الاثنين، 24 سبتمبر 2012

بين بن باز والداعية الإخواني سعود الفنيسان والآخر محسن العواجي (حقائق مرة)


كلما انتقد السلفيون أحداً من دعاة الصحوة 

دوى صوت الحزبيين :

لماذا لا تقتدون بسماحة الشيخ ابن باز رحمه الله

في تعامله مع الدعاة وصبره عليهم وعدم التشهير بهم؟!

( ونحن - تنزلاً - نقلب السؤال عليهم فنقول )

لماذا لا تقتدون  بسماحة الشيخ ابن باز رحمه الله

في تعامله مع ولاة الأمر الذين تعيشون في كنفهم؟! 

هل تذكرون أيام سجن سلمان وسفر وعائض القرني لقد كان ذلك تحت سمع وبصر ومشورة من كبار أهل العلم كالإمام ابن باز – قدس الله روحه – وغيره من أهل العلم الكبار .


ومع ذلك توالت الصرخات 

الدعاة مظلومين !

السجون مليئة بالمصلحين !

ولم يتلفت أصحاب هذه الصرخات الظالمة لكلام العلماء الكبار الثقات ؟!

واليوم !

عادت الصرخات الضالمة : ( أخرجوا المعتقلين من السجون ) !

هكذا (معتقلين) ..(مساجين) بالجملة !

هذا الداعية الإخواني سعود الفنيسان 

يمارس هذا الدور الظالم !

اقرأوا تغريدته :


أي مساجين هؤلاء الذين تتحدث عنهم ؟!

لما لا تذكرهم حتى يعرفهم الناس ويعرفون تاريخهم ؟!

هل منهم :

عتاة المجرمين من الإرهابيين من مثل فارس بن شويل الزهراني الذي يكفر جميع رجال الأمن ويستحل دمائهم بل ألف في ذلك رسالة يقرر فيها كفرهم وجواز قتلهم ؛ بل وأن مصيرهم إلى النار ! عياذاً بالله من هذا الفقه الخارجي السقيم !

وزجوا بأمه المسكينة لتكوين ضغط اعلامي وخلق تعاطف شعبي مع هذا المجرم .


ومن مثل هيلة القصير التي كانت تؤوي الإرهابيين وتجمع لهم الأموال لتنفيذ مخططاتهم الإجرامية !



ثم يأتي من دعاة الفتنة الذين يسمون أنفسهم ( رموز الصحوة ) في زي العلماء ليزاحموا تنظيم القاعدة في استخدام ورقة المعتقلين أداة للتشغيب على الدولة مخالفين بذلك نصوص الكتاب والسنة وفهم سلفنا الصالح وما كان عليه كبار العلماء كسماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله الذي يتبجحون بمدحه والتتلمذ عليه وأنهم على نهجه !

لسنا نطالب دعاة الغفلة أن يلهجوا بمدح ولاة الأمر !

بل نطالبهم أن يسيروا معهم كما سار ابن باز رحمه الله معهم إن كانوا صادقين في دعواهم حب ابن باز رحمه الله وسلوك منهجه الذي لم يحد فيه عن الكتاب والسنة وفهم سلف الأمة .

وها أنا ذا أنثر بين يدي القاريء الكريم من درر المواقف الندية بين ولاة الأمر من آل سعود – أثابهم الله – وبين سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله – كنموذج حي في واقعنا المعاصر على طريقة السلف في التعامل مع الحكام :

ألم تسمعوا لكلمة سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله – في الملك الإمام المجدد عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – وفي الدولة السعودية ، حيث يقول سماحته : " الملك عبدالعزيز نفع الله به المسلمين وجمع الله به الكلمة ،
    ورفع به مقام الحق ونصر به دينه ،
    وأقام الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ،
    وحصل به من الخير العظيم ،
    والنعم الكثيرة ما لا يحصيه إلا الله عزوجل ،
    ثم أبناؤه بعده حتى صارت هذه البلاد مضرب المثل في توحيد الله والبعد عن البدع والخرافات .
    وهذه الدولة السعودية دولة مباركة ،
    وولاتها حريصون على إقامة الحق وإقامة العدل ونصر المظلوم ، وردع الظالم ، واستتباب الأمن ،
    وحفظ أموال الناس وأعراضهم فالواجب التعاون مع ولاة الأمور في إظهار الحق ،
     وقمع الباطل والقضاء عليه حتى يحصل الخير . [كتاب أسد الجزيرة ] .

 بينما سجنت الدولة دعاة الفتنة في عهد الملك فهد رحمه الله كان العلماء يحضون بكل تقدير واحترام ، فمثلاً الملك فهد بن عبد العزيز -رحمه الله– خاطب سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله (بالوالد) خلال افتتاحه للمجلس الأعلى للجامعة الإسلامية . [جوانب من سيرة الإمام عبد العزيز بن باز ص 275 ].

وكان الملك فهد رحمه الله يكثر الحديث عن مكانة العلماء عامة ، والعلامة ابن باز خاصة ، يقول صاحب السمو الأمير عبد العزيز بن فهد – حفظه الله - : "لقد ملأ قلبي حب واحترام وتقدير وسماحة الشيخ – رحمه الله – لكثرة ما يتحدث والدي مولاي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله عن مكانة العلماء عامة وهذا الإمام وماله من مكانة في نفسه خاصة " [سيرة وحياة الشيخ ابن باز 2/507 ] .

وكان سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله يحث ولاة الأمر على الشفاعة لدى رؤساء الدول في الدعاة ، من ذلك أنه في عام 1409 هـ حُكم في الصومال على عدد من الدعاة بالإعدام فاتصل سماحته بصاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد آنذاك – حفظه الله - ، وطلب منه الشفاعة ، فاستجاب سموه لطلب الشيخ ، واتصل بحكومة الصومال ، وطلب منهم العفو عن أولئك الدعاة ، فاستجابت حكومة الصومال على أن يُكتفى بالسجن، ويلغى الإعدام .

ثم شفع فيهم مرة أخرى فأفرج عنهم ، وأرسل سماحة الشيخ – رحمه الله – كتاباً إلى صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن عبد العزيز – حفظه الله – يشكره على موقفه النبيل ، وشفاعته الحسنة. [جوانب من سيرة الإمام عبد العزيز بن باز ص 313-314 ] .

 فهل مثل هؤلاء الحكام يتشوفون لسجن العلماء والدعاة في بلادهم وهم يسعون في فكاك الدعاة في البلاد الإسلامية الأخرى .

قبل وقت قريب تهكم العريفي ومن لف لفه وشعب على الدولة أيام تبرعات سوريا !


فهل كان هذا من منهج ابن باز رحمه الله ؟!

كلا !

لقد كان سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله – يثمن الدور اللامحدود لولاة أمرنا في إغاثة الشعوب الإسلامية ومد يد العون لها ، قال رحمه الله : " وإنها لمبادرة كريمة تلك التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز حفظه الله ، إذ أهمه ما يلقاه إخوانه المسلمون وغيرهم في أفريقيا من جوع وعري وعطش وموت فأمر جلالته – حفظه الله – بتشكيل لجان في سائر أنحاء المملكة لإغاثة الجياع ومساعدة المحتاجين هناك ، فجزاه الله خيراً وضاعف مثوبته ونصر به الحق "[ الفتاوى 4/183] .



وبينما يمارس العواجي خبثه وهمزه ولمزه للأسرة الحاكمة !

فيقول : " اباءنا من حملو السيوف وابناء ال سعود لم يحملو الا الكتكات".

ولا يستغرب منه الاساءة لآل سعود فقد أساء للرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة من قبل :


هكذا العواجي مع ولاة أمره !

بينما كان سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله يكن الاحترم والمحبة والتقدير لأفراد العائلة الكريمة بل يعرف كثير منهم باسمه وتسلسل آبائه ، وكانت العائلة تبادله نفس الشعور والاحترام ، قال مؤلف كتاب سيرة وحياة الشيخ ابن باز : " تميز الفقيد بحب العائلة المالكة ، وحبهم له ، ورجالاً ونساء ، كباراً وصغاراً ، يستشيرونه ويوكلونه على صداقاتهم ؛ والقصص في ذلك كثيرة"[سيرة وحياة الشيخ ابن باز 4/601 ] .

وبينما ديدن دعاة الفتنة التشهير بعيوب الولاة وتنفير الناس عنهم كان سماحة الشيخ ابن باز على عكس ذلك تماماً فقد : "كانت صلته بولاة الأمر مبنية على التقدير والاحترام المتبادل بينه وبينهم ، والالتزام بمنهج الإسلام في الحث على طاعتهم ، والالتفاف حولهم ، ونبذ كل ما يدعو إلى الفرقة والنزاع والشقاق ، ومناصحتهم بمقتضى توجيه الشريعة الإسلامية السمحاء ؛ التي تدعو إلى الرفق والبيان والقول اللين ، بعيداً عن التشهير والإثارة ، وكل ما يؤدي إلى إشاعة البلبلة والفرقة واختلال الأمن .

والجدير بالذكر أنه – يرحمه الله – يجد لدى ولاة الأمر كل تقدير واحترام ، وله في نفوسهم المكانة الكبيرة ، والاصغاء لما يقوله بالرضى والقبول ، ولا أدل على ذلك من المشهد الرائع ، الذي رأيناه من خادم الحرمين الشريفين ، وولي عهده الأمين ، والنائب الثاني ، وجميع إخوتهم وأبنائهم – يحفظهم الله – حينما توافدوا من أنحاء المملكة إخوتهم وأبنائهم – يحفظهم الله – حينما توافدوا من أنحاء المملكة ليشهدوا الصلاة عليه في المسجد الحرام ، ويشتركوا في تشييع جنازته ودفنه – يرحمه الله – ولا غرابة في ذلك فهم يسيرون على نهج والدهم المؤسس الملك عبد العزيز – يرحمه الله – في تقدير العلم والعلماء " [سيرة وحياة الشيخ ابن باز 4/767-768 ] .

ولا يستغرب أن يحضر الملك فهد رحمه الله رغم مرضه وتعبه الصلاة على جنازة الشيخ ابن باز بينما تغيب عن الصلاة على ابنه الأمير فيصل بن فهد رحمه الله الصحيفة ، قال صاحب سيرة وحياة ابن باز : " هذا التجمع الكريم من قادة هذه البلاد للصلاة على فقيد الأمة سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز ، الذي ضم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني وجمعاً غفيراً من الأمراء والمسؤولين والعلماء ،

هذا التجمع ليس غريباً على حكم بلاد تحكم بشرع الله ، أسسها عبد العزيز بن عبد الرحمن قبل قرن من الزمان ، ورسخ في جميع أبناءه من بعد إجلال العلماء وتكريمهم وتقديمهم ، فقد جاء في وصيته لولي عهده الأمير سعود بن عبد العزيز عام 1352 هـ ما يلي :"أوصيك بعلماء المسلمين خيراً ، احرص على توقيرهم ومجالستهم وأخذ نصيحتهم ، واحرص على تعليم العلم ، لأن الناس ليسوا بشيء إلا بالله ثم بالعلم ومعرفة هذه العقيدة".

و سماحة الشيخ عبد العزيز يرى أن الدولة السعودية من أحسن البلاد وأقومها ، حيث يقول رحمه الله :"ولا ريب أن بلادنا من أحسن البلاد الإسلامية وأقومها بشعائر الله على ما فيها من نقص وضعف " [ الفتاوى 4/162] .

وهو ينكر على من أراد الخروج عليها بقول أو فعل فيقول : " وهذه الدولة بحمد الله لم يصدر منها ما يوجب الخروج عليها ، وإنما الذي يستبيحون الخروج على الدولة بالمعاصي هم الخوارج ، الذين يكفرون المسلمين بالذنوب ، ويقاتلون أهل الإسلام ، ويتركون أهل الأوثان ،

وقد قال فيهم النبي صلى الله عليه وسلم : " إنهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ".

 وقال : " أينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجراً لمن قتلهم عند الله يوم القيامة "متفق عليه . والأحاديث في شأنهم كثيرة معلومة"[الفتاوى 4/91-92].

قلت : فهل بقي يا شباب الإسلام بعد كلام هذا الإمام شبهة من شبه السروريين والقطبيين والتحريريين في قلوبكم نحو ولاة أمركم ؛ أرجو أن تكون زالت كلها بإذن الله تعالى وتبارك .

فإن عادوا يبثون في أذنك الشبهات ، ويقولون لك : ألا ترى هؤلاء الدعاة في السجون !! ألا يتحرك قلبك لنصرة دعاة الإسلام ؟!

فقل لهم : لماذا لم يسجن ابن باز ، وآل الشيخ ، والفوزان ، وابن غديان ، وربيع ، وغيرهم من العلماء ؛ أترى هؤلاء الذين زعمتم أنهم سجنوا ظلماً أتقى منهم وأنقى ، وأنصح للراعي والرعية منهم ، حيث أنكروا وسكت العلماء ، وجهادوا وداهن العلماء ؟!

فإن قالوا لك : كلهم أنكروا .

فقل لهم : وصلنا إلى بيت القصيد ، ومربط الفرس ، فكيف أنكر كل منهم ؟

فإن هؤلاء الحزبيون عندها يلقمون الحجر ، ويبلسون فلا يتكلمون ؛ فاعرف بارك الله فيك خططهم ، لتحذر منهم ، وكن كما قال الشاعر :

عرفت الشر لا للشر ..... ولكن لتوقيهِ
ومن لا يعرف الخير من ... الشر يقع فيهِ

فالحمد لله الذي وهب حكامنا من العلم والحلم ، وحب الصفح مالم يوجد مثله ولا قريب منه في كثير من الدول اليوم .

هل سمعتم دعاة الفتنة يكثرون من الدعاء لولاة الأمر بدل أن يكثروا من التشغيب عليهم ؟!

لقد كان من نهج سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله أن يكثر من الدعاء لهم في محاضراته ودروسه ، ومن ذلك قوله : "...والله المسؤول أن يوفقنا وإياكم لما يرضيه ، وأن يصلح قلوب الجميع ، ويعمرها بخشيته ومحبته وتقواه ، والنصح له ولعباده ، وأن يعيذنا وإياكم من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ، 

وأن يوفق ولاة أمرنا ،

وسائر ولاة أمر المسلمين لما يرضيه ،

وأن ينصر بهم الحق ، ويخذل بهم الباطل ،

وأن يعيذ الجميع من مضلات الفتن ، إنه ولي ذلك والقادر عليه" . [ الفتاوى 2153 ] .


السبت، 22 سبتمبر 2012

أسماء وصور الدكاترة والمشايخ الإخونجية في الجامعات والمعاهد السعودية ( حصري)

إن النظرة السطحية لواقع الحركة الإخوانية وتأثيرها في البيئة التعليمية في المملكة العربية السعودية تسهم في زيادة الغموض الذي يلف  هذا الواقع وبالتالي يضعف الجانب العلاجي لآثار هذا السرطان الذي تمكن من الجهاز التعليمي في السعودية بكافة صورة ومناشطه وللأسف .

ولإلقاء الضوء على واقع الإخوان وتأثيرهم في التعليم في السعودية لابد من المرور على أهم أدوات وقناوات دخول الحركة الإخوانية وفكرها لقطاع التعليم السعودي .

لا أزعم أنني سوف آتي بجديد ! كما لا أزعم أن سأذيع سراً ! ولكن هو جهد المقل واالناصح المشفق الذي جمع ما أستطاع ثم صاغ كل ذلك ليكون بين يدي القاريء الكريم موضوعاً تغني فيه الإشارة عن كثير من الكلام .

يذكر البنا  في مذكراته "مذكرات الدعوة والداعية"اتصاله بالشيخ حافظ وهبه مستشار الملك عبد العزيز مؤسس المملكة، وتدخل الشيخ حافظ لدى الحكومة المصرية لنقله للعمل كمدرس في منطقة الحجاز عام 1928، وهو العام نفسه الذي أسس فيه جماعة الإخوان في الإسماعيلية، ولم يتم هذا النقل بحمد الله تعالى .

  وفي عام 1359 -1940 حسن البنا أسس التنظيم الخاص السري للإخوان للقيام بالمهمات العسكرية دون علم الحكومة ، وكان من بين أفراد أعضاء هذا التنظيم أعضاء تسللوا فيما بعد بطريقة أو بأخرى لقطاع التعليم السعودي كما سيأتي .

يقول يوسف القرضاوي في مذكراته التي نشرها بموقعه : " ورأينا إخوة من الأساتذة التربويين في وزارة المعارف التي يقودها الرجل الفاضل الشيخ حسن عبد الله آل الشيخ، وقد شكلت منهم لجان لتغيير المناهج التقليدية، إلى مناهج معاصرة، تراعي الأسس التربوية، وتجمع بين الأصالة والتجديد، كما ألفت كتب حديثة في ضوء هذه المناهج لا تغفل العقيدة الإسلامية، ولا القيم الإسلامية، كما لا تغفل روح العصر وتياراته في المضمون والأسلوب" .

لقد اتخذ الإخوان طرق كثيرة لدعوتهم ، ومنها :


(نشر الكتب الإخوانية خاصة للطلاب المتميزين)


وكمثال على ذلك :




يقول الإعلامي فهد السنيدي وهو يتحدث عن نفسه : "...ليواصل صاحبكم مسيرة الشغف والبحث ويلتحق بجماعة المكتبة في ثانوية النجاشي لتكون منعطفاً مهماً بالنسبة له، فيقضي وقتاً في القراءة ويجري مسابقات على الكتب داخل المدرسة ويتخلص من البحث والشراء ليتواصل مع الاستعارة .. وفي تلكم الأثناء يدخل مسابقة ثقافية أقامتها الوزارة وينال عليها بعد فوزه مجموعة من الكتب منها " مختصر السيرة " لابن عبد الوهاب وفي ظلال القرآن لسيد قطب وفقه السنة لسيد سابق، فيبدأ بأول مكتبة مملوكة بالكامل " .


ومنها :


السفر بالطلاب النابهين إلى قادات الفكر الإخواني ، كما زار مجموعة من الطلاب عبدالحميد كشك في مصر .


الاخواني عبد الحميد كشك 

والذي تربى على اشرطته عامة الاخوان في العالم عامة وفي السعودية والخليج خصوصاً وكانت أشرطته توزع في جميع محاضن التعليم السعودية !

 استمعت الى أحد لقائاته في بيته ببعض الشباب فاكتشفت انهم شباباً من السعودية قد شدوا رحالهم لهذا الرجل رغم انه ليس بعالم بل خطيب مهرج !


ولعل مما يختصر على القاريء الكثير أن نورد أهم الشخصيات الإخوانية التي أثرت وقادة قطاع التعليم في السعودية خاصة والخليج بعامة ( لا أراعي الترتيب التاريخي ) :

أشهر رجال الإخوان (غير سعوديين) ممن أثروا في التعليم السعودي
ووجهوه لفكر حركة الإخوان المسلمين :

الإخواني حسين كمال الدين بن أحمد الحسيني

(13320-1407هـ1913-1987م)

عضو في التنظيم الخاص للإخوان .

كان مرشحاً ليكون المرشد الرابع للإخوان المسلمين بعد عمر التلمساني ولكن تم اختيار حامد أبو النصر .

سجن حسين كمال الدين عدة مرات في أيام فاروق وجمال عبد الناصر .

عمل بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ،

عُين عضواً في هيئة مشروع المدينة الجامعية،


ثم عُيِّن أستاذاً مشرفاً على مراكز البحوث الفلكية،


 وظل يعمل في جامعة الإمام إلى ما قبل وفاته بسنتين .

***
الإخواني الدكتور عبد الرحمن البر 

أعير للعمل أستاذًا مساعدًا في كلية الشريعة وأصول الدين بأبها بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية من عام 1996 حتى عام 2002م.

وأشرف على عددٍ من رسائل الماجستير والدكتوراه، وناقش عددًا آخر في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالسعودية .

***


الإخواني محمد هلال

 القائم بأعمال المرشد بعد وفاة المرشد السابق مأمون الهضيبي وحتي تولي المرشد الحالي محمد مهدي عاكف,

قُدِّم للمحاكمة عام 1965م، 

وبَعد خروجه من المعتَقل عام 1970م كان مكتب المحاماة الخاص به قد أُغلق، فسافر ليعمل مستشارًا قانونيًّا بجامعة الإمام "محمد بن سعود" بالرياض لمدة سنتين !

***

الإخواني لاشين أبو شنب

 (عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين).

 دخل السجن بعد سنة 1948م 

سافر إلى الكويت عام 1960م للعمل مدة ثلاث سنوات، ثم إلى السعودية للعمل في جامعة الإمام محمد بن سعود لمدة أربع سنوات.

يقول لاشين أبو شنب : " بالنسبة للبلاد العربية، فقد سافرت إلى الكويت والسعودية والإمارات وقطر واليمن، وكانت زياراتي لهذه الدول مندوبًا عن الإخوان المسلمين، وقد زرت الكويت قبل أن تتميَّز بما هي عليه الآن مما يدعونه بالحضارة، وكان أهلها من الذين يقومون بواجب الضيافة والإحساس بأخوَّة إخوانهم المسلمين كثيرًا؛ ولذلك كانت الدعوة هناك ثريةً، والإقبال عليها كثيفًا، وكان هناك الكثير من أعيان الكويت وكبار سكانها ينتمون إلى هذه الدعوة المباركة" [ حوارات في موقع الإخوان ].

***


 الإخواني فتحي أحمد حسن الخولي


 المدرس سابقا بكليتي التربية والشريعة في مكة 

انتقل إلى المملكة العربية السعودية عام 1377هـ حيث عمل مدرسا بمعهد المعلمين بالرياضوظل يتنقل في التدريس

 إلى أن اختارته وزارة المعارف عام 1383هـ لتدريس العربية وفروعها بكليتي التربية والشريعة بمكة المكرمة.

ثم كان أمينا للتوعية الإسلامية بجدة ومشرفا على بعض مدارس تحفيظ القرآن فيها .

أول مدير للمعلمين بجدة .

 بعد أن أحيل إلى التقاعد تفرغ لإدارة مدارسه الخاصة بجدة ( مدارس التيسير ) التي أنشأها عام 1388 هـ وهى من أول المدارس الخاصة التي أنشئت بجدة منذ أكثر من أربعين عاماً والتي خرجت المئات من الشباب السعوديين والعرب.
 حكم عليه بالسجن لمدة 10 أعوام في 16 أبريل 2008 .

***
الإخواني محمد محمد الراوي

وهو ابن أخت الشيخ محمد فلرغلي ، من قادة الإخوان .





  • طُلب لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض وانتقل إليها واستمر بها مدة تزيد على خمس وعشرين سنة.






وكان رئيس قسم التفسير بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض .


***

الإخواني محمد رأفت سعيد

سافر إلى المملكة العربية السعودية، حيث عمل بجامعة الإمام محمد بن سعود إلى أن وصل إلى أستاذ مشارك ، كما عمل بدولة قطر لسنوات.

***

الإخواني عبد المحسن شربي

عتقل في الفترة من 1954 إلى 1956م وأعيد اعتقاله عام 1965م لمدة 3 سنوات.

ساهم في وضع برامج التعليم بالسعودية !

***

الإخوانيمحمد محمود الصواف

 (1334-1413=1915-1992)

أقام بمكة منذ عام 1962 مدرساً بكلية الشريعة 

ثم مستشاراً بوزارة المعارف السعودية !

***

الإخواني عبد الله ناصح علوان

(1347-1407هـ1982-1987م) 

أحد أقطاب الاخوان وناشر الفكر الاخواني في الحجاز .


كان قد أوى إلى المملكة بعد أن اشتد البلاء على إخوان سوريا حيث لوحق فخرج من مدينة حلب سنة (1400ﻫ/1979م) وأقام عدة أشهر في الأردن

 ثم توجه إلى السعودية،

وتابع عمله الدعوي بمشاركته في العديد من المحاضرات والمخيمات الطلابية،

وكذلك مقالاته العديدة في المجلات الإسلامية ودروسه التربوية في إذاعة القرآن الكريم في المملكة العربية السعودية، مع عمله أستاذًا في قسم الدراسات الإسلامية في جامعة الملك عبدالعزيز في جدة .

له كتاب مشهور ( تربية الأولاد ) عظم فيه من شأن ابن عربي الملحد .

***

الإخواني محمد أمين المصري

(1333-1397هـ1914-1977م)

ذهب إلى القاهرة لدراسة في الأزهر في كلية أصول الدين كان حريصاً خلالها على الالتحاق بمحاضرات حسن البنا .

ترأس قسم الدراسات العليا في كلية الشريعة بمكة المكرمة ، 

وكان له نشاط في إذاعة السعودية وتلفزيونها .

وهو من مؤسسي قسم الدراسات العليا في جامعة الملك عبد العزيز ،.

قبل وفاته بثلاث سنوات انتقل إلى الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية رئيساً للدراسات العليا فيها ، وكان له دور في وضع مناهجها !

***
  الإخواني سعيد حوى

 (1354-1410=1935-1989)

 سجن خمس سنوات في سوريا (5/3/1973-29/1/1978)

درس في المعهد العلمي في الأحساء سنتين ودرس في المدينة النبوية 3 سنوات فكان رافداً من روافد المد الحركي الاخواني في السعودية ولكنه كان أشد تصوفاً وتحزباً من غيره ! 

***
الإخواني عبد الله عزام

(1360-1410=1941-1989)

كان كثير المطالعة لكتب الدعوة وخاصة كتب حسن البناّ وعبد القادر عودة وسيد قطب ومحمد قطب.

في عام 1981 سافر إلى السعودية للعمل في جامعة الملك عبد العزيز في جدة.

*** 
الإخواني محمد عبدالحميد أحمد  

(1329-1412=1911-1992)

دخل السجن عام 1954-1960-1965

وبعد خروجه من السجن ذهب الى الحج ثم استقر في السعودية وعمل موجهاً للتربية في رئاسة تعليم البنات بمكة المكرمة !

وبعد عامين نقلت خدماته إلى وزارة المعارف وعين مديراً لمدارس منارات جدة ومدرساً فيها لمدة عامين .

ثم نقلت خدمته إلى وزارة الحج .

وعمل في تحرير مجلة التضامن الاسلامي التي تصدرها الوزارة !

ثم عمل في جامعة الملك عبد العزيز مدرساً بقسم الدعوة الذي كان يرأسه الشيخ محمد الغزالي بكلية الشريعة .

وكان آخر أعماله التدريس بجامعة أم القرى بمكة المكرمة مدة سبع سنوات لنهاية1985م .

قلت : كيف انتقل هذا الرجل من سجون مصر لتبوأ أعظم المناصب العلمية والاشرافية والصحفية في السعودية ليكون من أهم روافد الفكر الاخواني الثوري الذي لاتزال بلادنا تعاني منه ؟!

يقول الاخواني المستشار عبدالله العقيل : " وقد تربى على يديه جيل من الشباب في العراق ومصر والاردن والسعودية هم طليعة الصحوة الاسلامية المباركة في تلك الأقطار " [ من أعلام الدعوة والحركة الاسلامية المعاصرة ، عبدالله العقيل ص49 ] .

ويقول محمد عبد الحميد عن نفسه : " ذكرياتي مع الشهيد الامام حسن البنا رحمه الله ذكريات عطره فقد كان رحمه الله آية من آيات الله ...وبايعته على العمل للاسلام داعياً إلى الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وإلى كتاب الله وسنة محمد صلى الله عليه وسلم في  مصر والعراق والاردن والسعودية ... "  [ من أعلام الدعوة والحركة الاسلامية المعاصرة ، عبدالله العقيل ص55 ] .

***
الإخواني محمد الغزالي السقا

(1335-1416=1917-1996)

 دخل السجن في الأعوام 1369-1385-1391

أعير للمملكة أستاذاً في جامعة أم القرى بمكة المكرمة فكان أن تخرج على يديه ثلة كبيرة من إخوان الحجاز وغيرهم ، والذي يقرأ لنتاج الاخوان الحجازيين الثقافي يرى انهم اشد زلالاً في العقيدة من اقرانهم من الاخوانيين في نجد وليس الأمر إلا لقرب إخوان نجد من العلماء السلفيين وخوفهم من نقدهم ، والغزالي صاحب طرح خطير جداً على السنة النبوية خصوصاً من حيث اعتماده على عقله في قبول الأحاديث وردها !


***
الإخواني عبدالفتاح أبو غدة

( 1336-1417=1917-1997)

تلميذ الهالك القبوري الكوثري ، 

درس بكلية الشريعة بجامعة الامام محمد بن سعود ثم جامعة الملك سعود .

وضع مناهج المعهد العالي للقضاء بالرياض وكلية الشريعة بجامعة الامام

ومناهج الدراسات العليا في كلية التربية بجامعة الملك سعود ،

فكان بحق مع الشيخ الاخواني مناع القطان من أعظم روافد الفكر الاخواني الحركي والثقافي في الرياض !

***
الإخواني سيد سابق

كان ممن سجن من الإخوانيين في مصر .

انتقل في السنين الأخيرة من عمره إلى (جامعة أم القرى) بمكة المكرمة.

***
مناع القطان الإخواني

غادر مصر سنة 1953م إلى المملكة العربية السعودية للتدريس في مدارسها ومعاهدها إلى سنة 1958م، حيث انتقل للتدريس بكلية الشريعة بالرياض، ثم كلية اللغة العربية، ثم مديراً للمعهد العالي للقضاء، ثم مديراً للدراسات العليا بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية،بالإضافة إلى عضويته في مجلس الجامعة، ورئاسة اللجنة العلمية لكلية البنات، وكذلك لجنة السياسة التعليمية بالمملكة،وكان يشرف على رسائل الماجستير والدكتوراه في جامعات محمد بن سعود، وأم القرى، والجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، والتي بلغ عددها 115 رسالة، وهو أحد روافد الفكر الاخواني العظمى في السعودية 

وهو شيخ الجيل الاول من الاخوان 
السعوديين كسعود الفنيسان.
الإخواني سعود الفنيسان مع الإخواني خالد مشعل وناصر العمر.

***
الإخواني محمد قطب


أخو سيد قطب درس في جامعة أم القرى بمكة المكرمة ، 


وأشرف فيها على العديد من الرسائل العلمية الجامعية التي كانت محل تأثير وتوجيه للشباب الحزبي ، ومنها :

1) كتاب “العلمانية: نشأتها وتطوّرها وآثارها في الحياة الإسلامية المعاصرة”، لسفر عبد الرحمن الحوالي، ماجستير.


2) كتاب “ظاهرة الإرجاء في الفكر الإسلامي”، لسفر عبد الرحمن الحوالي،دكتوراة.

3) كتاب “الولاء والبراء في الإسلام”، لفضيلة الشيخ د. محمد سعيد القحطاني، ماجستير.


4) كتاب “أهمية الجهاد في نشر الدعوة الإسلامية والرد على الطوائف الضالّة فيه”، لعلي بن نفيع العلياني، دكتوراة.

5) كتاب “الانحرافات العقدية والعلمية في القرنين الثالث عشر والرابع عشر الهجريّين وآثارها في حياة الأمة”، لعلي بن بخيت بن عبد الله الزهراني،ماجستير.

 يقول العلامة حماد الأنصاري رحمه الله :" إن محمد قطب شقيق سيد قطب أشعري خطير ، وقد ألف لوزارة المعارف السعودية كتاباً في التوحيد وهذا الكتاب كله كتاب علم كلام وفلسفة " 2/617.

من كلام اللجنة الدائمة في بعض كتاب التوحيد الذي ألفه محمد قطب للمدارس السعودية




    • س:أنا مدرس في مدرسة ثانوية ليلى، ومما قرأته في [كتاب التوحيد] عبارة ترددت فيها واستنكرتها، فأرجو إفادتي عن مدى صحتها ومناسبتها لمقام رب العالمين: فقد ورد في [كتاب التوحيد] الذي ألفه محمد قطب في الصف الثاني الثانوي صفحة 23 في السطر 17 العبارة: (فإذا جاء الرسول من عند الله يقول: يا قوم، اعبدوا الله ما لكم من إله غيره. وهو ما قاله كل رسول لقومه فهو في الحقيقة ينادي برد السلطان المغتصب إلى الله صاحب الحق وحده في التشريع للناس وفي تقرير الحلال والحرام والمباح وغير المباح)، وفي كتاب الصف الثالث لنفس المؤلف صفحة 82 في آخرها ثلاثة أسطر ذكر أن معنى لا إله إلا الله: رد السلطة المغتصبة التي يستعبد بها الناس إلى صاحبها الحقيقي إلى الله سبحانه وتعالى رب الجميع. وقد أمسكت عنها فلم أصفها بجواز أو عدمه فأرجو إفادتي؟

      أجابت اللجنة الدائمة للإفتاء:

    ج2: لا نعلم بأسا فيما ذكرته من حيث المعنى، ولكن الأسلوب فيه سوء أدب مع الله؛ لأنه سبحانه لا يستطيع أحد أن يقهره على أخذ حقه، بل هو القاهر فوق عباده،

    ولكن المشرك والحاكم بغير ما أنزل الله قد اعتديا على حق الله وحكمه وخالفا شرعه.

    وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد ، وآله وصحبه وسلم.

    اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
    عضو عضو نائب رئيس اللجنة الرئيس
    عبد الله بن قعود عبد الله بن غديان عبد الرزاق عفيفي عبد العزيز بن عبد الله بن باز
    (الجزء رقم : 2، الصفحة رقم: 159)



    ***
    الإخواني السروري محمد سرور

    تربى على يدي الإخواني مصطفى السباعي أول مراقب عام للإخوان المسلمين في سوريا ، تخرج على يديه حركياً محمد سرور زين العابدين المنشق عن حركة الاخوان بحركة جديدة هي ( السرورية ) التي يزعم فيها انه جمع بين العقيدة الصحيحة السلفية وبين الحركة والثورة على الحكام ! وقد درس على يدي الأخير وتأثر به سلمان بن فهد العودة ، وممن تأثر بحركته وفكره عائض القرني وسفر الحوالي وناصر العمر .

    ومن السرورية المتأخرين :

    محمد الحضيف


    عبدالرحمن المحمود


     محمد الدويش


    إبراهيم الفارس


    سليمان الدويش


    عبدالعزيز العبداللطيف

    ***

    الإخواني السروري محمد العبدة

    دخل الاخواني محمد العبدة البلاد السعودية ، وكان أحد أبرز من نشر الاخوانية في القصيم .


     يقول أحد الذين درسوا على هذا الرجل في المعهد العلمي: كان يخرج بنا إلى البرية في الثمانينيات الهجرية ليزرع فينا منهج هذه الجماعة (جماعة الإخوان المسلمين) وذات يوم صلى بنا وبعد التسليم أخرج من جيبه صورة ناولها من كان في بداية الصف من الطلاب وطلب تمريرها على البقية حتى آخر الصف قائلاً: (انهلوا من إيمان هذا الرجل الذي يظهر على قسمات وجهه)..


    أتدرون لمن تلك الصورة؟!!!


    إنها لحسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين


    غادر سوريا إلى المملكة العربية السعودية سنة 1966 وعمل في التدريس في المعاهد العلمية التابعة لجامعة الإمام محمد بن سعود، 

    في سنة 1985 أقام في العاصمة البريطانية لندن.

    وفي سنة 1986 ترأس تحرير مجلة البيان التي تصدر عن المنتدى الإسلامي واستمر في رئاسة تحريرها حتى سنة 1993م.




    وأحد مستشاري مجلة آفاق ثقافية في لندن.

    وهو أحد مؤسسي مركز دراسات العالم الإسلامي بلندن.

    ***
    الإخواني عبدالكريم بكار

    دام تدريسه 26 عاما بدأت عام 1396هـ / 1976م في جامعة الإمام محمد بن سعود في القصيم .


    لينتقل بعدها إلى جامعة الملك خالد في أبها في عام 1409هـ / 1989م حصل خلالها على درجة الأستاذية في عام 1412هـ / 1992م وليبقى فيها حتى استقال منها عام 1422هـ / 2002م ليتفرغ للتأليف والعمل الثقافي والفكري حيث يقيم في العاصمة السعودية الرياض.

    ( لاحظوا أن معظم هؤلاء المدرسين الإخوانيين وتلامذتهم من خريجي السجون ومع ذلك ترأسوا أعظم المناصب العلمية والقيادية في التعليم السعودي )

    فعلام يدل ذلك ؟!