السبت، 27 فبراير 2016

كيف يتسلل الفكر الإرهابي إلى أبناءك من حيث لاتشعر


من المتقرر:

1-أن أسامة بن لادن إرهابي قاد وخطط لعمليات التفجير وقتل الآمنين ورجال الأمن في السعودية وغيرها .

2-اتفاق كبار العلماء على ضلال بن لادن وضلال طريقته الوخيمة كما قال بذلك سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله وغيره.


وللاستزادة عن ضلال أسامة بن لادن:

موقف بن لادن من التفجيرات في السعودية


إذا تقرر ضلال بن لادن وقيامه بالتفجير في السعودية وقتل الأبرياء ورجال أمنها ..فما هو رأيكم فيمن :

1-يصف أسامة بن لادن بأنه شهيد.
2-أنه لا يفرح بقتل أسامة بن لادن مؤمن.
3-أنه كان شوكة في حلوق المنافقين.
4-سن سنة الجهاد في الأمة !

تأملوا وانظروا هذا الفيديو إلى آخره :



دعونا ننتقل إلى نقطة أخرى :

يقول كثيراً من الناس مغرراً بالشباب :

العريفي مع الوطن وولاة الأمر .

العريفي دائماً يغرد ضد داعش .

العريفي يحارب الإرهاب .

الإرهابيون يكرهون العريفي .

العريفي له صور مع العسكر ضد الحوثيين.

و العريفي قد غرد ضد الدواعش قتلة رجل الأمن بدر الرشيدي رحمه الله :
أقول لا تنخدعوا بهذه التغريدات !

أتدرون لماذا ؟

الجواب لما يأتي :

أولاً :

يقول المنظر القطبي " صلاح الصاوي " في كتابه : ( الثوابت والمتغيرات في مسيرة العمل الإسلامي المعاصر ) ص : 263 ـ 265

تحت عنوان : عدم التورط في إدانة بقية الفصائل العاملة للإسلام.

ثم قال في خاتمة كلامه وهذا هو بيت القصيد :

( هذا , ولا يبعد القول بأن مصلحة العمل الإسلامي قد تقتضي أن يقوم فريق من رجاله ببعض هذه الأعمال الجهادية , ويظهر النكير عليها آخرون , ولا يبعد تحقيق ذلك عمليا إذا بلغ العمل الإسلامي مرحلة من الرشد , أمكنه معه أن يتفق على الترخص في شئ من ذلك, ترجيحاً لمصلحة استمرار رسالة الإسلاميين في هذه المجالس بغير تشويش ولا إثارة ) .

ثانياً : على من يدل العريفي الشباب ؟ حتى في أثناء حديثه عن حادثة قتل رجل الأمن الرشيدي رحمه الله ؟!

إنه يدل الشباب على إبراهيم السكران الذي يخذل رجال الأمن عن مقاتلة داعش وغيرها من الخوارج عبر تغريداته الملتوية.

ولتعرف موقف ابراهيم السكران تجاه مواجهة رجال الأمن لداعش والخوارج انظر الرابط لزاماً :

اضغط هنا ابراهيم السكران يخذل عن مواجهة الخوارج

http://hamoor2000.blogspot.com/2016/01/blog-post_24.html


ثالثاً: محمد العريفي في الوقت الذي حذر من الغلاة من جهة تجده يثني على دعاة يلمعون رأس الخروج والغلو والإرهاب أسامة بن لادن من جهة أخرى !

كنك يا بوزيد ما غزيت !

مثال :

الداعية السروري التكفيري عبد الحي يوسف الذي يعظم أسامة بن لادن وينوح عليه ما موقف محمد العريفي منه ؟!

العريفي يبجله وعلاقته به قوية ويحث الشباب على تلقي العلم عنه بل ولا أستبعد أنه يدعمه بجاهه أو ماله !

موقف عبد الحي يوسف من أسامة بن لادن 


موقف عبد الحي يوسف من سيد قطب

من أقوال " عبدالحي يوسف ـ صاحب " منظمة مشكاة الخيرية " .. ومالك قناة واذاعة " طيبة " ـ " في أس الشر في تكفير المجتمعات الإسلامية " سيد قطب " قوله :

( سيد قطب أيها الأخوة الكرام ، سيدٌ من سادات المسلمين ، يعني اسمٌ على مسمىً .

و قل إن أبصرت عيناك ذا لقب .. .. .. إلا ومعناه إن فكرت في لقبه

هذا الرجل سيدٌ من سادات المسلمين ، نذر حياته دفاعاً عن دين الله عز وجل ، وبيان لمعالمه في زمن كثر فيه التلبيس والتدليس ، وتزوير الحقائق وجهر بالحق في وجه سلطان ظالم ، وحاكم جائر ، إلى أن حُكِم عليه بالقتل ظلماً وزورا ، ثم عُرض عليه أن يكتب لذلك الحاكم مستعطفاً ومسترحماً فأبى رحمه الله ، وقال : إن كنت قد حُكمت بحق فأنا أرضى بحكم الحق ، وإن كنت قد حُكمت بباطل فأنا أرفع من أن أسترحم الباطل " .

أبى أن يكتب كلمة يعتذر فيها عما أورده في كتابه " معالم في الطريق " أو كتابه " في ظلال القرآن " ).

مواقف عبد الحي يوسف من حكام المسلمين

يقول عبد الحي يوسف في كتابه الأستبداد السياسي، مكفراََ حكام المسلمين ما نصه :- (( لو قال قائل من أهل العلم الايمان أن ما ذكر من حرمة الخروج ووجوب التزام الجماعة انما هو في حق الحكام الظالمين وائمة الجور من المسلمين ، اما واقع المسلمين المعاصرين فانه يشهد بأن كثيراََ من حكامهم كفاراََ لا مجرد ظالمين، اذ أنهم محاربون لله ورسوله بما يوسوسون به الرعية من أحكام وضعية ...الخ 

*******
****
**
*
بعد هذا كله ماهو موقف محمد العريفي من عبد الحي يوسف :







وفي الختام لا أنسى أن أقول :

هذا الخبر مع التحية لوزارة الإعلام
وهذا إرهاب بن لادن في السعودية الذي يسميه عبدالحي يوسف جهاداً:

انطلقت الأعمال الإرهابية في السعودية، في 18 مارس (آذار) 2003 عندما انفجرت في منزل بحي الجزيرة شرق الرياض عبوة ناسفة أعدها فهد الصاعدي لتبدأ بعدها حملة من الأعمال الإرهابية طالت مختلف مناطق المملكة.
وبين العامين 2003 و2006 تعرضت السعودية لموجة من الهجمات الدامية شنها تنظيم القاعدة استهدفت مقرات أمنية ومنشآت حكومية وأماكن سكن خاصة بالأجانب أوقعت العديد من القتلى.
ويبلغ عدد الحوادث الإرهابية التي تعرضت لها السعودية حتى عام 2011 بحسب بعض التقارير حوالي 98 عملية إرهابية راح ضحيتها أكثر من 90 شخصا من المدنيين إضافة إلى إصابة نحو 608 آخرين فيما تكبدت الأجهزة الأمنية خسائر بشرية بين منسوبيها بلغت حوالي (65) وإصابة نحو (390) ، واختلفت بعض الإحصاءات من تقارير أخرى لكن تظل الضحايا من المدنيين أكثر من العسكريين .
12 مايو (آيار) 2003 3 سيارات مفخخة تستهدف 3 مجمعات سكنية يقطنها غربيون وعرب، في الرياض، قتل فيها 20 شخصا و194 إصابة.
وفي نفس الشهر شاهدت إحدى الدوريات الأمنية على بعد 10 كم شمال شرقي مدينة تربة على طريق (حائل ـ لينة) سيارة جيب تويوتا يستقلها شخصان متوقفة على الطريق واشتبه فيها، وعندما طلب رجال الأمن من السائق إثبات هويته فر هاربا وقام رجال الأمن بمطاردته حيث سلك طريقا صحراويا وإثناء المطاردة قام الهاربان بإلقاء قنبلة يدوية على رجال الأمن مما نتج عنه استشهاد كل من جندي أول درداح بن وقاع الشمري، والجندي سعود بن عبد الله الشمري، وإصابة الجندي فرحان بن حمود الشمري والجندي عبد الله بن مشعل الشمري.
3 يونيو 2003 توفي أمريكي أصيب بجروح خطيرة بالرصاص في قاعدة بحرية متأثراً بجروحه والذي كان يعمل في قاعدة الملك عبدالعزيز في الجبيل المدينة الساحلية الصناعية.
8 نوفمبر 2003 تم تفجير مجمع المحيا السكني الذي يسكنه غالبية من المواطنين العرب والمسلمين والذي توافق مع شهر رمضان الذي يعتبر حسب النصوص الإسلامية من الأشهر الحرم التي يحرم فيها سفك الدماء. كانت حصيلة هذا الهجوم 12 قتيل و 122 جريح من الابرياء.
21 أبريل (نيسان) 2004 انتحاريون يستهدفون مبنى الإدارة العامة للمرور في الرياض، بسيارة مفخخة، نتج عنها مقتل 4 من رجال الأمن، بالإضافة إلى مدني، وإصابة 148 شخصا.
1 مايو (آيار) 2004 اقتحم مسلحون أحد المواقع الصناعية في مدينة ينبع، وقتل 5 أشخاص (أسترالي وأميركيان وبريطانيان) بالإضافة إلى رجل أمن سعودي، وإصابة 14 من زملائه.
29 مايو (آيار) 2004 مجموعة مسلحة تقتحم مجمع الواحة السكني في مدينة الخبر، واحتجاز 45 رهينة، وقتل العشرات من ساكنيه، قبل أن تتمكن قوات الأمن السعودي من اقتحام المبنى بعد 48 ساعة، وتحرير الرهائن.
في 6 يونيو 2004 قتل المصور التلفزيوني الايرلندي سيمون كامبرز و أصيب زميله البريطاني فرانك غاردنر مراسل هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) لشؤون الأمن في اعتداء بحي السويدي في العاصمة السعودية الرياض.
6 ديسمبر (كانون الأول) 2004 محاولة اقتحام فاشلة لمبنى القنصلية الأميركية في جدة، انتهت بمقتل 3 مسلحين، وإلقاء القبض على 2 آخرين، وسقوط عدد من القتلى من غير الأميركيين.
29 ديسمبر (كانون الأول) 2004 عملية متزامنة، استهدفت الأولى مقر وزارة الداخلية في الرياض، عبر انتحاري فجَر سيارة، وأصيب رجل أمن عند حراسات البوابة الشرقية. والثانية استهداف مقر مركز تدريب قوات الطوارئ الخاصة في الرياض، عبر انتحاريين حاولا تفجير سيارة بالقرب من المركز، قبل أن تفجرهما السلطات الأمنية قبل دخول السيارة إلى مقر المركز.
اغتيل المقدم مبارك السواط من جهاز المباحث العامة صبيحة 18 يونيو 2005 في ضاحية الشرائع بمدينة مكة المكرمة على يد اثنين من الإرهابيين، أطلقوا عليه نحو 20 رصاصة من سلاح ناري.
24 فبراير (شباط) 2006 أحبطت السلطات الأمنية محاولة فاشلة استهدفت معامل بقيق لتكرير النفط شرقي السعودية، حيث حاول انتحاريون تفجير سيارتين كانوا يستقلانها، قبل أن تتمكن حراسات المعامل من قتلهم، كما استشهد رجلا أمن.
12 مايو (آيار) 2006 تعرضت القنصلية الأميركية بجدة إلى إطلاق نار من مسلح، قبل أن تتمكن سلطات الأمن من إلقاء القبض عليه، بعد أن أصابته.
كما شهدت مختلف المدن السعودية، عشرات المداهمات الأمنية والمواجهات مع الإرهابيين، نتج عنها مقتل عدد من رجال الأمن، بالإضافة إلى أعداد كبيرة من المسجلين على قائمة الإرهاب.
بينما شهد عام 2009 محاولة اغتيال فاشلة للأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية السعودية، حيث نفذها عبد الله طالع العسيري الذي كان يشكّل الرقم 85 على قائمة المطلوبين أمنيا، واستخدم فيها تقنية الجوال في محاولة الاغتيال الفاشلة قبل أن يقتل.
أيضا في عام 2009 شهد أحد المنافذ الحدودية في منطقة جازان، مواجهة مع تنظيم القاعدة حينما حاول اثنان من المدرجين على قائمة الـ85 التسلل إلى الأراضي السعودية متنكرين بزي نسائي قبل أن تجهز عليهما السلطات الأمنية.
في 5 نوفمبر 2012 قتل اثنين من أفراد حرس الحدود في كمين نُصب لإحدى الدوريات الأمنية بمحافظة شرورة جنوب البلاد على الحدود مع اليمن.
بعد ذلك كله نقول لم يكن الإرهاب في السعودية، وليد أحداث الـ12 من مايو (أيار) 2003. حيث أنه «في نوفمبر (تشرين الثاني) 1979 احتلت جماعة جهيمان العتيبي الحرم المكي الشريف، وقد نجحت السعودية في مواجهة هذه الجماعة والقضاء عليها. لتشهد في عام 1995 تفجيرا في العاصمة الرياض وتفجيرا آخرا في الخبر عام 1996″.
ففي 25 يونيو (حزيران) 1996، وقع انفجار ضخم بالقرب من مجمع سكني يقطن فيه أميركيون يعملون مع سلاح الطيران في مدينة الظهران، وأدى إلى مقتل 19 أميركيا وسعوديا وجرح 372 شخصا، وحامت الشبهات حول دور إيران في الحادث، لكن في ديسمبر (كانون الأول) 2006، وجه القاضي الأميركي، رويس لامبيرس، الاتهام إلى إيران بالضلوع في التفجيرات، وأصدر حكما بذلك. وكانت تلك المرة الأولى التي توجه فيها جهة رسمية أميركية الاتهام إلى إيران بالتورط في تلك التفجيرات.
كما وقعت حوادث انفجارات ثلاثة وقعت في مدينة الخبر في 15 ديسمبر (كانون الأول) 2000، وأسواق اليورومارشيه في 10 يناير (كانون الثاني) 2001، ومكتبة جرير في 15 مارس (آذار) 2001.
أيضا نذكر حادثي تفجير طريق العروبة في 17 نوفمبر (تشرين الثاني) 2000، وطريق الملك عبد العزيز في 23 نوفمبر من نفس العام في العاصمة السعودية الرياض.
 ************
********
*****
**
*