عيسى الغيث ! مالك وللسلفيين !
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه .
أما بعد :
يقول عيسى الغيث :"التيار المتشدد معروف عنه الفجور في الخصومة".
ومع ذلك خرج علينا عيسى الغيث بما خرج علينا به إخوانه من قبل من الحركيين من سب للسلفيين ونبزهم باسم (الجامية) ، كما هو واضح في تغريدته التالية :
بالله عليك يا عيسى ، لم لم تذكر واحداً من العلماء السلفيين الذين تنبزهم بالجامية والتخوين ؟
ثم هب أن فيهم اثنين أو ثلاثة ممن تنطبق عليه توصيفاتك الجائرة فهل يجوز لك التعميم بهذه الطريقة ؟
ثم كونهم ضد الوطن ! هل هذا بأدلة ثابتة أم هو فهمك ؟
أنت مارست القضاء فبالله عليك هذه التهم :
1-ضد الوطن.
2-اتهام الجميع بالخيانة (ولا أدري هل قصدك جميع المواطنين أم جميع ماذا).
ما هو حكم من تنطبق عليه فعلاً في القضاء ؟
فإذا كانت هذه التهم تنهد لها الجبال ؛ فكيف يليق بمن يتلبس بلبوس الوسطية والعدل مثلك أن يصدر مثلها بلا دليل واحد ؟!
ومن العجائب أن عدلك وانصافك شمل الإخوان والسروريين ! لكنه لازال حراماً على السلفيين !
كما هو واضح في كلامك هنا :
سبحان الله !
لقد عممت الحكم على السلفيين ولم تستطع أن تجد فيهم واحداً معتدلاً بينما وجدت في الروافض أعداء التوحيد والصحابة معتدلين يستحقون الثناء منك والتبجيل !
هذا الرافضي السيد علي الأمين وصفته يا عيسى بما يلي :
1-شخصية عربية أصيلة غير مرتبطة بأجندات .
أقول: يكفيه أجندة الرفض سبة وقبحاً.
2-من الرجال الأفذاذ.
3-سماحة العلامة.
4-الأمانة والإخلاص.
5-الشهادة له باالإيمان الصادق.
6-السعي إلى توحيد الأمة .
أقول : على ماذا ؟
7-العدل .
8-الوسطية.
ثمان صفات أسبغتها على هذا الرافضي ! ولم تسمح نفسك ببعضها للسلفيين !
هل هذا من الوسطية والعدل ؟!
لا أستعجب بعدها أن يطير الروافض ومواقعهم فرحاً بمثلك أيها العدل الوسطي (مع الرافضة فقط)! كما هو واضح في هذه المصورات .
ما هذا الإعجاب المنقط النظير بهؤلاء الروافض ؟!
ثم تعال لتفسر لنا ماهو سبب تعاطفك مع الثورة الرافضية على ولاة أمر البحرين في بداياتها كما تقول :
وهل لو ثار من ثار في السعودية لنفس الأسباب في السعوية ! تراك ستكون متعاطف معها ؟!
إن كان تعاطفك مع ثورة الروافض في بداياتها تعاطفاً مع مطالبهم المعلنة حينها فلا شك أن هذا رسوب في مادتي العقيدة وفقه الواقع (الذي تتبجح به) !
ليست هذه أول تناقضاتك يا عيسى ! ولاعجائبك !
فها أنت في مقام الحديث عن شعيرة من أعظم شعائر الإسلام وهي الحج تريد أن تمسح جهود الدولة الجبارة في إدارة الحشود الذي شهد لها القاصي والداني لتحيلنا على التظاهرات الكروية كالمونديال وغيره ، والحمد لله أن قيض سماحة المفتي للرد عليك.
أسأل الله أن يهديك صراطه المستقيم ! وأن يكفي الأمة شرك .
هل تعلم :
-هل تعلم أن عيسى الغيث يثني على مايسمى ثورات الربيع العربي ويزعم أنها ثورات ناجحة.
هل يقول هذا عاقل وهو يرى شلالات الدماء والاغتصابات والتدمير والتناحر الذي عم بلاد الثورات ؟!
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه .
أما بعد :
يقول عيسى الغيث :"التيار المتشدد معروف عنه الفجور في الخصومة".
ومع ذلك خرج علينا عيسى الغيث بما خرج علينا به إخوانه من قبل من الحركيين من سب للسلفيين ونبزهم باسم (الجامية) ، كما هو واضح في تغريدته التالية :
بالله عليك يا عيسى ، لم لم تذكر واحداً من العلماء السلفيين الذين تنبزهم بالجامية والتخوين ؟
ثم هب أن فيهم اثنين أو ثلاثة ممن تنطبق عليه توصيفاتك الجائرة فهل يجوز لك التعميم بهذه الطريقة ؟
ثم كونهم ضد الوطن ! هل هذا بأدلة ثابتة أم هو فهمك ؟
أنت مارست القضاء فبالله عليك هذه التهم :
1-ضد الوطن.
2-اتهام الجميع بالخيانة (ولا أدري هل قصدك جميع المواطنين أم جميع ماذا).
ما هو حكم من تنطبق عليه فعلاً في القضاء ؟
فإذا كانت هذه التهم تنهد لها الجبال ؛ فكيف يليق بمن يتلبس بلبوس الوسطية والعدل مثلك أن يصدر مثلها بلا دليل واحد ؟!
ومن العجائب أن عدلك وانصافك شمل الإخوان والسروريين ! لكنه لازال حراماً على السلفيين !
كما هو واضح في كلامك هنا :
سبحان الله !
لقد عممت الحكم على السلفيين ولم تستطع أن تجد فيهم واحداً معتدلاً بينما وجدت في الروافض أعداء التوحيد والصحابة معتدلين يستحقون الثناء منك والتبجيل !
هذا الرافضي السيد علي الأمين وصفته يا عيسى بما يلي :
1-شخصية عربية أصيلة غير مرتبطة بأجندات .
أقول: يكفيه أجندة الرفض سبة وقبحاً.
2-من الرجال الأفذاذ.
3-سماحة العلامة.
4-الأمانة والإخلاص.
5-الشهادة له باالإيمان الصادق.
6-السعي إلى توحيد الأمة .
أقول : على ماذا ؟
7-العدل .
8-الوسطية.
ثمان صفات أسبغتها على هذا الرافضي ! ولم تسمح نفسك ببعضها للسلفيين !
هل هذا من الوسطية والعدل ؟!
لا أستعجب بعدها أن يطير الروافض ومواقعهم فرحاً بمثلك أيها العدل الوسطي (مع الرافضة فقط)! كما هو واضح في هذه المصورات .
ثم تعال لتفسر لنا ماهو سبب تعاطفك مع الثورة الرافضية على ولاة أمر البحرين في بداياتها كما تقول :
إن كان تعاطفك مع ثورة الروافض في بداياتها تعاطفاً مع مطالبهم المعلنة حينها فلا شك أن هذا رسوب في مادتي العقيدة وفقه الواقع (الذي تتبجح به) !
ليست هذه أول تناقضاتك يا عيسى ! ولاعجائبك !
فها أنت في مقام الحديث عن شعيرة من أعظم شعائر الإسلام وهي الحج تريد أن تمسح جهود الدولة الجبارة في إدارة الحشود الذي شهد لها القاصي والداني لتحيلنا على التظاهرات الكروية كالمونديال وغيره ، والحمد لله أن قيض سماحة المفتي للرد عليك.
هل تعلم :
-هل تعلم أن عيسى الغيث يثني على مايسمى ثورات الربيع العربي ويزعم أنها ثورات ناجحة.
