يذكر الإخواني الشهير يوسف ندا أنهم في جماعة الإخوان لهم كثير من الأعضاء الذين لا يمكن أن يلتقطهم الرادار كما يقول ، ويقصد بذلك الجهات الأمنية في الدول التي يستتر فيها أولئك ! وحين يقول الإخواني ذلك اعلم إنه قد صدقك وهو كذوب !
أما لماذا يقول ذلك ؟ فلأمور يتوخاها هذا الخبيث ، ومنها :
١-بث الرعب في قلوب كل من حاول أن يوقف فساد الإخوان ، رعباً يتخيل معه أنه محاط بالإخوان الذين يتربصون بِع الدوائر ويوشك أن ينقضوا عليه .
٢-بث الشك والريبة في نفس من يحارب الإخوان تجاه من حوله من الأجهزة والأشخاص مهما بلغوا من التفاني والإخلاص لذا يبدأ في تخوينهم .
وبغض النظر عن أهدافه ، لكن من المؤكد أن ما قاله يوسف ندا صحيح وعلى كافة المستويات فالمنتمين إلى التنظيم الدولي للإخوان من أطباء وتجار ودعاة وساسة لازال أكثرهم خارج دائرة الضوء ، وغالباً لا ينكشفون إلا بتتبع تحركات الإخونجية الصرحاء وتنقلاتهم و معرفة من يسهل لهم تلك التنقلات والنشاطات التي تحتاج دعم مالي ولوجستي تعجز عنه بعض الدول!
لكن ذلك لا يدعو البتة إلى الرهاب من هذا الأمر أو إلى رفع راية الاستسلام أمام مكر الاخوان وخداعهم وتقيتهم اللامحدودة ، بل الأمر يحفز لبذل مزيد من الجهود الأمنية دولياً والعلمية على مستوى العلماء والدعاة الثقات ومراكز البحوث والدراسات لاستنفار الطاقات من أجل كشف الستار عن الخونة والطابور الخامس المندس في الصفوف .
حسن الهضيبي المرشد الثاني لجماعة الإخوان لم يكن أحد من الاخوان يعرفه البتة إلا حسن البنا وقلة قليلة حيث كان صاحب منصب كبير في القضاء الذي يحكم بغير ما أنزل الله !( الحكم بغير ما أنزل الله الذي يزعم الاخوان أن دعوتهم قامت ضده ) !
نعم كان حسن الهضيبي واحداً من أعيان المجتمع المصري ولم يشتهر عنه أنه من الإخوان ولا حتى كشهرة داعية من دعاة الإخوان الصغار !
ورغم اجتماع كبار رؤوس الإخوان بعد هلاك حسن البنا لاختيار المرشد من بعده إلا انه وفجأة تصدر المشهد اسم حسن الهضيبي وصار الكل في الكل في جماعة الإخوان بعد أن لم يكن فيها قبل تلك الساعة شيئا مذكوراً .
وهذا يعطينا دروس وعبر ، ومنها :
١-أن الاخوان جماعة باطنية تُمارس النقية وتظهر ما لاتبطن وتستخدم العمل السري كمحور في نهجها .
٢-أن الإخوانية منهج ولا يشترط اعتراف الإخواني باخوانيته ولا بيعته للجماعة بل ولا حتى الثناء عليها ، وقد ثبت في حالات كثيرة وجود شخصيات تسب الاخوان ثم تأكد للباحثين أنها إخوانية القلب وإن لم تكون إخوانية القالب .
٣-الاخوان المندسين أكثرهم ليسوا من أهل العلم الشرعي أو الدعوة بل أطباء ومهندسين وقضاة وضباط وفي الغالب يحضون بتسهيلات للوصول للمناصب لأنهم لا يظهرون أي تعاطف مكشوف لجماعة الإخوان .
٤-هؤلاء لا يرتبطون بالتنظيم كخلية بل كأفراد لا يعرف بعضهم بعضاً ، بل يعرف الواحد منهم شخص أو اثنين من خاصة الخاصة في التنظيم الدولي للإخوان .
٥-أن حرب الإخوان للدول الاسلامية حرب استخباراتية تستخدم أقذر وأحط الأساليب التي ابتدعها البلاشفة والشيوعيين ، فلا ينبغي مواجهة هذه الجماعة بما يسمى الاحتواء ، بل الحل الوحيد معها الحل النبوي لمشكلة الخوارج السيف والسيف فقط ! لأن الدول الاسلامية مارست الحوار والاحتواء مع هذه الجماعة سنوات طويلة ولم ينتج من ذلك إلا المزيد من تعنت هذه الجماعة وإصرارها على إيقاد نار الفتن في كل شبر من بلاد الاسلام !
سلمان العودة لسان ناطق للجماعة يعرفه الجميع في السعودية لكن الجماعة تتنفس برئتين ، ولها ولها النابض في السعودية هذه الأعضاء تبقى أسراراً لا يحيط بها إلا القليل والقليل جداً .
بقلم الهامور الكحلي
أحسنت .. الخوارج هم حزب الاخوان .. هذا الحزب جمع شرور البدع كلها في تنظيم سياسي واحد فاشل .. فهم خوارج وباطنية وصوفية وفيهن رافضة وصليبيين ويهود وليبراليين ..
ردحذفبارك الله فيك أخي الكريم
ردحذفاخوي الهامور بالله ابي توضيح حول الدكتور ابوعباة
ردحذف.....
لو على الخاص