رسالة للمتظاهرين والمتظاهرات في الأسواق ! الشيخ البراك يحرم المظاهرات في السعودية !

اتقوا الله في نسائنا !

اتقوا الله في شبابنا !

اتقوا الله في بلادنا !

يامن تحرضون النساء والشباب على التظاهر باسم المطالبة بحقوق المعتقلين .. من أفتاكم بهذا ؟!

نقلنا لكم كلام العلماء ابن باز وابن عثيمين والألباني ..فطعنتم في فتاويهم !

واليوم نقول لكم :

ما رأيكم في العلماء :

 

الشيخ عبد الرحمن الدوسري - رحمه الله - .

الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله - .

الشيخ عبد الرحمن البراك - حفظه الله - .

هؤلاء الثلاثة يثني عليهم كافة دعاة وقيادات الصحوة من مثل :

الشيخ يوسف الأحمد

الشيخ ناصر العمر

الشيخ محمد العريفي

الشيخ ناصر الطريري

الشيخ سعيد بن زعير

الشيخ سليمان العلوان

الشيخ علي الخضير

وغيرهم من مشايخ وقيادات الصحوة

كلهم يثني عليهم ويبجلهم !

فهذا كلامهم في الثورات والمظاهرات .. فاتقوا الله وبلغوا أولئك الشباب والنسوة المغرر بهم هذه الفتاوى والكلمات الطيبة :

قال الشيخ عبد الرحمن الدوسري -رحمه الله - : " ولكون الماسونية تخدم أغراض اليهود وتعمل على إقامة دولتهم وتدعيمها فإنها لا تزال تعمل في إقامة الثورات المتواصلة التي تخسر فيها بلاد المسلمين رجالها وعلماءها وتتبدد طاقاتها وتضيع ثرواتها ويقل إنتاجها بتأميم مصانعها ومصالحها واستعباد أهلها بأفكار تضرهم وتنفع اليهود لأنها ملتقطة من مزابلهم" المرجع :الأجوبة المفيدة ص177،للشيخ عبد الرحمن الدوسري .

وقال :"وإن الماسونية هي التي أقامت الثورة الفرنسية وعليها مواصلة تكوين الثورات الماركسية، وعلى الماسونيين أن يعلموا بالإشتراك مع العمال لأن الماسونية تملك القوى الفكرية وأن العمال يكونون عدداً هائلاً ويملكون القوى التدميرية، وباجتماع هاتين القوتين يتولد الإضطراب الإجتماعي.

إن الماركسية واللادينية وليدتا الماسونية لأن مؤسيسها (كارل ماركس. وانجلز) وهما ماسونيان من الدرجة الحادية والثلاثين ومن منتسبي المحفل الإنجليزي وهما من الذين أداروا الماسونية السرية وبفضلها أصدر البيان الشيوعي المشهور، وقد جاء في تعاليم الماسونية ما نصه (إن السيطرة على الشبيبة من أولى الغايات دعوا الكهول والشيوخ وتفرغوا للشباب بل حتى للأطفال " .

رحم الله الشيخ عبد الرحمن الدوسري كأنه يعيش في زمننا اليوم !

وقد أكد الإخواني القطري جاسم سلطان أنهم في برنامج " ملتقى النهضة " وبرنامجه النهضوي سيستفيدون من كلام " كارل ماركس " !

يعني في " قيام الثورات " ! وفي أي مكان !

يقول الشيخ سفر الحوالي في ( العبودية الصحيحة ) :"عبودية البشر للبشر في هذا القرن تتمثل في هذه المناهج التي وضعها بشر، مثل كارل ماركس ، وهو رجل شيوعي يهودي، وضع مذهباً اسمه الشيوعية ، كم من الملايين اليوم تتعبد بهذا المذهب، وكم من الدماء أريقت من أجل تثبيت هذا المبدأ؟!

المسلمون وحدهم في الاتحاد السوفيتي قتل منهم ما يزيد عن عشرين مليوناً ذهبوا ضحية الاحتلال الشيوعي للمناطق الإسلامية، وذلك من أجل أن يثبت هذا المذهب، وهذا المبدأ الذي وضعه رجل يهودي واحد، فهل هناك نوع أشد من هذا النوع من العبودية، أنَّ رجلاً يهودياً فيلسوفاً يأتي بهذا المذهب الهدَّام، فتراق من أجله دماء الملايين، وتقام الثورات في كل مكان باسمه ولأجله؟!" انتهى بنصه .

ويقول الشيخ عبد الله بن جبرين -رحمه الله- ناصحاً أحد السائلين :"

والذي يدعو إلى الثورات وإلى الخروج على المسلمين وتكفيرهم كما تفعل الخوارج اجتنبوه أيضاً"(المرجع:تسجيل صوتي من شرح كتاب اعتقاد أهل السنة للشيخ عبد الله بن جبرين رحمه الله).

ووقع الشيخ الجبرين -رحمه الله- على بياناً جاء فيه :"فقد انتشر خبر الأعمال التي دعا إليها د. سعد الفقيه عبر قناته ( الإصلاح ) وإننا أداءً لواجب النصيحة، وأمانة المسؤولية، والحرص على أمن هذا البلد واستقراره وائتلاف كلمته نرفض هذا العمل، ونُحَذِّر من المشاركة فيه، أو الاستجابة لهذه الدعوة التي تقود تداعياتها إلى فساد وإفساد، وإضرار بمصالح المجتمع ووحدة البلاد، وفتح الثغرات للأعداء والكائدين.
وإن بلادنا لم تكن أحوج إلى الاستقرار والائتلاف والتكاتف منها في هذه الظروف والمتغيرات العالمية والأحداث المحيطة.
وبقدر حاجتنا إلى خطوات جادة في الإصلاح وضرورة ذلك بآلياته ومراحله الواضحة فإننا بحاجة إلى سلوك الطريقة الصحيحة لتحقيق ذلك بعيدًا عما يؤدي إلى مظاهر الفوضى والمواجهات التي تثير التنازع وتُحدِث الفشل وذهاب الريح.
ومن المقرر أن من أعظم مقاصد الشريعة الاعتصام بحبل الله ، ووحدة الكلمة على الحق ، وتجنب أسباب التنازع والشقاق، كما قال سبحانه : ( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ) وقال تعالى : ( ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم )" (المرجع: http://www.buraydahcity.net/vb/showthread.php?t=40366).

وأما الشيخ عبدالرحمن البراك -حفظه الله- فقد أصدر بيانا يحذر فيه من المظاهرات في الملكة العربية السعودية مؤكدا على أنه لا يجوز الأشتراك في هذه المظاهرات ، بل يجب اعتزالها؛ لأن المملكة مستقرة والخير فيها كثير، والمظاهرات باب شر على هذا البلد، مشيرا إلى أن هذا هو مطلب أعداء الإسلام من الكفار، من الدول الغربية الكافرة، من أجل صهر هذه البلاد وتحويلها.

وقال البراك إن الواجب سلوك الطرق المشروعة الممكنة في الإصلاح، ومن فعل ما يستطيع؛ فقد برئت ذمته، والله تعالى يقول: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ }، مؤكدا على أن المظاهرات لا أصل لها عند المسلمين، وليست طريقا من طرق العلاج والاصلاح، وإنما دخلت على المسلمين في مجتمعاعتهم من جملة التبعية للكفار؛ لأن هذه عادة متبعة عندهم، لكن الكفار يتخذونها في بعض مطالب الدنيا، وتكون مظاهرات محدودة إذا غلا السعر ـ مثلا ـ قاموا بمظاهرة لتخفيضه، فمطالبهم من هذا النوع...

و الشيخ البراك رأى أن المملكة شأنها مختلف عن سابقها من البلدان العربية لأنها برأيه لها أعداء في الداخل وأعداء في الخارج، والهدف الأعظم لهم؛ هو: اجتثاث ما فيه من الخير، وصهر البلد حتى يكون كغيره من البلدان من ناحية الانفلات في كل المجالات للتغريب، يعني: لتكون كسائر البلاد العربية أو الغريبة، وقد يُستغل لذلك بعض أبناء البلد ممن له نية حسنة، وأيضاً المظاهرة السلمية ـ كما تسمى ـ ممنوعة في نظام هذه الدولة، وقد صدر من وزارة الداخلية تذكير بأن أنظمة الدولة تمنع من ذلك منعًا باتًا، وأن الجهات الأمنية ستقوم بدورها إذا لزم الأمر بالطرق الحكيمة.(المرجع:http://www.anbacom.com/news.php?action=show&id=11005).

وهذه فتوى صوتية للشيخ البراك حفظه الله :

وقد كان يغني عن هذا الكلام كله

قوله تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ}(النساء: 59).

وقوله صلى الله عليه وسلم : ((على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره إلا أن يؤمر بمعصية فإن أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة)). متفق عليه من حديث ابن عمر -رضي الله عنهما- .

ومن المعلوم أن ولاة الأمر والعلماء الكبار كلهم لا يجيزون التظاهر مطلقاً حتى في قضايا المعتقلين !

اتقوا الله ولا تعصوه وأنتم تعلمون !