سلمان العودة
عوض القرني
حاكم المطيري
وكافة إخونجية الخليج يقررون في أدبياتهم أن العمل السري لا ينشأ إلا مع منع الحكومات لنشاط الأحزاب والجماعات السياسية !
وأن مع السماح لإنشاء الأحزاب وترك الحرية لها في ممارسة أنشطتها يضمحل العمل السري تماماً ، وتكون بذلك أعمال تلك الجماعات والأحزاب ظاهرة ومكشوفة للجميع بما في ذلك الحكومات وأجهزتها الأمنية !
وكثيراً ما يدندنون حول ذلك خاصة في السعودية التي تحرم وتجرم إنشاء الجماعات والأحزاب على أرضها .
وهذه كذبة صلعاء خارجية النفس خبيثته ،،
ويكفي في الرد عليها أصالة ماجاء في الكتاب والسنة وآثار السلف من الأمر بالاجتماع والتحذير من الفرقة والاختلاف ، والتأكيد على الالتفاف على ولاة أمور المسلمين والسمع والطاعة لهم وإن جاروا ،
ولا تخفى تلك النصوص والآثار على هؤلاء ، ولكنه الافتتان بالمجتمعات الغربية وديمقراطيتها الخبيثة التي تصرف الحكم من الخالق للمخلوق ( الشعب ) !
ومن الوقائع التي تفضح الإخوان في هذه المسألة وتكشف عوارهم :
قضية التنظيم الخاص
وهو جهاز سري لا يعلم به إلا المرشد حسن البنا وخاصة الخواص من جماعة الإخوان ، فمتى أسسه سن البنا ؟
لقد أسسه البنا في زمن كانت فيها جماعة الإخوان تصول وتجول في كافة أرجاء مصر وتؤسس الفروع في داخلها وخارجها ، وكانت جماعة مفسوح لها بممارسة كافة الأنشطة حتى وصلت لمرحلة تجري فيها الجماعة اتصالاتها الخارجية بالمنظمات والدول رسمياً دون أن تتعرض لها الحكومة المصرية بشيء !
لقد كان تأسيس النظام الخاص السري عام ١٩٣٦ م !
ولم تحضر الحكومة المصرية جماعة الإخوان إلا عام ١٩٤٨م ، بعد سلسلة من الجرائم التي قام بها هذا التنظيم السري !
لقد كانت المرة الأولي لحل جماعة الإخوان المسلمين في 8 ديسمبر 1948، عندما أصدر محمود فهمي النقراشي، رئيس الحكومة المصرية، آنذاك، قرارًا بحل الجماعة ، ولم يمض سوى 10 أيام فقط على القرار حتى تم اغتيال «النقراشي» في 28 ديسمبر من نفس العام، على يد عبدالمجيد حسن الطالب الإخواني بكلية الطب البيطري الذي اعترف بإقدامه على قتله بسبب حل الجماعة!
إن هذه الكذبة مثل كذبة الإخوان نحن همنا الدعوة للإسلام وليس السياسة !
فقد أصدرت الجماعة أول قانون داخلي لها عام 1930 نص على أن الجمعية لا تعمل بالسياسة، واستمر هذا الأمر حتي بعد تعديل القانون في عام 1932، حيث كانت الجمعيات تكتب في لائحتها الداخلية بأنها لا تعمل في السياسة.
وهي كذبة استثمرها الإخوان عقب ثورة 23 يوليو عام 1952، حيث أصدر مجلس قيادة الثورة قراراً بحل جميع الأحزاب السياسية في البلاد مستثنياً جماعة الإخوان المسلمين لكونها كانت تقدم نفسها «كجماعة دينية دعوية»، حيث قال المرشد العام للجماعة وقتها حسن الهضيبي لوزير الداخلية سليمان حافظ، إن «الإخوان جمعية دينية دعوية، وأعضاؤها وتكويناتها وأنصارها لا يعملون في المجال السياسي، ولا يسعون لتحقيق أهدافهم عن طريق أسباب الحكم كالانتخابات» !
الخلاصة : هذه جماعة النفاق والمنافقين فلا يصدقون فيما يقترحون ويقررون .
أقول ذلك لأن هناك من إخونجية ما تحت الرادار ممن يدعون الوطنية وأنهم ليسوا بإخوان يزينون وجود الأحزاب والجماعات في مجتمعاتنا الخليجية بزعم الوصول للدولة الحديثة ، والوفاء بمتطلبات التنمية !
الهامور الكحلي
إذن مقولة :
اسمحوا بالجماعات والأحزاب وأنشطتها لكي لا يوجد عمل سري !
هذه كذبة صلعاء لاينبغي لعاقل أن يصدقها ،
عوض القرني
حاكم المطيري
وكافة إخونجية الخليج يقررون في أدبياتهم أن العمل السري لا ينشأ إلا مع منع الحكومات لنشاط الأحزاب والجماعات السياسية !
وأن مع السماح لإنشاء الأحزاب وترك الحرية لها في ممارسة أنشطتها يضمحل العمل السري تماماً ، وتكون بذلك أعمال تلك الجماعات والأحزاب ظاهرة ومكشوفة للجميع بما في ذلك الحكومات وأجهزتها الأمنية !
وكثيراً ما يدندنون حول ذلك خاصة في السعودية التي تحرم وتجرم إنشاء الجماعات والأحزاب على أرضها .
وهذه كذبة صلعاء خارجية النفس خبيثته ،،
ويكفي في الرد عليها أصالة ماجاء في الكتاب والسنة وآثار السلف من الأمر بالاجتماع والتحذير من الفرقة والاختلاف ، والتأكيد على الالتفاف على ولاة أمور المسلمين والسمع والطاعة لهم وإن جاروا ،
ولا تخفى تلك النصوص والآثار على هؤلاء ، ولكنه الافتتان بالمجتمعات الغربية وديمقراطيتها الخبيثة التي تصرف الحكم من الخالق للمخلوق ( الشعب ) !
ومن الوقائع التي تفضح الإخوان في هذه المسألة وتكشف عوارهم :
قضية التنظيم الخاص
وهو جهاز سري لا يعلم به إلا المرشد حسن البنا وخاصة الخواص من جماعة الإخوان ، فمتى أسسه سن البنا ؟
لقد أسسه البنا في زمن كانت فيها جماعة الإخوان تصول وتجول في كافة أرجاء مصر وتؤسس الفروع في داخلها وخارجها ، وكانت جماعة مفسوح لها بممارسة كافة الأنشطة حتى وصلت لمرحلة تجري فيها الجماعة اتصالاتها الخارجية بالمنظمات والدول رسمياً دون أن تتعرض لها الحكومة المصرية بشيء !
لقد كان تأسيس النظام الخاص السري عام ١٩٣٦ م !
ولم تحضر الحكومة المصرية جماعة الإخوان إلا عام ١٩٤٨م ، بعد سلسلة من الجرائم التي قام بها هذا التنظيم السري !
لقد كانت المرة الأولي لحل جماعة الإخوان المسلمين في 8 ديسمبر 1948، عندما أصدر محمود فهمي النقراشي، رئيس الحكومة المصرية، آنذاك، قرارًا بحل الجماعة ، ولم يمض سوى 10 أيام فقط على القرار حتى تم اغتيال «النقراشي» في 28 ديسمبر من نفس العام، على يد عبدالمجيد حسن الطالب الإخواني بكلية الطب البيطري الذي اعترف بإقدامه على قتله بسبب حل الجماعة!
إن هذه الكذبة مثل كذبة الإخوان نحن همنا الدعوة للإسلام وليس السياسة !
فقد أصدرت الجماعة أول قانون داخلي لها عام 1930 نص على أن الجمعية لا تعمل بالسياسة، واستمر هذا الأمر حتي بعد تعديل القانون في عام 1932، حيث كانت الجمعيات تكتب في لائحتها الداخلية بأنها لا تعمل في السياسة.
وهي كذبة استثمرها الإخوان عقب ثورة 23 يوليو عام 1952، حيث أصدر مجلس قيادة الثورة قراراً بحل جميع الأحزاب السياسية في البلاد مستثنياً جماعة الإخوان المسلمين لكونها كانت تقدم نفسها «كجماعة دينية دعوية»، حيث قال المرشد العام للجماعة وقتها حسن الهضيبي لوزير الداخلية سليمان حافظ، إن «الإخوان جمعية دينية دعوية، وأعضاؤها وتكويناتها وأنصارها لا يعملون في المجال السياسي، ولا يسعون لتحقيق أهدافهم عن طريق أسباب الحكم كالانتخابات» !
الخلاصة : هذه جماعة النفاق والمنافقين فلا يصدقون فيما يقترحون ويقررون .
أقول ذلك لأن هناك من إخونجية ما تحت الرادار ممن يدعون الوطنية وأنهم ليسوا بإخوان يزينون وجود الأحزاب والجماعات في مجتمعاتنا الخليجية بزعم الوصول للدولة الحديثة ، والوفاء بمتطلبات التنمية !
الهامور الكحلي
إذن مقولة :
اسمحوا بالجماعات والأحزاب وأنشطتها لكي لا يوجد عمل سري !
هذه كذبة صلعاء لاينبغي لعاقل أن يصدقها ،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق