سلمان العودة الإخواني والصحابة رضي الله عنهم
يلاحظ المتابع لسلمان العودة تخصصاً
لهذا الإخواني !
وهو الدفاع عمن يسب الصحابة ويتطاول عليهم
خاصة من يسب معاوية رضي الله عنه !
لماذا يتخصص سلمان في الدفاع عمن يسب الصحابة ؟
((أولاً ))
دفاع العودة عن سيد قطب :
دولة إيران الرافضية تكرم سيد قطب بطباعة صورته على طوابعها بسبب سبه للصحابة رضي الله عنهم
عبر عدة من كتبه مثل :
طعن سيد قطب في ذي النورين عثمان بن عفان رضي الله عنه
وهذه صورة حقيقية تثبت ذلك من كتابه " العدالة الاجتماعية"
وفي كتابه "كتب وشخصيات"
طعن سيد قطب في الصحابيين الجليلين معاوية وعمرو بن العاص رضي الله عنهما
هذا دفاعه عن سيد قطب :
((ثانياً))
دفاع العودة عن عدنان إبراهيم :
هاجم عدنان ابراهيم الرافضي الصحابة وممن هاجم
أمنا عائشة رضي الله عنها
معاوية رضي الله عنه
أبا هريرة رضي الله عنه
ونزل الآيات والأحاديث على الصحابة رضي الله عنهم !
تفضل واسمع :
هل رأيتم أحداً يتهم الصحابة بالخيانة والتطلع
إلى ما حرم الله من زوجات النبي صلى الله عليه وسلم
غير الرافضة وهذا الخبيث عدنان ابراهيم
هذا الأمر غض عنه الإخواني سلمان العودة طرفه :
فغرد فقال :
ثم أنظر هنا كيف يميع المسألة ويقول عن طعنه في أمنا عائشة رضي الله عنها وأبي هريرة ومعاوية وغيرهم من الصحابة رضي الله عنهم
يقول العودة : أخفق عدنان فيما يتعلق بالصحابة .. وهذا عنده وعند غيره ! ونستفيد منه في جوانب أخرى وننصح بسماع أشرطته فيها !
***
عدنان يسب الصحابة رضي الله عنهم !
ثم يقول عنه العودة أخفق !
عدنان يسب الصحابة رضي الله عنهم !
ثم يقول عنه العودة أخفق !
سبحان الله : لم أسمع ابن باز ولا ابن عثيمين ينصحون بسماع كلام الخميني في نقد أمريكا والصهاينة والاستفادة من ذلك رغم أن هذا في بابه حق !
وهنا يمدح عدنان إبراهيم أنه موسوعي وصاحب لغة ويرسخ الإيمان في الشباب!
وانتقد عدنان فيما يتعلق بمعاوية رضي الله عنه فقط في أنه استعاد التاريخ وجرأته !
((ثالثاً))
دفاع العودة عن عبد الله الحامد
يصف عبد الله الحامد مجتمع الصحابة رضي الله عنهم وزمن الخلافة بالفجاجة الثقافية السياسية ، والهشاشة في قيم المجتمع!
فيقول :
"من المهم أن نتصور أن صراعات المسلمين الأولين ناتجة عن السببين
الاثنين: فجاجة الثقافة السياسية، وهشاشة قيم المجتمع المدني.
هذا
وذاك هو الذي جرّهم إلى الاختلاف في
بديهيات وأوليات الحياة المدنية، التي أجملها الكتاب والسنَّة القولية، ولم تكن
للعرب خلفية مدنية، يستطيعون بها تفصيل ما أجمل.
الصحابة لم يختلفوا اختلافاً ذا بال، في الشعائر الروحية الخاصة، لا في
الأمور الصغيرة ولا في الكبيرة، بدءاً من آداب قضاء الحاجة والوضوء، ونهاية بأركان
الصلاة والصيام.
ولكنهم اختلفوا في أركان عظمى من أركان الإسلام السياسية،
وكل صراعات الحركات والطوائف الفكرية، وماثار فيها من صراع سياسي دموي.انطلقت من هشاشة
الأعراف المدنية، وفجاجة الأعراف السياسية(في الثقافة المجتمعية)"[كتاب عبدالله الحامد
"هل نكف علم السياسة عن ما شجر بين الصحابة ؟
لمصلحة الحكم الشوري أم الملك العضوض؟"ص38].
وينص على هشاشة فهم الصحابة ومنهم عائشة وطلحة والزبير رضي
الله عنهم لهذه الثقافة التي يمتدحها ! فيقول الحامد عليه من الله ما يستحق :
"(وهذه البيئة الأمية الصحراوية، بقدر ما
كانت تربة خصبة لنشوء دين، فقد كانت تربة جديبة، لإنشاء دولة شورية، لأن الدولة
الشورية لا تقوم إلا على عاملين:
الأول:
ثقافة سياسية ناضجة(وقد دل تصرف أصحاب الجمل(عائشة وطلحة والزبير) رضي الله عنهم،
على هشاشتها.
الثاني:
مجتمع مدني، ذو أعراف راسخة، من التسامح والإيثار والتعددية، والاحتكام إلى إلى
الصراع السلمي(أسلوبا وحيدا لحل أي خلاف سياسي أو اجتماعي". ص67.
ويقول الحامد فضل الله فاه :" الفقه السياسي لو توافرت قوة مؤسسات المجتمع المدني لكبح
اجتهادات طلحة والزبير وعائشة، فضلاً عن معاوية،رضي الله عنهم، التي ثلت كرسي
الخلافة المنتخبة الشورية، في تلك الموجة الهادرة".
ويطعن في معاوية ومن أسلم من الصحابة بعد فتح مكة :"فنتعرف
على معاوية بصفته نموذجاً
اجتماعياً، للذين أسلموا، وقاموا بأركان الإسلام الروحية الخاصة، من صلاة وصيام،
ولكنهم لم يتشرّبوا أركان الإسلام المدنية والسياسية، وما لها من سقف
وجدران، هي ما انبث في السابقين
من روح الإيثار والمساواة والتواضع، والحرية والمؤاخاة، والبعد عن الأنانية
الجاهلية والفردية العمياء والانتهازية. ولم تكن هذه الخصال متوافرة، في تيار
الوافدين والحدثاء من غير السابقين...
ثم يقول الحامد مؤكداً طعنه في كاتب الوحي معاوية رضي الله عنه :
"المهم أن
معاوية استثمر علاقته بالناس خلال إمارته الشام
أكثر من عشرين عاماً، من أجل أن يوطد له مجدا شخصيا، وملكا جبريا، عندما وجد
الفرصة المناسبة، وثب إلى لتأسيس ملك عضوض، فكان أكبر فتنة وأفظع بدعة في الإسلام
على يديه، وعلى يدي أمثاله(من غير السابقين)) ص 56-57.
ثم يأتي سلمان العودة في خطابه الأخير المفتوح (المفضوح) فيتباكى على سجن عبد الله الحامد وعصابته حسم ويطالب بإخراجهم من السجن !
بالله عليكم
ما سر دفاع هذا الإخواني العودة
عن سبابة الصحابة والمتنقصين لهم ؟!
***
ألم يبلغك يا سلمان العودة هذه النصوص :
قال الله عز وجل : ( مُحَمَّدٌ
رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ
رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا
مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ
السُّجُودِ ) [الفتح/29].
وقال سبحانه : ( وَالسَّابِقُونَ
الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ
اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ
وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ
فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ) [التوبة/100]
***
-
عن عبد الله - هو ابن مسعود - رضى الله عنه قال : قال رسول الله - صلى
الله عليه وسلم -:" خير الناس قرنى ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ، ثم
يجئ أقوام تسبق شهادة أحدهم يمينه ، ويمينه شهادته ". (متفق عليه وهذا لفظ
البخارى).
قال النووى: " اتفق العلماء على أن خير القرون قرنه - صلى الله عليه وسلم - والمراد اصحابه " (شرح النورى على مسلم 16/84) .
- وعن أبى سعيد الخدرى - رضى الله عنه - قال: قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم -:" لا تسبوا أصحابى ، فلو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ، ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه " (البخارى).
- وفى الحديث الذى رواه الطبرانى عن ابن عباس ، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال " من سب أصحابى فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين " (حسنه الألبانى : صحيح الجامع 6285).
***
قال ابو زرعة الرازي (( إذا رأيت الرجل ينتقص أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
فاعلم أنه زنديق
وذلك ان الرسول صلى الله عليه وسلم عندنا حق
والقرآن حق وإنما أدى إلينا القرآن والسنن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
وإنما يريدون أن يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة والجرح بهم اولى وهم زنادقة ))
شرح السنة ص109 .
فاعلم أنه زنديق
وذلك ان الرسول صلى الله عليه وسلم عندنا حق
والقرآن حق وإنما أدى إلينا القرآن والسنن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
وإنما يريدون أن يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة والجرح بهم اولى وهم زنادقة ))
شرح السنة ص109 .
***
قال سفيان بن عيينة (( من نطق في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بكلمة
فهو صاحب هوى ))
شرح السنة ص69 .
فهو صاحب هوى ))
شرح السنة ص69 .
***
قال الإمام أحمد رحمه الله في كتاب السنة
(( فمن سب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أو واحداً منهم
فهـــــــــــو مبتدع رافضي ))
( قطف الجنى الداني ص162)
(( فمن سب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أو واحداً منهم
فهـــــــــــو مبتدع رافضي ))
( قطف الجنى الداني ص162)
***
قال الميموني : ((قال الإمام احمد ياأبا الحسن
إذا رأيت رجلاً يذكر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بسوء فأتهمه على الإسلام ))
شرح السنة للبربهاري .
***