هذا الكتاب
حينما خرج للوجود أحدث ضجة عبر العالم
لأنه كشف عن الوجه الخبيث والمخفي لما يبثه
الصهاينة في العالم من مخططات خبيثة
لها في الظاهر وجه
وفي الخفاء أوجه أخرى
***
لن أطيل عليكم ولكن سأثبت لكم بإذن الله
أن دعاة الأحزاب خاصة الإخوان المفلسين
درسوا هذه البروتوكولات وطبقوها في حركاتهم السرية
على العالم الإسلامي
وأورد أولاً مصورة من البروتوكولات
ثم نقول عن قادة الأحزاب
تؤكد عملهم بها
***
بسم الله نبدأ
***
البروتوكول الأول
البروتوكول الأول
استخدام الشعارات البراقة
مثل
الحرية
المساواة
يقول الصهاينة :
ويقول الإخوان المفلسين:
والحرية يشتاقون إليها ولو كانت
النهاية الدمار والقتل للأبرياء وتشريدهم
كما نادى الضال نواف القديمي بالحرية في كتابه
وذهب ليتغنى بالحرية بجنون في سوريا
ولكن على الأنقاض !
وكان من آثار حرية القديمي ما حل بالشعب السوري المسكين
والحرية عندهم أو الخروج والدمار لكل شيء
كما في كتاب الضال حاكم المطيري
هذه الحرية التي تعلمها من شيخه محمد قطب !
وهنا مع توأمه في فكر الخوارج سفر الحوالي
وهذا رأي العلامة
صالح الفوزان في حاكم المطيري
والرد على كتابه الخبيث
والمشكلة أن الحرية عند دعاة الشر هؤلاء لا تنتهي عندهم حتى عند الشهوات بل تتعداه إلى الكفر والعياذ بالله
وهذه الحرية الصهيونية رد عليها علمائنا ولله الحمد
*****
البروتوكول الثاني
استخذام المكر والرياء
يقول الصهاينة :
ويقول الإخوان:
أولاً:المكر مع الحكام
مكر عائض القرني مع علي صالح
مكر عائض القرني مع علي صالح
ومثال آخر لسلمان العودة مع سيف القذافي
ثانياً: المكر مع العلماء
سلمان العودة يحاضر
عن سيرة سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمهالله
ويحول المحاضرة لكتاب
وفي الخفاء يتمنى موت سماحة الشيخ بشهادة واحد من أخدانه ورفاقه السابقين
ثالثاً:المكر مع عامة الناس :
استخدام عبارة الحاكم نائب عن الأمة !
يقول الصهاينة :
لاحظوا على ماذا ينص الصهاينة :
1-الحاكم نائب عن الأمة فقط وليس ثمة شيء آخر غير هذا.
2-أن خلعه سهل كخلع القفازين.
هذا ما يهمني الآن من هذا النص :
والآن تعالوا لأريكم مطابقة كلام الذين يدعون الإصلاح لنص الصهاينة :
يقول الضال عبدالله الحامد:
في :" الأمة هي ولية أمر نفسها ، فهي صاحبة السلطة
والسيادة ، وهي المخولة باتخاذ ماتراه لتحقيق مصالحها" دستور الملكية الدستورية .
***
" صلاح الحكم ينبثق من أن العلاقة
بين الحاكم والشعب عقد اجتماعي،يصبح الحاكم وكيلاً(مذعنا لإرادة الأمة) لاوكيلا
عليها، وهذا هو مفهوم البيعة على الكتاب
والسنة".
****
وهذا رد من العلامة صالح الفوزان
على بعض ضلالات هذا الأفاك الحامد
ختاماً
مادام هؤلاء يأخذون دينهم عن الصهاينة
فكيف يجوز لأحد أن يدافع عنهم ولو بكلمة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق