هل رأيتم هذه الصورة من قبل :
هذه إحدى المنشورات التي تواصى ببثها الحزبيون أيام اساءة الرسام الدنماركي الخبيث للرسول صلى الله عليه وسلم .
والله لقد عانى تلك الأيام العلماء السلفيين من تطاول المتعالمين كخالد الراشد ومن لف لفه ورموا بالتهم الباطلة من أنهم خذلوا الأمة ونبيها صلى الله عليه وسلم بسبب عدم دعوتهم للمقاطعة .
وعانى من المقاطعة تجار وشركات مسلمة لم تكن بضائعهم أصلاً دنماركية .
وعانى مرضى كانوا يتعاطون أدوية معينة لا تنتجها إلا الدنمارك.
وحُرمَ على المسلمين ما أحل الله لهم من الطيبات !
يقول أحدهم :"لم تكن بين المستهلك المسلم وبين الشركة التي أنتجت "لورباك" و "بوك" و"البقرات الثلاث" و "دانو" أية عداوة شخصية، بل إن غالبية المستهلكين لم يكونوا يعرفوا اسم الشركة المنتجة "أرلا" إلا مؤخراً، وكان يكفيهم أن يتأكدوا من أنها منتجات دنماركية وحسب، وهذه طبيعة المجتمعات البشرية في حالة المقاطعات...
ومع تخاذل حكومات الدول الإسلامية فإن المعركة في الحقيقة هي بين محبي الرسول من الأفراد وبين الحكومة الدنماركية، والسلاح الوحيد هو مقاطعة المنتجات الدنماركية، وحسب علمي فإن المنتجات الدنماركية المشهورة في الأسواق الإسلامية تنحصر في خمسة ماركات: لورباك، بوك، البقرات الثلاث، دانو، وسن توب، والأربعة الأول كلها تنتجها شركة "أرلا"، ومن الطبيعي جداً أن تلحق "أرلا" خسائر فادحة إذا امتنعت شريحة كبيرة من زبائنها الأثرياء من الاستهلاك، ومن الطبيعي جداً لعباد المال الرأسماليين أن يسلكوا جميع الشعاب لاستعطاف الزبائن الغاضبين" .
ويقول أحدهم :" لكننا نريد أن نخرج من هذه الأزمة بأكبر قدر من المكاسب والأرباح الممكنة ، والتي تكفل لنا وتضمن فيما تضمن حقنا في عدم وقوع مثل هذا الانتهاك مجددا ، وحقنا في نشر ديننا والدعوة إليه كما هو من غير تحريف أو تشويه ، وليحفظ التاريخ لنا هذا الموقف وهذه الوقفة ، ولتكون الدنمارك أنموذجا لما يمكن أن يحصل متى ما مس جناب نبينا بسخرية أو استهزاء ، أما محاولة إغلاق ملف القضية بأي وسيلة وكيفما اتفق فخيانة لجناب صلى الله عليه وسلم وأمته".
ويقول محمد الهبدان : "فعذراً يا رسول الله ..إنْ تخاذلنا عن الدفاع عنك .. فإن بعضنا مشغول بالأسهم المالية !!
عذراً يا رسول الله..فإن المال أحب إلى قلوب بعضنا منك !!
عذراً يا رسول الله..فإن الأجبان الدنمركية ..أحب إلى بعضنا من الذب عنك !!" .
بالأمس :
استمع وانظر للدقيقة 1:01 لترى القرضاوي يدعو لمقاطعة دولة الدنمارك من أجل الكاركاتير المسيء ويلوم من يتكاسل عنها من المسلمين :
واليوم :
مع أن الكفار انتجوا فلماً كاملاً أخبث من تلك الرسمة صمت القرضاوي ولم يدع لمقاطعة الدولة التي خرج منها هذا الفلم (أمريكا ) لماذا لأن مصلحة الإخوان المفلسين اليوم مع أمريكا وعندها :
السلفيون سبقوا القرضاوي الإخواني إلى التحذير من قتل السفراء ومن المظاهرات بكافة صورها ! وقالوا أن الدعوة إلى المقاطعة من صلاحيات ولي الأمر وأن مقاطعة كل مسلم في نفسه للمنتجات الدنماركية هو من شأنه !
أما الإخونجية الذين كادوا يخرجون من اشترى شيئاً من المنتجات الدينماركية من الإسلام ! اليوم صمتوا لأن الأمر يتعلق بأمريكا ،
بل إن القرضاوي برأ ساحة أمريكا كدولة مع أنه فلم انتج تحت رعاية مؤسساتها الإعلامية
بينما لم يبرأ ساحة الدنمارك كدولة وهي رسمة كاركاتيرية
إذن السر ليس في محبة الرسول صلى الله عليه وسلم
وليس في الولاء والبراء
بل في مصلحة الحزب وجماعة الإخوان المفلسين
نعم العقيدة لاتهمهم
يقول جاسم المهلهل وهو من شيوخ
جماعة الإخوان في كتابه (للدعاة فقط
ص96):
(بل دعوة الإخوان
ترفض أن
يكون في صفوفها أي شخص ينفر من التقيد بخططهم ونظامهم ولو كان من أروع الدعاة فهماً
للإسلام وعقيدته وأكثرهم قراءة للكتب ومن أشد المسلمين حماسة وأخشعهم في
الصلاة).
فتاوى الإمام عبد العزيز بن عبد الله بن باز ـ رحمه الله ـ
قال ـ رحمه الله ـ: "حركة الإخوان المسلمين ينتقدها خواص أهل العلم لأنه ليس عندهم نشاط في الدعوة إلى توحيد الله وإنكار الشرك وإنكار البدع، لهم أساليب خاصة ينقصها عدم النشاط في الدعوة إلى الله وعدم التوجيه إلى العقيدة الصحيحة التي عليها أهل السنةوالجماعة.
فينبغي للإخوان المسلمين أن تكون عنايتهم بالدعوة السلفية الدعوة إلى توحيد الله وإنكار عبادة القبور والتعلق بالأموات والاستغاثة بأهل القبور كالحسين والحسن أو البدوي أو ما أشبة ذلك" (المجلة (24) عدد (806) 25 صفر 1415هـ، و"الأجوبة المفيدة" ص 72 .
وسُئل سؤالاً هذا نصه: حديث النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في افتراق الأمم، قوله: "ستفترق أُمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة"، فهل جماعة التبليغ على ما عندهم من شركيات وبدع وجماعة الإخوان المسلمين على ما عندهم من تحزب وشق العصا على ولاة الأمور وعدم السمع والطاعة، هل هاتين من ضمن الاثنتين والسبعين؟
فأجاب : من خالف عقيدة أهل السنة دخل في الاثنتين والسبعين، "أُمتي" هي أمة الإجابه الذين استجابوا له وأظهروا الاتباع عنهم له، فثلاثة وسبعين: فرقة ناجية سليمة التي اتبعته واستقامت على دينه، واثنتان وسبعون فرقة فيهم الكافر وفيهم العاصي وفيهم المبتدع أقسام.
ثم قال السائل: "فهل هاتين الفرقتين من ضمن الاثنتين والسبعين؟
"فقال الشيخ ابن باز: "إيه ـ أي نعم ـ من الاثنتين والسبعين، بعض أهل العلم يرىالخوارج من الكفار لكن هم داخلون في عموم الاثنتين والسبعين "من شريط أسئلة وأجوبة .
هذا الموضوع ليس دعوة للعنف ضد الفلم
فنحن مع مشائخنا الكبار كشيخنا الفوزان حفظه الله
الذي قال :
http://www.youtube.com/watch?v=weDJT95TyFg&feature=youtu.be
ولكن أقول
لا تثقوا في فتاوى الإخونجية
لأنها مبنية على أساس مصلحة الحزب ليس إلا !
وإلا فإن اساءة الفلم الأمريكي أعظم من الرسمة الدنماركية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق