لن أطيل عليكم ففي التوثيق ما يغني عن كثير من الكلام والتعليق ..
تستغربون من هذه الهجمة الشرسة من الإرهابيين على رجل الأمن بالتفجير والقتل ..
وتنسبون ذلك إلى فكر داعش والقاعدة فقط ..
وتناسيتم أن هناك من وضع لهم حجر الأساس .. حتى وإن تظاهر اليوم بأنه حمل وديع وحمامة سلام !
إنه الإخواني سلمان العودة الذي كف عن تأييد الإرهاب تصريحاً وأكتفى بالإشارة والتلميح ..
وترك تراثه الإرهابي بعجره وبجره في الانترنت لينتشر ويؤسس في وجدان كل شاب غر إرهاباً يتجدد كل يوم ..
نعم لقد كان لسلمان العودة محاضرة أسس فيها لتكفير رجل الأمن ووصمه بأنه هو الإرهابي وأنه عدو للإسلام والمسلمين ..فماذا نتوقع من جيل تربى وترعرع على هذه الكلمات التحريضية الخبيثة ضد رجال الأمن ..
ولمن يعتقد أو يظن تحاملي على سلمان أقول له :
1-هذه المحاضرة يعلم سلمان انتشارها عبر الانترنت ولم ينتقد ما فيها ولم يتراجع عنه حتى اللحظة .
2-أوائل الإرهابيين كفارس بن شويل الذي يكفر رجال الأمن ويستحل دمائهم كانوا كلهم ممن سلك طريق الغلو عن طريق أشرطة ومحاضرات سفر الحوالي وسلمان العودة .
والآن أترككم مع توثيق للتفريغ الكتابي من محاضرة هذا الإخواني سلمان العودة لتعلموا مقدار حقده على رجال الأمن !
لاحظ أن عدد من استمع لها عبر هذا الموقع فقط أكثر من 14000 شخص !
فبالله عليكم أي شعور سيزرعه سلمان في وجدان هؤلاء تجاه رجال الأمن حينما يسمعون سلمان يقول:
يقرر سلما العودة أن مهمة رجل الأمن في كثير من البلاد الإسلامية ما يلي:
1-إرهاب المواطن.
2-ملاحقته وتهديده.
3-إيذاؤه في نفسه أو أهله أو ...
4-مهمة الجيش قمع المظاهرات في الشوارع ..
سلمان العودة قد ألقى المحاضرة في السعودية فلا يغركم قوله ( في كثير من البلاد الإسلامية ) فهو يعرف إن الحاضرين عنده في السعودية هم أول من سيتأثر بكلامه ويعتقد عقيدته الخارجية في رجل الأمن حتى لو كان من أهله ، وبذلك تدرك سر انتشار بغض العسكرية ورجال المباحث خصوصاً لدى شريحة كبيرة من شباب الصحوة .
فإذا كانت تلك المهام القبيحة هي مهمة رجل الأمن فسيحدث الشاب نفسه من جهاد رجال الأمن بكل مايستطيع ولو بالقتل والتفجير ، وهذا ما وقع فعلاً.
وأنظروا تلبيسه حيث صور سعي رجال الأمن والجيش لمنع المظاهرات المحرمة بإجماع أهل السنة بأنه قمع يمارسونه في الشوارع.
لم ينس سلمان أن ينثر شيء من المديح خلا محاضرته على بعض جهود رجال الأمن ، ولكه كالعادة ينسف كل ما لايريده أن يعلق بذهن المتلقي في آخرها .. لذا قرر هنا ما ذكرته لكم سابقاً وبين عقيدته في جميع أجهزة الأمن وفي جميع الدول العربية والإسلامية أنها لحرب الله عز وجل !
حيث يقول : في جميع الدول العربية والإسلامية حرب ليست ضد المتطرفين ولكن هي حرب لله عز وجل .
ولم يستثن حتى السعودية التي يتفيء ظلالها وينعم بأمنها !
وإن نسيت فلن أنسى تهكمه برجال الأمن الذين ضحوا بأنفسهم في سبيل الله لحفظ أمن هذا الوطن فقد تهكم بهم في خطابه الخبيث الذي يزعم من خلاله إرادة الإصلاح حيث يقول عن الأمن السعودي ورجاله :
وبغض رجال الأمن عقيدة أ{ضعها سلمان العودة حتى لأولاده وبناته ، فهاهي بنت آسيا العودة تستهزيء بحديث نبوي لتنال من رجال المباحث في تغريدة لها :
ورغم كل ذلك وللأسف هذا موقف رجال أمننا منه :
رجال أمننا يحرسونه وهو يحرض عليهم !
للمزيد :