ليش يدرس الإخونجية السيرة النبوية ؟ ومن أي كتاب ؟

منير الغضبان

( توفي ٢٠١٤م)

لايذكر إخونجي ولا سروري السيرة النبوية الا ويذكر اسم منير الغضبان وكتبه في معرض النصيحة باقتنائها والإفادة منها للشباب والبنات ! فمن هو منير الغضبان ؟!

منير الغضبان سوري إخونجي حتى النخاع ، وهو منذ نشأته وهو ينتحل جماعة الإخوان ، حتى إنه بايع مرشد الإخوان في سوريا السباعي وهو صغير !

جاء للسعودية فوفر له إخونجية السعودية مناصب لم يحلم بها في بلده :

•  موجه تربوي بإدارة تعليم البنات في الطائف بالمملكة السعودية 1393 – 1395 هـ.
• عمل كداعية في الخارج برئاسة الإفتاء بالمملكة العربية السعودية (خارج المملكة) 1400 – 1407 هـ.
• عمل كباحث تربوي بجامعة أم القرى بمركز الدراسات الإسلامية بمكة المكرمة 1407 – 1420 هـ.
• عمل كباحث ثقافي في الندوة العالمية للشباب الإسلامي 1421 هـ.

كان أخوه الكبير من قيادات الإخوان ، وكان بيتهم يعد وشكراً من أوكار جماعة الإخوان بالتل في سوريا ، وقد كان منير الغضبان إخوانياً قحاً متلوناً حسب مصلحة الجماعة فمنذ كان يافعاً وهو يشارك البعثيين والاشتراكيين والناصريين مظاهراتهم واجتماعاتهم تحت ذريعة مصلحة الدعوة .

حتى إنه في ذروة تسلط عبدالناصر على الإخوان في مصر كان منير يخرج في المظاهرات في سوريا للترويج لعبدالناصر لأن مرشد الاخوان السوري السباعي كان وقتها يخاف على بيضة الإخوان في سوريا أن تنكسر ففضل أن يسبح بجماعته مع التيار في الظاهر بينما يلعنون عبدالناصر ومن يؤيده في الباطن .

لم يشتهر منير الغضبان بشيء في شبابه كاشتهاره بالتمثيل والمسرحيات والخطابة والحركية السرية ، وهذه الأمور من أهم مقومات نيل المناصب القيادية في جماعة الإخوان .

ولم يتلق العلم الشرعي الصحيح على أهل العلم الثقات بل كرع كعامة الإخونجية من تلك الكتب الحركية التي تقيأ فيها سيد قطب ومحمد قطب والغزالي عقيدة الخوارج ، وزاد الطين بلة بأن شرب شرب الهيم من كتاب الصوفية أحياء علوم الدين لأبي حامد الغزالي . 

والخلاصة أن لا قاعدة علمية سليمة ولا عقيدة صحيحة أقام عليها منير الغضبان منهجه في كتابة السيرة النبوية ، ولذلك كان أهم كتبه عن السيرة وهو المنهج الحركي للسيرة النبوية ، ومن أهم خصائصه :

١-يحوي القصص الضعيفة بل والموضوعة .

٢-كتبه بنفس خارجي تكفيري .

٣-هو كتاب حركي حزبي يدرب الشباب على التعامل مع حكامهم على أساس أنهم طواغيت ككفار قريش ، والمجتمع من حولهم على انه مجتمع جاهلي ، و يطالبه بالالتحاق بالعصبة المؤمنة والتي هي عنه جماعة الإخوان .

٤-يخلق في القاريء نفسية صوفية ذليلة تجاه قيادة الجماعة حيث يصل به إلى الطاعة العمياء لها حتى في أمور كفرية والعياذ بالله .

٤-يقوم على تقرير السرية في العمل مع الجماعة ، ويدرب على التعامل الحركي مع رجال الأمن ، وكيف يهرب الشاب من رجال المخابرات والمباحث .

ولذلك ينصح رؤوس الإخوان والسرورية بكتب منير الغضبان ،،