من انحرافات المدافع عن الإخوان أحمد بن عثمان التويجري

من انحرافات المدافع عن الإخوان 

أحمد التويجري 

الاستهانة بالشرك ! واختراع أنواع جديدة من الشرك 

أهم انحرافات أحمد التويجري ، قوله بما يقوله جماعة الإخوان كحسن الترابي وسيد قطب ، وهو:

1-تقسيره الخاطيء لكلمة التوحيد ، حيث يفسر كلمة التوحيد : لا إله إلا الله بتوحيد الربوبية .

2-تهوينه من الشرك الذي حاربته الدعوة الإصلاحية ، حيث يسميه الشرك التقليدي !

3-تقرير وجود مصطلحات الإخونجية التي يدلفون من خلالها للتكفير : الشرك السياسي ، الشرك الفني الخ .

وقد قرر ذلك أكثر من مرة منها مرة في ديوانية الدغيلبي ، وفي لقاء الجمعة مع المديفر.

أراد أن يعيب كبار العلماء من حملة الدعوة الإصلاحية في هذا العصر فقال: «لكن بقيت الأمور المتعلقة بمسائل التوحيد منحصرة في الشرك التقليدي حول شجرة يتعلق بها، قبر، ضريح، ولا أدري أين هذه الأشياء التي تعبد في الجزيرة العربية...ماعاد بقيت هذه الأشياء ”.

وتابع: “لكن ظهرت نماذج أخرى من الشرك، فظهر عندنا :

شرك سياسي : يؤله السلطان .

شرك تجاري واقتصادي : يؤله صاحب المال ويعطى ما يعطى 

شرك رياضي : شبابنا مفتونين بها اللاعبين وبها الكورة 

شرك فني وموسيقي وسينمائي .. الخ !

يقول حسن الترابي في كتابه «تجديد الفكر الإسلامي»: «ولكن حال الزمان وأصبح اليوم يجابهنا شرك جديد هو الشرك السياسي» .

اسمعوا ماذا يقول العلامة صالح الفوزان :

التويجري وأردوغان الإخواني القبوري

يقول في مقاله كلنا تركيا وكلنا أردوغان :"الجمهورية التركية دولة كبرى في منظومة الدول الإسلامية، وأن الحزب الحاكم في تركيا اليوم حزب إسلامي تمتد جذوره إلى أعماق التاريخ الإسلامي، وأن امتدادات التعاطف معه والتأييد له في أوساط الأمة تنتشر من أقصى الشرق إلى أقصى الغرب، وأن الزعيم التركي المسلم السيد رجب طيب أردوغان زعيم تاريخي له مكانة سامية في قلوب المسلمين " .

مكتب أحمد التويجري للمحاماة

جعله وكر للدفاع عن الضال سلمان العودة وبالمجان :

موقف التويجري من أعضاء #حسم عبدالله الحامد والقحطاني !

قال في لقاءه مع المديفر " لقاء الجمعة " .

" أنا أقولها شهادة لله 

الأخ عبدالله الحامد

ومحمد القحطاني 

والآخرون في نظر هم مجتهدون مخلصون " .

وطالب الملك سلمان حفظه الله بإخراجهم من السجون !

كذبت يا أحمد وهذا كشف حال من تصفهم بالإخلاص والاجتهاد

اضغط هنا :

كشف طوام عبدالله الحامد بالوثائق

العلمانيون و الاسماعيلية في هيئة كبار العلماء

لامانع عند التويجري من دخول العلماني والاسماعيلي في هيئة كبار العلماء ، قاله في لقاء الجمعة .

لامانع لدى أحمد التويجري من أن تحكم امرأة المملكة العربية السعودية

قاله في لقاء الجمعة.

تكفيره للحكومة المصرية لقيامها بالنقلاب فب نظره على مرسي

يقول أحمد التويجري:"إن ما تواجهه مصر ليس انقلاباً ضد الإخوان ولا انقلاباً ضد إرادة الشعب المصري وإنما هو انقلاب ضد الإسلام والهوية الإسلامية لمصر وضد كل قيم العدالة والنزاهة والاستقامة".

تجريم التعاطف مع جماعة الإخوان عند التويجري من العداوة للدين

وحينما ناقشه المديفر عن بيان وزارة الداخلية وتجريم التعاطف مع جماعة الإخوان 

يقول عن تجريم التعاطف مع جماعة الإخوان : "هذا قاله أعداء الدين " !

الدستور الأمريكي

يقول في لقاءه مع الإخونجي أحمد منصور :"هو وثيقة من أجمل وثائق حقوق الإنسان وأجمل وثائق العدالة والدستورية في الوجود".

أحمد التويجري و قطر

يمكن اختصار ذلك في النقاط التالية :

1-أحمد التويجري زائر دائم لقطر وعلى علاقة قوية برؤوس الإرهاب فيها كعبدالله العذبة.

2-زيارته للإرهابي يوسف القرضاوي وأخذه العلم عنه ، وتبنيه لشذوذاته الاعتزالية ، ومن ذلك قوله بأسطورة الناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم.

3-استضافه الخبيث احمد منصور في برنامجه الشهير.

4-مشاركته في مركز الدراسات في قطر لدعم دور قطر في الثورات العربية.

موافقته للمطالبين بالملكية الدستورية

وانتخاب أعضاء مجلس الشورى !

قال ذلك في لقاء الجمعة ، وديوانية الدغيلبي ، بل ودعى لجعل المساجد مقار انتخابية ، وقال بتأثيم من لم يشارك في الانتخابات!

من انحرافات أحمد التويجري

من أهم انحرافاته التي تم رصدها في محاضرته في بيت الشيخ حمد الجاسر:

1-إنكاره لوجود النسخ في القرآن الكريم ، وعضد رأيه بالأصفهاني المعتزلي ويوسف القضاوي الإرهابي!

والرد عليه :

قال ابن الجوزي رحمه الله :
" بَابُ إِثْبَاتِ أَنَّ فِي الْقُرْآنِ مَنْسُوخًا :
انْعَقَدَ إِجْمَاعُ الْعُلَمَاءِ عَلَى هَذَا إِلا أَنَّهُ قَدْ شَذَّ مَنْ لا يُلْتَفَتُ إِلَيْهِ فَحَكَى أَبُو جَعْفَرٍ النَّحَّاسُ أَنَّ قَوْمًا قَالُوا: لَيْسَ فِي الْقُرْآنِ نَاسِخٌ وَلا مَنْسُوخٌ. وَهَؤُلاءِ خَالَفُوا نَصَّ الْكِتَابِ، وَإِجْمَاعَ الأُمَّةِ قَالَ الله عزوجل: (مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا) " انتهى من " نواسخ القرآن " (ص 15) .

 قال الشوكاني رحمه الله :
" أَمَّا جَوَازُ النسخ : فَلَمْ يُحْكَ الْخِلَافُ فِيهِ إِلَّا عَنِ الْيَهُودِ، وَلَيْسَ بِنَا إِلَى نَصْبِ الْخِلَافِ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ حَاجَةٌ، وَلَا هَذِهِ بِأَوَّلِ مَسْأَلَةٍ خَالَفُوا فِيهَا أَحْكَامَ الْإِسْلَامِ، حَتَّى يَذْكُرَ خلافهم في هذه المسألة " انتهى من "إرشاد الفحول" (2/ 52).

2-إنكاره واستهتاره بالحديث الذي أخرجه الإمام مسلم في صحيحه عن عائشة  أنها قالت: كان فيما أنزل من القرآن (عشر رضعات معلومات يحرّمن) ثم نسخن بـ(خمس معلومات) فتوفي رسول الله وهن فيما يقرأ من القرآن .

(صحيح مسلم 4/167 ، سنن الدرامي 2/157 ، سنن الترمذي 3/456 . السنن الكبرى للبيهقي 7/454 ، سنن ابن ماجة 1/635 ، سنن النسائي 6/100 ، الموطأ 2/117) .

والرد عليه :

قال النووي رحمه الله :
" مَعْنَاهُ : أَنَّ النَّسْخَ بِخَمْسِ رَضَعَاتٍ تَأَخَّرَ إِنْزَالُهُ جِدًّا ، حَتَى إِنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تُوُفِّيَ وَبَعْضُ النَّاسِ يَقْرَأُ خَمْسُ رَضَعَاتٍ وَيَجْعَلُهَا قُرْآنًا مَتْلُوًّا؛ لِكَوْنِهِ لَمْ يَبْلُغْهُ النَّسْخُ لِقُرْبِ عَهْدِهِ، فَلَمَّا بَلَغَهُمُ النَّسْخُ بَعْدَ ذَلِكَ رَجَعُوا عَنْ ذَلِكَ، وَأَجْمَعُوا عَلَى أَنَّ هَذَا لَا يُتْلَى " .
انتهى من "شرح النووي على مسلم" (10/ 29) .

3-اتهامه لعامة العلماء والأئمة من المتقدمين والمتأخرين بالافتراء على القرآن والسنة فيما يتعلق بالناسخ والمنسوخ.

4-ايجابه الاجتهاد على كل أحد.

التويجري مؤيد للإنقلابات والثورات

ويعلن ذلك في لقاءته وندواته بصراحة ويسمي الثورات الخبيثة بالربيع العربي رغم إنه يعترف أن الثورة في سوريا نتج عنها مقتل وتهجير مئات الآلاف !

رأي أحمد التويجري في الإرهابي القرضاوي

يقول أحمد التويجري عن الإرهابي القرضاي :"العالم الرباني الموسوعي صاحب الفضيلة الشيخ يوسف القرضاوي ...فضيلة الشيخ يوسف القرضاوي حفظه الله منذ أن عرفناه وهو رمز عظيم من رموز الاعتدال والوسطية في الأمة بل في الإنسانية كلها ، وإمام من أئمة الاستنارة والاستبصار ، وقد أمضى جل حياته أمد الله في عمره مجاهدا بكل ما يملك في سبيل الحق والذود عن الأمة والدفاع عن قضاياها وعلى رأسها قضية الأمة في فلسطين ، وإنني والله لأقول بلا تردد إن الله عزّ وجل قد أحيا به قلوبا لا يعلمها إلا الله ودحر به باطلا نعلم كثيراُ منه ونجهل كثيراً ، بل أقول كما قال ثابت بن قرة الحراني عندما وصف العالم المجاهد الزاهد الحسن البصري رحمه الله ، أقول بلا تردد : إن فضيلة الشيخ يوسف القرضاوي بسعة علمه وتعدد مواهبه وبعقله وحكمته وبورعه وزهده ونبله ومكارم أخلاقه وبتاريخه الحافل بالجهاد والنضال هو والله ممن تباهي بهم الأمة المحمدية غيرها من الأمم. وإن من أقل حقوقه علينا جميعاً أن نعرف قدره ونستبين مكانته وأن نذب عن عرضه ، فهو من أكثر العلماء أهلية في زماننا لأن يطلق عليه لقب "شيخ الإسلام" !!!!

طيب ناخذ بعض فتاوي شيخ الإسلام القرضاوي :

ختاماً

أحمد التويجري مؤيد للجنة الشرعية التي ضمت الخوارج المسعري والفقيه ، وكم ضمن الموقعين على مذكرة النصيحة ، وقد سجن تأديباً له على ذلك .

وهو من أخدان سعد الفقيه .

................

........

,,

,