئ ثقافتنا الدينية بثلبهم وغمرهم.

وأدركنا أن هناك "سلفاً صالحاً في مجال العمران"، أدرك كيف تبنى المصانع والمزارع والجوامع معاً، وكيف تكون الإدارة والسياسة والحضارة.

وأدركنا ما هو أبعد من ذلك وهو أن هناك أيضاً "سلفاً صالحاً" في إنجازه المدني التطبيقي، قد لا يكون ملتزماً في جانب صحة العقيدة الغيبية أو الشعائر الخاصة، بل قد لا يكون قرأ شيئاً من كتب سلفنا الصالح الروحية، وقد يكون مبتدعاً، وقد يكون فاجراً، بل قد يكون كافراً، ولكن الحكمة المؤمن، لـ"أن الله ينصر هذا الدين بالرجل الفاسق" أو "الكافر" فلنا صلاح عمله المدني الاجتماعي والتقني، وعليه فساد خلقه الشخصي وعقيدته الروحية..الخ ) .

ويقول : ( بمراعاة الصلاح المدني، ندرك أن "أديسون" الذي اخترع المصباح الكهربائي، له فضل على كل من استنارت عيناه بضوء شمعة في أي مكان، وأن عمله أجدى للأمة من المسلم الذي اخترع نعشاً تقنياً، لتقليب الأموات أثناء التغسيل.. ) .

بناء على كلام الحامد يعد أديسون الكافر من السلف الصالح !

هذا تحريف لهذه الأسماء الشريفة ما بعده تحريف .


**الحامد صديق يراجع كتاب للرافضي الزيدي حسن فرحان المالكي**


يقول الرافضي الزيدي حسن فرحان المالكي في كتابه الصحبة والصحابة الذي نال فيه من الصحابة وعلماء أهل السنة : " وأخيراً: أشكر كل الأخوة الذين أبلغوني ببعض الإضافات والملحوظات وشاركوا في إثراء هذا البحث حتى صدوره في هذا الكتاب " وكتب حاشية قال فيها : "كنت قد خصصت في الطبعة الأولى بعض الأسماء، منهم زميلي الأستاذ ماجد الحجيلان ( إضافات  وتصحيحات لغوية) والدكتور عبد الله الحامد والشيخ عبد الرحمن الحكمي والأخ عبد الله بن بجاد العتيبي، والسيد عبد الله محمد إسماعيل  وغيرهم .. أما في هذه الطبعة فهم كثير، لذلك أكتفي بالدعاء لهم بكل خير، وأزجي لهم كل شكر، لأن سرد أسمائهم يطول "[ص11].

مصورة من كتاب الرافضي المالكي يشكر فيها صديقه عبدالله الحامد وآخرين :


يقول الرافضي المالكي في هذا الكتاب الذي قرأه الحامد وشاركه فيه على حد قول مؤلفه عن علماء أهل السنة :" أما أن يشغلونا بمعاوية وأمثاله ممن عبث بدين الله وغيّر السنن وارتكب العظائم فهذا أمر مستفز "من نسخة الوورد ص 99-100 .

ويقول:" نعم كان المغيرة من أعوان الظلمة لا يبالي ما يصنع، رجل دنيا، وهذا كله فيه نفاق عملي بلا شك، إلا أن له فضيلة نشكره عليها وهو كشفه نفاق معاوية ""من نسخة الوورد ص 214.

أين غيرة عبد الله الحامد على عرض الصحابة ؟!


**الحامد وقناة الجزيرة**

القناة الصهيونية الجزيرة تغطي أحداث وقائع محاكمة الحامد ، ومراسلها يغرد بكلمات الحامد !




**الحامد والليبراللية**

الصور أبلغ من أي كلام 

الحامد مع محامي الإلحاد الليبرالي وليد أبوالخير المدافع عن الملحد رائف بدوي
وتلميذ كبير الليبراللية محمد سعيد طيب !

وليد أبو الخير مع الروافض 



وليد أبو الخير مع الحامد في المحكمة




وليد أبو الخير يقبل رأس الحامد !



**ماهو المجتمع المدني الذي يجعله الحامد من صميم العقيدة**

ما هو المجتمع المدني :

يقول الدكتور كمال عبداللطيف : (من بين المفاهيم السياسية التي أصبحت تستعمل بوفرة في الكتابات السياسية العربية المعاصرة ؛ مفهوم المجتمع المدني ، ولا شك أن اتساع دائرة استعماله في حقل هذه الكتابة يندرج ضمن دائرة العناية المستجدة في الفكر السياسي العربي بالمنظومة الليبرالية) . (المجتمع المدني ، ملاحظات حول تشكل المفهوم وتطوره ، ، المجلة العربية للعلوم الإنسانية ، عدد 55 ، ص 64 ) .

-ويقول - أيضًا - : ( اقترن المجتمع المدني بالمجال الدنيوي ، حيث يتخلص مجال السياسة من إرث العصور الوسطى المسيحي الكنسي ، أي من هيمنة المقدس ، وتصبح الدولة والقوانين والمؤسسات نتاجاً للتجربة التاريخية المستقلة عن مجال الروحي في صورته الدينية ) . ( السابق ، ص 66 ) .

- و( قد أوضح كل من جون لوك وجان جاك رو سو أهمية المجتمع المدني كمحصلة للتعاقد في تنظيم المجتمع ، انطلاقاً من شرعية المصلحة ، وضد كل وصاية سماوية) . ( السابق ، ص 66 ) .


- ( يرتبط ظهور مصطلح " المجتمع المدني " بظهور نظريات العقد الاجتماعي خلال القرنين السابع عشر والثامن عشر في المجتمعات الغربية للدلالة على مجتمع المواطنين الأحرار الذين اختاروا بإرادتهم الطوعية حكومتهم ، وظل هذا المصطلح متداولاً في أوساط المفكرين الاجتماعيين وبخاصة هيغل وماركس إلى أواخر القرن التاسع عشر ، ثم انحسر عن الحياة الفكرية والسياسية وانطوى في زوايا النسيان طوال القرن العشرين ، وعاد إلى اللمعان والظهور وبقوة في العقد الأخير من القرن العشرين ، حيث شاع استعماله في أدبيات العلوم الاجتماعية ، وراج في الأوساط الأكاديمية والعلمية سواء على المستوى العالمي أو العربي ) . ( الأستاذ عبد الحميد الأنصاري :نحو مفهوم عربي إسلامي للمجتمع المدني ، ، مجلة المستقبل العربي عدد 272ص 95 ) .

- ( إن المجتمع المدني قد تبلور في سياق نظريات التعاقد كما نادى به فلاسفة العقد الاجتماعي إبان القرن الثامن عشر ، تعبيراً عن المجتمعات التي تجاوزت حالة الطبيعة ، وتأسست على عقد اجتماعي ) . ( السابق ، 103 ) .

- ( إن المجتمع المدني يجد أساسه الأيدلوجي في تفاعل ثلاثة أنظمة من القيم والمعتقدات : الليبرالية والرأسمالية والعلمانية ، وهي لا تتحقق مع القيم الإسلامية) . ( السابق ، 102 ) .

- ( المجتمع المدني هو بالأساس ذلك المجتمع غير الديني ، أي المجتمع المنعتق سياسياً من السلطة المطلقة الدينية التيوقراطية). ( المجتمع المدني والدولة السياسية في الوطن العربي ،توفيق المديني ، ص 45 ) .

- ( العلمانية روح المجتمع المدني) . ( السابق ، ص 67 ) .

- ( المجتمع المدني مؤسس على العقلانية والعلمانية) . ( السابق ، ص 68 ) .

- (إن التحرر السياسي في المجتمع المدني قد قاد إلى تحرر الإنسان من الدين) . ( السابق ، ص 69 ) .

هذا هو المجتمع الذي يطالب به الحامد حيث :

لا يوجد شيء اسمه عقيدة صحيحة واحدة !

الدين والعدل ليس ما يقوله الفقهاء وعلماء السلف بل الأمة متمثلة في برلمانها المنتخب من كل أطياف المجتمع من روافض وقبورية وغيرهم !

جواز بناء الكنائس والتوسع في بناء الحسينيات في السعودية !

حرية نشر العقائد المنحرفة والدعوة إليها !


نعوذ بالله من هذا الضلال المبين .

هناك 11 تعليقًا:

  1. والله وبالله وتالله لو تمكنوا هؤلاء المنحرفين من الأمر لأفسدوا في البلاد وضيعوا العباد بأفكارهم الغربية الكافرة المضادة لشريعة نبينا محمد صلى الله عليه و ىله وسلم .
    اللهم إجعل شرورهم في نحورهم واحفظ ولاة اللأمور في هذا البلد الطيب ( السعودية )حرسها الله بعنايته .

    ردحذف
  2. عز الله انك متناقض بشكل مو طبيعي الدكتور ابو بلال طالب بحق و سجنووه محكومي سبول جده الا الان لم يحكم عليهم بشيء طوال 5 سنوات

    ردحذف
  3. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  4. هل تعلم ان الاسرة الحاكمة تطبق الشرع على الشعب فقط اما هم فهم فوق الشرع وفوق القضاء وفوق القانون وفوق المحاسبة ولا يسئلون عما يفعلون والعياذ بالله فلا شرعية لحاكم لا يكون معرض لاحكام الله عز وجل

    ردحذف
  5. استمر يا بطل في فضح الخونه العملاء واتمنى ان تفضح كذلك بني ليبرال خاصة اليمني عمر حسين وبرنامجه على الطاير و يوتيرن والي الامام يا بطل منتظرين جديدك يالبى قلبك تقبل مروري ~

    ردحذف
  6. أقول ما ذبحنا إلا المطبلين لآل سعود، أمثالك...الدكتور الحامد ليس في حاجة لشهادة أمثالك و ليس في حاجة لشهادة أحد من المطبلين، كما لايجوز لك أن تقارن بين شخص مثل الدكتور الحامد مع الخونة "هيئة كبار العملاء" و عبيد آل سعود و على رأسهم "أعمى البصر و البصيرة" عبدالعزيز آل الشيخ، إما بخصوص استدلالك بكلام الشيخ "محمد بن عثيمين" فأحب أقولك ترى اللي تسبب في وفاة "ابن عثيمين" هم آل سلول...و الكلام اللي يعرفه أغلب الناس إن "ابن عثيمين" مات مريضا، لكن مالا يعرفونه أن سبب هذا المرض هم "آل سلول" اليهود حيث قاموا بتسميمه...

    خارج الموضوع: شرعت لا يجوز لعبدالله بن عبدالعزيز أن يحكم هذه البلاد لأنه يفتقد عدة شروط من شروط الحكم و هي: العلم_القوة العقلية...فكلنا نعرف أن عبدالله إنسان جاهل و قواه العقلية 0 فكل ما يهمه هو المغربيات و الجنس بمعنى "إنسان مهووس جنسيا

    ردحذف
  7. سألني سائل عن الدكتور عبدالله الحامد
    http://www.saaid.net/Warathah/Alkharashy/m/43.htm

    ردحذف
  8. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  9. https://momblogsociety.com/how-you-can-fight-and-pay-a-huge-medical-bill/#comment-1181885

    ردحذف