الخبر :
استقبل وزير التربية والتعليم، الأمير خالد الفيصل،
بمكتبه بالوزارة اليوم الأحد، عضو هيئة كبار العلماء عضو اللجنة الدائمة
للإفتاء، الشيخ صالح الفوزان.
وقال فضيلة الشيخ "الفوزان": "التعليم في المملكة العربية السعودية قائم
على تعاليم الشريعة الإسلامية منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز بن
عبدالرحمن -رحمه الله- وصولاً إلى هذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين
الشريفين".
وأضاف: "خادم الحرمين الشريفين يولي التعليم مكانة وعناية خاصة، وهذه نعمة
عظيمة نشكر الله تعالى عليها، ونسأل الله أن يحفظ لبلادنا أمنها وأمانها
وقيادتها".
وأردف "الفوزان": "نسأل الله تعالى عونه وتوفيقه لوزير التربية والتعليم
الأمير خالد الفيصل، في مهمته السامية للنهوض بالتعليم وتطويره".
****التعليق****
س:من هو الذي علم بذهاب العلامة الفوزان قبل أن يذهب ؟
الجواب : لا أحد .
على عكس من يحشد الحشود والإعلام الصحونجي في تويتر وغيره كلما أراد زيارة مسئول للمناصحة والإنكار كما يزعم كما حدث من يوسف الأحمد والشنار وغيرهما .
س:هل رفض الفيصل أن يستقبل العلامة الفوزان ؟
الجواب : لا ؛ بل رحب به .
وهذا يفهم منه تقدير ولاة الأمر للعلماء الثقات ، و أنهم لايردون غالباً إن ردوا إلا أصحاب الفلاشات الإعلامية والأجندات الحزبية.
س:كم هم الذين رافقوا العلامة الفوزان لهذه الزيارة ؟ وهل أخذ معه سفهاء الأحلام وألبسهم المشالح ثم صورهم معه ؟
الجواب : لا ، على عكس ما فعل الحزبيين من التكثر بصغار السن وإظهارهم بمظهر العلماء وطلبة العلم من أجل البهرجة الإعلامية.
س:هل قال العلامة الفوزان إنه ذهب للإنكار على الفيصل وعدد المنكرات التي في قطاع التعليم في بيان مفصل ينشر في تويتر وغيره؟
الجواب: لا ، على عكس الأحمد والشنار وغيرهما ممن يجعل هذه الشعيرة شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بوابة يمررون من خلالها منهج الخوارج في الإنكار على الولاة بطريقة الفضيحة وليست النصيحة .
س:هل قال العلامة الفوزان كلمة واحدة تمس مكانة الفيصل كما فعل ذلك ويفعله الإخونجية والسرورية منذ تعين وزيراً للتعليم ؛ بل ومن قبل تعيينه ؟
الجواب: لا ؛ بل قال حفظه الله :"نسأل الله تعالى عونه وتوفيقه لوزير التربية والتعليم
الأمير خالد الفيصل، في مهمته السامية للنهوض بالتعليم وتطويره".
على عكس الطغمة الحزبية التي تطعن وتقذف
ثم تزعم النصح كما تشاهدون في تغريداتهم
هل شاهدتم الفرق بين العالم السني الثقة وبين مدعي العلم ذي الفكر الخارجي ؟!
هؤلاء الحزبيين الغششة باتوا من المكروهين عند ولاة الأمر والمواطنين بسب كذبهم وقلة أدبهم مع الراعي والرعية.