منى الشهرى ،، الفراشة الإخوانية !
لم يكن ذلك من قبيل المصادفة أن يتفق اثنين من كبار سدنة وخدمة المنهج الإخواني في السعودية على تزكية ونشر مقال حاولت صاحبته جهدها لحرف بيان الحكومة السعودية في تجريم جماعة الإخوان ووصفهم بالإرهاب .
هذا المقال وهذا العنوان واسم هذه الكاتبة :
تُهمه الأخوان .. بقلم منى الشهري
تهمة اﻷخونة ودخول الخطر من بوابة التحذير
بقلم منى الشهري - سوط حرير
وهذه هي تغريدات التزكية والنشر :
الأولى لعوض القرني:
والثانية لمحمد الحضيف:
إن تمسك مثل عوض القرني والحضيف بمثل هذه المقالات وإذاعتها يجعلنا ندرك الألم الذي يجده حزب الإخوان في السعودية من إنكشاف خبثهم وضلالهم حتى لكثير من العوام ، ولم يتبق سوى الربط بين الشخصيات الإخوانية والمنهج ليعرف العامة حملة هذا المنهج الإرهابي في وطنهم .
والآن لنقف وقفات مختصرة مع هذا المقال :
تقول الكاتبة :"عندما وضعت المملكة العربية السعودية جماعة الإخوان المسلمين على قائمة اﻹرهاب لحسابات سياسية سارع الجهلاء والمتملقون ﻻستغلال هذا الحدث لحسابات شخصية أو فكرية ﻻ علاقة لها بالقرار السياسي فجنت كثيرا على المجتمع بل وسارت بالحدث إلى عكس مساره وقلبت نتائجه ..
فخرج لنا من يريد أن يحذر من الفكر اﻹخواني...".
التعليق :
إذا علمت أن أحد من سارع إلى التحذير من الفكر الإخواني بعد البيان سماحة الشيخ المفتي عبد العزيز آل الشيخ حيث أكد مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ أن الجماعات المتشددة المتمثلة في «داعش» و«النصرة» و«الإخوان المسلمين» في ضلال ولا تمت للإسلام بصلة.
تعلم جهل وقلة أدب هذه الإخوانية ومن نشر مقالها مع كبار العلماء ! حيث تصفهم بقولها :"الجهلاء والمتملقون".
علماً أن العلماء الكبار حذروا قبل البيان بسنوات ولازالوا من فكر الإخوان ووصفوهم بالضلال والإنحراف العقدي .
وليس كما تريد الكاتبة أن تصوره للناس تدليساً أن أحداً من العلماء لم يتكلم فيهم قبل صدور بيان الحكومة السعودية فيهم .
وفتاوى كثيرة جداً ولكن هذه الكاتبة ذات هوى !
تقول الكاتبة :"وإني ﻷتعجب ممن يريد أن يحذر من الفكر "اﻹخواني" على حد تعبيره وهو ﻻ يستطيع أن يصف هذا الفكر وصفا علميا دقيقا يوجب على المسلم الحذر منه...".
التعليق:
يضاف كلامها هذا إلى كلامها السابق من الطعن في كبار العلماء الذين حذروا ولم يزالوا من جماعة الإخوان حيث تريد أن تصور أن تحذيرهم وكلامهم خاو من التوصيف العلمي لإنحرافاتهم !
عندما تكلم فيهم الألباني وابن باز وربيع والفوزان وشاكر والفقي هل تكلموا بعلم وفق الكتاب والسنة أم كان كلامهم عن هوى !
***************
تقول منى :"عندما يتطوع الداعية والمفكر لمحاربة اﻹخوان كفكر وكعقيدة فإنه سيجد نفسه في حرج اﻻصطفاف مع فكر خصومهم الذين هم غالبا لبراليون وعلمانيون ومتصهينون وغلاة الصوفية وغلاة التكفيريين وغلاة المرجيئة".
التعليق:
لا والله بل سيجد نفسه مع بن باز والألباني وغيرهم من علماء أهل السنة ، وسيجد نفسه على أثر السلف الصالح وأنعم بهم من صف وأكرم.
أما الإصطفاف مع الليبراليين فهذا شأنكم أيها الإخونجية :
الإخواني سلمان العودة مع رأس الليبرالية محمدسعيد طيب
النجيمي مع ليبراليات الكويت
هؤلاء مشايخكم الإخونجية في قلب الليبراليين ، فأنتم مصطفين معهم من قبل ومن بعد .
وأنا أسأل منى ، هل مدح من يصمت عن إرسال الصواريخ من بلاده لقتل أطفال غزة من الإصطفاف مع المتصهينين.
هل أنا بحاجة لأجمع لك تغريدات حزبك الإخواني في السعودية في مدح تركيا وأردوغان ؟!
**********
قالت منى :" ولو أردت تصنيف مجتمعنا السعودي بناء على الفكر والعقيدة التي يؤمن بها اﻹخوان المسلمون ستكتشف أن معلمك إخواني وجارك إخواني بل وجدتك إخوانية ..فاﻹخوان المسلمون كفكر وعقيدة يشكلون شريحة كبيرة من المجتمع وربما في بعض القضايا يشكلون المجتمع ككل ﻷن المنهج واحد هو الكتاب والسنة الذي يستقي منه اﻹخواني والسلفي موقفه.. ولكنهم كحزب وتنظيم في اعتقادي ﻻ وجود لهم في مجتمعنا السعودي..".
التعليق:
هذا كذب !
ولن أرد عليه إلا بكلام ابن باز والألباني رحمه الله :
فإذا كان الإخوان يحاربون السنة كما يقول الألباني رحمه الله فمؤدى كلامك لازمه أن المجتمع السعودي محارب للسنة !
********************
تقول الكاتبة :"من المضحك أن الموقف من اﻹخوان والذي هو موقف سياسي بحت يتم تشكيله في قالب فكري وربما عقدي قسرا من قبل بعض الدعاة والمفكرين...".
التعليق:
أضيفوا هذه الطعنة في العلماء الذي حذروا من الإخوان إلى طعنات منى السابقة فيهم ؛ فهي تتهمهم بأنهم مجموعة تفتري على الإخوان وتستغل البيانات الحكومية لتحويل الأمرالسياسي -كما تقول-إلى أمر عقدي !
وتطعن في بيان السعودية من طرف خفي فتقول:"فمثلاً... السياسي عندما يحارب اﻹخوان فهو يحاربهم كتنظيم.. كحزب لحسابات سياسية يمتلك هو معاييرها ورؤيتها و يتحمل هو نتائجها وتبعاتها أمام الله وأمام الناس".
أي شيء هي معايير الحكومة السعودية في تجريم جماعة الإخوان غير معايير الكتاب والسنة ، خاصة وأن البيانات السعودية متضمنة لأدلة من الكتاب والسنة تنطلق في ظلها ؟!
وترجع لتؤكد طعوناتها برمي العلماء الذين حذروا من الإخوان أنهم يتملقون الحكام في هذا التحذير :"لكن الداعية عندما يريد أن يخدم السياسي ويتملق له فإنه يخدمه من خلال صنعته هو فيشكل موقفه التابع للسياسي إلى موقف فكري وعقدي".
************
تقول منى إنها تستطيع تمييز الفكر الإرهابي عبر أمرين:
الأول:مواقف الشخص.
الثاني:معتقداته.
تقول الكاتبة :" أستطيع أن أميز الفكر التكفيري وأحذر منه ﻷن في منهجنا ما يجعلنا نميز أصحاب هذا الفكر.. من خلال مواقف ومعتقدات الشخص .. لذلك من المقبول والمطلوب أن يتولى الدعاة والعلماء والمفكرون مهمة التوصيف لهذا الفكر ومهمة التحذير منه..بل ومهمة التحذير من كل فكر يناقض الكتاب والسنة..
التعليق :
مادام أن الحكم على الشخص من "خلال مواقف ومعتقدات الشخص" كما تقولين ، فهاك قطرات من بحار عقائدهم المخزية:
ويقول سعيد حوى في كتابه أيضاً في الجولة الرابعة ص : 66 ما نصه :” وسلّمت الأمة في قضايا العقائد لاثنين : أبي الحسن الأشعري، وأبي منصور الماتريدي.!!! “.
ويقول الشيخ أبو الحسن علي الندوي في كتابه ( التفسير السياسي للإسلام ) ص:138-139 :” الشيخ حسن البنا ونصيب التربية الروحية في تكوينه وفي تكوين حركته الكبرى: غنه كان في أول أمره – كما صرح بنفسه- في الطريقة الحصافية الشاذلية وكان قد مارس أشغالها وأذكارها وداوم عليها مدة، وقد حدثني كبار رجاله وخواص أصحابه أنه بقي متمسكاً بهذه الأشغال و الأوراد- إلى آخر عهده وفي زحمة أعماله ” أهـ .
ويقول سعيد حوى في ( تربيتنا الروحية) ص: 218 :” وقد حدثني مرة نصراني عن حادثة وقعت له شخصياً وهي حادثة مشهورة معلومة جمعني الله بصاحبها بعد أن بلغتني الحادثة من غيره وحدثني: كيف أنه حضر حلقة ( ذكر) فضربه به أحد الذاكرين بالشيش في ظهره فخرج الشيش من صدره حتى قبض عليه ثم سحب الشيش منه ولم يكن لذلك أثر أو ضرر ، ……… عن الحجة الرئيسية لمنكري هذا الموضوع هي أن هذه الخوارق تظهر على يد فساق من هؤلاء كما تظهر على يد صالحين وهذا صحيح ( والتعليل) لذلك هو أن الكرامة ليست لهؤلاء بل هي للشيخ الأول الذي أكرمه الله عز وجل بهذه الكرامة وجعلها مستمرة في أتباعه من باب المعجزة لرسولنا صلى الله عليه وسلم فهي كرامة الشيخ الذي هو الشيخ ( أحمد الرفاعي) رحمه الله ” أهـ .
ويقول التلمساني أيضاً في ص: 226 :” ولذا أراني أميل إلى الآخذ بالرأي القائل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يستغفر حياً وميتاً لمن جاءه قاصداً رحابه الكريم” .
ويقول أيضاً في نفس الصفحة ما نصه:” فلا داعي إذن للتشدد في النكير على من يعتقد في كرامة الأولياء و اللجوء إليهم في قبورهم الطاهرة و الدعاء فيها عند الشدائد، وكرامات الأولياء من أدلة معجزات الأنبياء”.
ويقول أيضاً في ص : 231 ما نصه:” فما لنا و للحملة على أولياء الله و زوارهم و الداعين عند قبورهم” أهـ
يقول أيضاً في ص: 231 ما نصه:” ولئن كان هواي مع أولياء الله وحبهم و التعلق بهم ولئن شعوري الغامر بالأنس و البهجة في زياراتهم ومقاماتهم بما لا يخل بعقيدة التوحيد ( هكذا زعم) فإني لا أروج لاتجاه بذاته فالأمر كله من أوله إلى آخره أمر تذوق، وأقول للمتشددين في الإنكار هوناً ما فما في الأمر من شرك ولا وثنية ولا إلحاد ” أ هـ.
هل تعرف الكاتبة من هم المتشددين في رأي هذا الإخواني الضال؟!
الإمام حسن البنا رحمه الله تعالى قال في ( الأصل الخامس عشر) : ” و الدعاء إذا قرن بالتوسل إلى الله تعالى بأحد من خلقه خلاف فرعي في كيفية الدعاء وليس من مسائل العقيدة ” أهـ
للمزيد اضغط هنا
التعليق :
مادام أن الحكم على الشخص من "خلال مواقف ومعتقدات الشخص" كما تقولين ، فهاك قطرات من بحار عقائدهم المخزية:
عقيدتهم أشعرية ماتريدية
قال الإخواني سعيد حوى: وهو من كبار منظري جماعة الإخوان: يقول في كتابه ( جولات في الفقهين الكبير و الأكبر) الجولة الأولى ص: 22 ما نصه :” إن للمسلمين خلال العصور أئمتهم في الاعتقاد وأئمتهم في الفقه وأئمتهم في التصوف و السلوك إلى الله عز وجل، فأئمتهم في الاعتقاد كأبي الحسن الأشعري وأبي منصور الماتريدي.!!! “ويقول سعيد حوى في كتابه أيضاً في الجولة الرابعة ص : 66 ما نصه :” وسلّمت الأمة في قضايا العقائد لاثنين : أبي الحسن الأشعري، وأبي منصور الماتريدي.!!! “.
الإخوان صوفية
وكذلك قال في ( جولات في الفقيه الكبير و الأكبر) الجولة الثامنة ص: 154 ما نصه وحرفه:” ثم إن حركة الإخوان المسلمين نفسها أنشأها ( صوفي ) وأخذت حقيقة التصوف دون سلبياته !!!” . أهـ.ويقول الشيخ أبو الحسن علي الندوي في كتابه ( التفسير السياسي للإسلام ) ص:138-139 :” الشيخ حسن البنا ونصيب التربية الروحية في تكوينه وفي تكوين حركته الكبرى: غنه كان في أول أمره – كما صرح بنفسه- في الطريقة الحصافية الشاذلية وكان قد مارس أشغالها وأذكارها وداوم عليها مدة، وقد حدثني كبار رجاله وخواص أصحابه أنه بقي متمسكاً بهذه الأشغال و الأوراد- إلى آخر عهده وفي زحمة أعماله ” أهـ .
ويقول سعيد حوى في ( تربيتنا الروحية) ص: 218 :” وقد حدثني مرة نصراني عن حادثة وقعت له شخصياً وهي حادثة مشهورة معلومة جمعني الله بصاحبها بعد أن بلغتني الحادثة من غيره وحدثني: كيف أنه حضر حلقة ( ذكر) فضربه به أحد الذاكرين بالشيش في ظهره فخرج الشيش من صدره حتى قبض عليه ثم سحب الشيش منه ولم يكن لذلك أثر أو ضرر ، ……… عن الحجة الرئيسية لمنكري هذا الموضوع هي أن هذه الخوارق تظهر على يد فساق من هؤلاء كما تظهر على يد صالحين وهذا صحيح ( والتعليل) لذلك هو أن الكرامة ليست لهؤلاء بل هي للشيخ الأول الذي أكرمه الله عز وجل بهذه الكرامة وجعلها مستمرة في أتباعه من باب المعجزة لرسولنا صلى الله عليه وسلم فهي كرامة الشيخ الذي هو الشيخ ( أحمد الرفاعي) رحمه الله ” أهـ .
توحيدهم ضلال
يقول مرشدهم عمر التلمساني في كتابه ( شهيد المحراب عمر بن الخطاب) ص:225-226 ما نصه:” قال البعض إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يستغفر لهم إذا جاؤوه حياً فقط، ولم أتبين سبب التقييد في الآية عند الاستغفار بحياة الرسول صلى الله عليه وسلم وليس في الآية ما يدل على هذا التقييد” أ هـويقول التلمساني أيضاً في ص: 226 :” ولذا أراني أميل إلى الآخذ بالرأي القائل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يستغفر حياً وميتاً لمن جاءه قاصداً رحابه الكريم” .
ويقول أيضاً في نفس الصفحة ما نصه:” فلا داعي إذن للتشدد في النكير على من يعتقد في كرامة الأولياء و اللجوء إليهم في قبورهم الطاهرة و الدعاء فيها عند الشدائد، وكرامات الأولياء من أدلة معجزات الأنبياء”.
ويقول أيضاً في ص : 231 ما نصه:” فما لنا و للحملة على أولياء الله و زوارهم و الداعين عند قبورهم” أهـ
يقول أيضاً في ص: 231 ما نصه:” ولئن كان هواي مع أولياء الله وحبهم و التعلق بهم ولئن شعوري الغامر بالأنس و البهجة في زياراتهم ومقاماتهم بما لا يخل بعقيدة التوحيد ( هكذا زعم) فإني لا أروج لاتجاه بذاته فالأمر كله من أوله إلى آخره أمر تذوق، وأقول للمتشددين في الإنكار هوناً ما فما في الأمر من شرك ولا وثنية ولا إلحاد ” أ هـ.
هل تعرف الكاتبة من هم المتشددين في رأي هذا الإخواني الضال؟!
عقيدتهم في الصفات
يقولعمر التلمساني في كتابه ( بعض ما علمني الإخوان المسلمين) ص: 17 :”ذكر قوله تعالى { و السموات مطويات بيمينه} فقال: وأن هذه اليمين التي تشير إليها الآية الكريمة هي التمكن من طي السموات و الأرض أي القدرة التي تفعل ماتشاء كيفما تشاء عندما تشاء” أهـالإمام حسن البنا رحمه الله تعالى قال في ( الأصل الخامس عشر) : ” و الدعاء إذا قرن بالتوسل إلى الله تعالى بأحد من خلقه خلاف فرعي في كيفية الدعاء وليس من مسائل العقيدة ” أهـ
طعنهم في الصحابة رضي الله عنهم
يقول سيد قطب في كتابة ( كتب وشخصيات ) (243) : (( وحين يركن معاوية وزميله إلى الكذب والغش والخديعة والنفاق والرشوة وشراء الذمم .... )) وهذه وثيقة مصورة من كتابه :
و تكفيره للصحابي أبوسفيان رضي الله عنه, قال:' أبوسفيان هو ذلك الرجل الذي لقي الإسلام منه والمسلمون ما حفلت به صفحات التاريخ, والذي لم يُسلِم إلا وقد تقررت غلبة الإسلام, فهو إسلام الشَفة واللسان لا إيمان القلب والوجدان ، وما نفذ الإسلامُ إلى قلب ذلك الرجل'. المرجع: مجلة المسلمون (العدد الثالث سنة 1371هـ)
وسيد قطب يصف الثوار الخوارج الذين قتلوا ذو النورين ( عثمان بن عفان رضي الله عنه ) بأنهم يمثلون روح الإسلام , يقول سيد قطب في كتابه العدالة الاجتماعية ص160:"وأخيرًا ثارت الثّائرة على عثمان، واختلط فيها الحق والباطل، والخير والشّر. ولكن لابدَّ لمن ينظر إلى الأمور بعين الإسلام، ويستشعر الأمور بروح الإسلام، أن يقرر أنّ تلك الثّورة في عمومها كانت فورةً من روح الإسلام '.
و في كتاب العدالة الاجتماعية ص 206 يقول سيد قطب :
"ونحن نميل إلى اعتبار خلافة علي رضي الله عنه امتدادا طبيعيا لخلافة الشيخين قبله وأن عهد عثمان! كان فجوة بينهما!
عقيدة التكفير
من قادتهم من كتبه تنضح بالتكفير بشهادة أكبر رأس لهم معاصر ، وهو يوسف القرضاوي الذي يقول : " في هذه المرحلة ظهرت كتب سيد قطب التي تمثل المرحلة الأخيرة من تفكيره , والتي تنضح بتكفير المجتمع , وتأجيل الدعوة إلى النظام الإسلامي , وإعلان الجهاد الهجومي على الناس كافة , ويتجلى ذلك أوضح ما يكون في ( تفسير ظلال القرآن) وفي ( معالم في الطريق ) وفي ( الإسلام ومشكلات الحضارة الإسلامية) "كتابه أولويات الحركة الإسلامية ص110.للمزيد اضغط هنا
***************
تقول الكاتبة :
"أما اﻹخوان (وبغض النظر عن الموقف منهم ) فلا يستطيع تمييزهم كتنظيم وكحزب إﻻ المخابرات فدع ذلك لهم ..
وتدخل الدعاة والمفكرين لمحاولة تشكيل صورة عن فكر اﻹخوان والتحذير منه سيشوه الدعوة والفكر من ناحية وسيجعل من اﻷخونة تهمة تطارد كل من يراد إقصاؤه سواء على حق أم على باطل ..وهذا هو الحاصل"..
التعليق:
الجواب على هذا الكلام ! أن نقول : قد ميز الإخوان وتكلم فيهم كبار علماء أهل السنة كابن باز والألباني واللحيدن وبن غديان والفوزان وآل الشيخ وربيع وغيرهم .. فإما إنهم استطاعوا تمييزهم ومن ثم التحذير منهم فيكونون رجال مخابرات كما تقولين !
وإما أن يكونوا تدخلوا فيما لا يعنيهم وتكلموا بلا علم ليشوهوا الدعوة كما تقولين أيضاً.
أمران كلاهما أمر من العلقم ،، وتهم تسوقينها بالمجان لكبار أهل السنة ، ومن لم يستحيي فليقل ماشاء !
التعليق:
الجواب على هذا الكلام ! أن نقول : قد ميز الإخوان وتكلم فيهم كبار علماء أهل السنة كابن باز والألباني واللحيدن وبن غديان والفوزان وآل الشيخ وربيع وغيرهم .. فإما إنهم استطاعوا تمييزهم ومن ثم التحذير منهم فيكونون رجال مخابرات كما تقولين !
وإما أن يكونوا تدخلوا فيما لا يعنيهم وتكلموا بلا علم ليشوهوا الدعوة كما تقولين أيضاً.
أمران كلاهما أمر من العلقم ،، وتهم تسوقينها بالمجان لكبار أهل السنة ، ومن لم يستحيي فليقل ماشاء !
تقول الكاتبة :
"وختاما ..تريد أن تحذر من الفكر المتطرف..
"وختاما ..تريد أن تحذر من الفكر المتطرف..
*صف لي ذلك الفكر بمصداقية وعلمية وموضوعية تستند للكتاب والسنة بشكل أستطيع أن أميزه و أحذر منه مهما تغيرت مسمياته عبر العصور.
*حصني بالموقف الشرعي الصحيح الذي ﻻ يحابي وﻻ يجحف .
*هيأني بما يجعلني ﻻ أقع فريسة للحزبيات والتنظيمات بأن تكون مواقفي نابعة من المنهج الصحيح ﻻ تابعة لأشخاص وﻻ ﻷحزاب".
التعليق : هذا ما فعله كبار العلماء ولكن أهل الباطل لايبصرون !
تقول الكاتبة :
التعليق : هذا ما فعله كبار العلماء ولكن أهل الباطل لايبصرون !
تقول الكاتبة :
لكن ﻻ تظلم وﻻ تبالغ وﻻ تبتدع فالمواقف السياسة تتغير في لمح البصر ولكن العقيدة والفكر ﻻ تتغير
التعليق :
ليس في كلام كبار العلماء كابن باز وربيع والألباني وتحذيرهم من جماعة الإخوان أي ظلم لهم ولا مبالغة ، وليس كلامهم نابع من مواقف سياسية ؛ ولكنه الظلم منك لهؤلاء العلماء حيث تتهمينهم بهذه التهمة الشنيعة في مقابل تباكيك على الإخوان.
ثم إن العقيدة لاتتغير كما قلت ، ولكن الفكر يتغير ؛ فلا تلبسي الحق بالباطل والعقيدة الصحيحة تجمع ولكن الفكر يفرق .
التعليق :
ليس في كلام كبار العلماء كابن باز وربيع والألباني وتحذيرهم من جماعة الإخوان أي ظلم لهم ولا مبالغة ، وليس كلامهم نابع من مواقف سياسية ؛ ولكنه الظلم منك لهؤلاء العلماء حيث تتهمينهم بهذه التهمة الشنيعة في مقابل تباكيك على الإخوان.
ثم إن العقيدة لاتتغير كما قلت ، ولكن الفكر يتغير ؛ فلا تلبسي الحق بالباطل والعقيدة الصحيحة تجمع ولكن الفكر يفرق .
*********************
***********
****
*